بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بحث أذكر فيه جميع الروايات الذامة لزراره بن أعين السنوسي وقد نسبوه إلى الشيباني
ورغم ذكري لجميع الروايات الذامه وهي جرح مفسر له
الا أن الخوئي حاول أن يضعف الروايات ومن ثم أرفق روايات مادحه وأن أتبعنا نهجه في التضعيف
لسقطت الروايات المادحه
وكما معلوم أن الجرح يسبق التعديل ..... فلا أعلم كيف وثقوه
والان هذه الروايات الذامه
1-
حدثنا محمد بن مسعود قال:حدثنا جبرئيل بن أحمد الفاريابي قال:حدثني العبيدي محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مسكان قال : سمعت زرارة يقول: رحم الله أبا جعفر وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة فقلت له: وما حمل زرارة على هذا ؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه (رجال الكشي ص145 ح228) .
2-
ففي" الكشي "( ص156 ح257 ): حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن أحمد قال حدثني العبيدي عن يونس عن ابن مسكان قال تذاكرنا عند زرارة في شيء من أمور الحلال والحرام فقال قولاً برأيه فقلت أبرأيك هذا أم برواية ! فقال إني أعرف أو ليس رب رأي خير من أثر
3-
وفي ( الكشي ص 157ح258): حدثني أبو صالح خلف بن حماد بن الضحاك قال حدثني أبو سعيد الآدمي قال حدثني ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال قال لي زرارة بن أعين لا ترى على أعوادها غير جعفر ، قال فلما توفى أبو عبد الله أتيته فقلت له تذكر الحديث الذي حدثتني به ؟ وذكرته له وكنت أخاف أن يجحدنيه فقال إني والله ما كنت قلت ذلك إلا برأي .
4-
وفي (الكشي ص 157ح260): محمد بن مسعود قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي قال : حدثني الحسن بن علي الوشاء عن محمد بن حمران قال : حدثني زرارة قال : قال لي أبو جعفر: حدث عن بني إسرائيل ولا حرج قال : قلت:جعلت فداك والله إن في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم قال : وأي شيء هو يا زرارة ؟ قال : فاختلس من قلبي فمكث ساعة لا أذكر شيئاً مما أريد قال : لعلك تريد الغيبة ؟ قلت : نعم قال : فصدق بها فإنها حق.
5-
ففي " الكشي" ( ص 158 ح261): حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن أحمد قال : حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان قال سمعت زرارة يقول : كنت أرى جعفراً أعلم ممن هو وذاك يزعم إنه سأل أبا عبد الله عن رجل من أصحابنا مختفٍ من غرامه فقال : أصلحك الله أن رجلاً من أصحابنا كان مختفياً من غرامه فإن كان هذا الأمر قريباً صبر حتى يخرج مع القائم وإن كان فيه تأخير صالح غرامه فقال أبو عبد الله يكون إن شاء الله تعالى فقال زرارة : يكون إلى سنة ؟ فقال أبو عبد الله: يكون إن شاء الله فقال زرارة : فيكون إلى سنتين ؟ فقال: أبو عبد الله: يكون إن شاء الله، فخرج زرارة فوطن نفسه على أن يكون إلى سنتين فلم يكن فقال: ما كنت أرى جعفراً إلا أعلم مما هو .
6-
وفي (الكشي ص 158ح 262):محمد بن مسعود قال : كتب إليه الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام ويعقوب الأحمر قـالوا : كنـا جلوسـاً عـند أبي عبد الله (ع) فـدخـل علـيه زرارة فـقـال : إن الحـكم بن عيينة حدث عن أبيك إنه قال : " صل المغرب دون المزدلفة فقال له أبو عبد الله أنا تأملته: ما قال أبي هذا قط كذب الحكم على أبي قال : فخرج زرارة وهو يقول: ما أرى الحكم كذب على أبيه.
والروايه جاءت ايضا من هذا الطريق عن أبي الحسن وأبي إسحاق ، حمدويه وإبراهيم ابني نصير قالا : حدثنا
الحسن بن موسى الخشاب الكوفي ، عن جعفر بن محمد بن حكيم ، عن إبراهيم
ابن عبدالحميد
7-
روى الكشي(ص145 ): عن هشام ابن إبراهيم الختلي - وهو المشرقي - قال : قال لي أبو الحسن الخراساني: كيف تقولون في الاستطاعة بعد يونس فذهب فيها مذهب زرارة ومذهب زرارة هو الخطاء ؟ فقلت لا، ولكنه بأبي أنت وأمي ما يقول زرارة في الاستطاعة وقول زرارة فيمن قّدر ونحن منه براء وليس من دين آبائك قال فبأي شيء تقولون ؟ قلت بقول أبي عبد الله وسأل عن قول الله :{ وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا} ما استطاعته ؟ قال ، فقال أبو عبد الله: صحته وماله فنحن بقول أبي عبد الله نأخذ قال صدق أبو عبد الله هذا هو الحق .
قلت: وهو الذي أشار إليه النجاشي في رجاله والطوسي أيضا بأن له كتاب في الاستطاعة والجبر(رجال النجاشي 1/ 397) .
وصدق جعفر الصادق عندما قال : إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ، ويسقط -بكذبه علينا - عند الناس.
وايضا جاءت الروايه من هذا الطريق كما ذكرها الخوئي
حدثني حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، قالا : حدثني العبيدي عن هشام بن
إبراهيم الختلي وهو المشرقي قال : قال لي أبوالحسن الخراساني عليه السلام: وكما نصه
8-
ففي " الكشي" (ص 147): حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه قال : حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله المعروف بماجيلويه عن زياد بن أبي الحلال قال قلت لأبي عبد الله إن زرارة روى عنك في الاستطاعة فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ! فقال هاته ! قلت فزعم إنه سألك عن قول الله : { وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا} فقلت: من ملك زاداً وراحلة فقال: كل من ملك زاداً وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت: نعم فقال: ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت: كذب علّي والله كذب عليّ والله، لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة إنما قال لي مـن كـان له زاد وراحـلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت وقد وجب
عليه ، قال فمستطيع هو ؟ فقلت لا حتى يؤذن له قلت فأخبر زرارة بذلك قال نعم قال زياد فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبد الله وسكت عن لعنه فقال أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم وصاحبكم هذا ليس له بصيرة بكلام الرجال .
فبدلاً من أن يعتذر زرارة يصر على أن الإمام لا يعلم , وليس للإمام بصر أو بصيرة بكلام الرجال على حد زعمه .... ولكن يأبى أولياء زرارة إلا رفع منزلة زرارة وضرب أقوال إمامهم - الذي هو معصوم وحجة عندهم - عرض الجدار وتكذيبه ، فهم يصدقون زرارة بينما يكذّبون الإمام المعصوم!
مع أنهم رووا عن المعصوم
9-
في حديث صحيح عن يحيى الخثعمي قال : سأل حفص الكناسي أبا عبد الله وأنا عنده عن قول الله : { وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا} ما يعني بذلك ؟ قال : من كان صحيحاً في بدنه مخلي سر به له زاد وراحلة فهو ممن يستطيع الحج أو قال : ممن كان له مال فقال له : حفص الكناسي فإذا كان صحيحاً في بدنه مخلي في سربه له زاد وراحلة فلم يحج فهو ممن يستطيع الحج ؟ قال : نعم (الوسائل 8/ 22ح4 باب اشتراط وجوب الحج بوجود الاستطاعة من الزاد والراحلة مع الحاجة اليها.).
10-
وفي" رجال الكشي "(2/ 148 ح236): حدثنا محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن أحمد قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن عن عمر ابن أبان عن عبد الرحيم القصير قال قال لي أبو عبد الله أئت زرارة وبريدا فقل لهما ما هذه البدعة التي ابتدعتماها ؟ أما علمتا إن رسول الله قال كل بدعة ضلالة ؟ فقلت له إني أخاف منهما فأرسل معي ليثا المرادي ! فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبد الله فقال والله لقد أعطاني الاستطاعة وما شعر فأما بريداً فقال لا والله لا أرجع عنها أبداً .
11-
وفي (الكشي ص 150ح243): عن محمد بن مسعود قال حدثني محمد بن عيسى عن حريز قال خرجت إلى فارس وخرج معنا محمد الحلبي إلى مكة فإتفق قدومنا جمعاً إلى حين فسألت الحلبي فقلت له إطرفنا بشيء قال : نعم جئتك بما تكره قلت لأبي عبد الله ما تقول في الاستطاعة ؟ فقال ليس من ديني ولا دين آبائي ، فقلت الآن ثلج عن صدري والله لا أعود لهم مريضاً ولا أشيع لهم جنازة ولا أعطيهم شيئاً من زكاة مالي قال فاستوى أبو عبد الله جالساً وقال لي: كيف قلت: ؟ فأعدت عليه الكلام فقال أبو عبد الله: كان أبي يقول: أولئك قوم حّرم الله وجوههم على النار فقلت جعلت فداك: فكيف قلت لي ليس من ديني ولا دين آبائي ؟ قال: إنما أعني بذلك قول زرارة وأشباهه .
12- معجم الخوئي
محمد بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عثمان بن عيسى ، عن حريز ، عن محمد الحلبي ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : كيف قلت
لي : ليس من ديني ولا دين آبائي ؟ قال : إنما أعني بذلك ، قول زرارة وأشباهه
13-
وفي(الكشي ص146ح231) : حدثني محمد بن نصير قال حدثني محمد بن عيسى عن حفص مؤذن علي بن يقطين يكنى أبا محمد عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله { الَّذَينَ آمَـنُوا وَ لَمـْ يَلْبَسُوا إِيمَـــنَهُمـ بِـظُلْمـٍ } قال: أعاذنا الله وإياك يا أبا بصير من ذلك الظلم ذلك ما ذهب فيه زرارة وأصحابه وأبو حنيفة وأصحابه.
وجائت من هذا الطريق كما ذكرها الخوئي حدثني طاهر بن عيسى الوراق ، قال : حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب ،
حدثني أبوالحسن صالح بن أبي حماد الرازي ، عن ابن أبي نجران ، عن علي
ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: نحوه
أيضا وبهذا وبهذا الاسناد ، عن يونس ، عن خطاب بن مسلمة ، عن ليث المرادي
14-معجم الخوئي
قال :
" حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن ابن ابي عمير ، عن عبدالرحمان بن الحجاج ، عن حمزة ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : بلغني انك برئت من عمي يعني زرارة قال : فقال : انا لم اتبرأ من زرارة ، لكنهم يجيئون ويذكرون ويروون عنه ، فلو سكت عنه ألزمونيه فأقول : من قال هذا فأنا إلى الله منه برئ .
15-
محمد بن مسعود ، قال : حدثني عبدالله بن محمد بن خالد ، قال : حدثني الوشاء ، عن ابن خداش ، عن علي بن إسماعيل ، عن ربعي ، عن الهيثم بن حفص العطار ، قال : سمعت حمزة بن حمران ، يقول حين قدم من اليمن : لقيت أبا عبدالله عليه السلام فقلت له : بلغني انك لعنت عمي زرارة ، قال : فرفع يده حتى صك بها صدره ثم قال : لا والله ، ماقلت . ولكنكم تأتون عنه بالفتيا فأقول :
من قال هذا فأنا منه برئ ؟ قال : قلت : وأحكي لك ما يقول ؟ قال : نعم . قال : قلت : إن الله عزوجل لم يكلف العباد إلا ما يطيقون ، وإنهم لم يعملوا إلا أن يشاء الله ويريد ويقضي . قال : هو والله الحق ، ودخل علينا صاحب الزطي فقال له : يا ميسر الست على هذا ؟ قال : على أي شئ أصلحك الله أو جعلت فداك قال : فأعاذ هذا القول عليه قلت له ، ثم قال : هذا والله دني ودين آبائي "
16-
ففي " معجم الرجال"( 7/241): محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن أحمد عن العبيدي عن يونس عن هارون بن خارجة قال سمعت أبا عبد الله(ع) يقول لا يموت زرارة إلا تائهاً .
17- معجم الخوئي
محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، علي بن الحكم ، عن بعض رجاله
عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : دخلت عليه ، فقال عليه السلام : متى عهدك
بزرارة ؟ قال : قلت ما رأيته منذ أيام ، قال : لاتبال . وإن مرض فلا تعده ، وإن مات
فلا تشهد جنازته ، قال : قلت زرارة ؟ متعجبا مما قال . قال : نعم زرارة ، زرارة شر
من اليهود والنصارى ، ومن قال : إن الله ثالث ثلاثة .
18-
ففي" رجال الكشي"( ص152ح247): حدثني حمدويه قال حدثني محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن حمران عن الوليد بن صبيح قال : دخلت على أبي عبد الله فاستقبلني زرارة خارجاً من عنده فقال لي أبو عبد الله يا وليد أما تعجب من زرارة يسألني عن أعمال هؤلاء أي شيء كان يريد ؟ أيريد أن أقول له لا !! فيروي عني ؟ ثم قال يا وليد متى كانت الشيعة تقول من أكل طعامهم وأكل شرابهم واستظل بظلهم متى كانت الشيعة تسأل عن مثل هذا .
19-
وفي( الكشي ص 140 ): حمدويه بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى عن الوشا عن هشام بن سالم عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عن جوائز العمال ؟ فقال : لا بأس به قال ثم قال : إنما أراد زرارة أن يبلغ هشاماً إني أحرم أعمال السلطان.
20-
وفي (الكشي ص 149 ح 238 ): حدثني محمد بن مسعود قال : حدثني جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن إسماعيل بن عبد الخالق عن أبي عبد الله قال : ذكر عنده بنو أعين فقال: الله ما يريد بنو أعين إلا أن يكونوا على غلب .
21-
وفي ( الكشي ص 153ح250 ): حدثني حمدوية قال : حدثني أيوب عن حنان بن سدير قال: كتب معي رجل أسأل أبا عبد الله عما قالت اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا هو ممن يشاء أن يقولوا قال قال لي: أن ذا من مسائل آل أعين ليس من ديني ولا دين آبائي قال قلت ما معي مسألة غير هذه .
22- معجم الخوئي
علي ، قال : حدثني يوسف بن السخت ، عن محمد بن جمهور ، عن فضال بن أيوب ، عن ميسر ، قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام : فمرت جارية في جانب الدار على عنقها قمقم قد نسكته ، قال : فقال أبوعبدالله عليه السلام : فما ذنبي إن الله قد نكس قلب زرارة كما نكست هذه الجارية هذا القمقم .
23-
زرارة يقول بتحريف القرآن :
وفي (الكشي ص 155ح254 ): حدثني محمد بن قولويه قال حدثني سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الله المسمعي عن علي بن أسباط عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن أبيه قال : بعث زرارة عبيد ابنه يسأل عن خبر أبي الحسن فجاءه الموت قبل رجوع عبيد إليه ، فأخذ المصحف فأعلاه فوق رأسه وقال : إن الإمام بعد جعفر بن محمد من اسمه بين الدفتين في جملة القرآن منصوص عليه من الذين أوجب الله طاعتهم على خلقه انا مؤمن به قال: فأخبر بذلك أبو الحسن الأول فقال : والله كان زرارة مهاجراً إلى الله تعالى .
24-
وفي كمال الدين (ص80 ): روى ابن بابويه القمي بإسناده عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن أبيه قال : لما بعث زرارة عبيداً ابنه إلى المدينة يسأل عن الخبر بعد مضي أبي عبد الله فلما أشتد به الأمر أخذ المصحف ! وقال: من أثبت إمامته هذا المصحف فهو إمامي.
25-
حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله بن ابي خلف ، قال : حدثني محمد بن عثمان بن رشيد ، قال : حدثني الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه أحمد بن علي ، عن أبيه علي بن يقطين ، قال : لما كانت وفاة أبي عبدالله عليه السلام قال الناس بعبدالله بن جعفر واختلفوا ، فقائل قال به وقائل قال بأبي الحسن عليه السلام ، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال : يا بني ، الناس مختلفون في هذا الامر ، فمن قال بعبدالله فانما ذهب إلى الخبر الذي جاء أن الامامة في الكبير من ولد الامام ، فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته ومضى إلى المدينة واعتل زرارة ، فلما حضرته الوفاة سأل عن عبيد فقيل له : لم يقدم فدعا بالمصحف فقال : اللهم إني مصدق بما جاء به نبيك محمد
صلى الله عليه وآله فيما أنزلته عليه وبينته لنا على لسانه وإني مصدق بما أنزلته عليه في هذا الجامع وأن عقيدتي وديني الذي يأتيني به عبيد ابني وما بينته في كتابك فإن أمتني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي وإقراري بما يأتي به عبيد ابني وأنت الشهيد علي بذلك ، فمات زرارة وقدم عبيد وقصدناه لنسلم عليه ، فسالوه عن الامر الذي قصده فأخبرهم أن أبا الحسن عليه السلام صاحبهم.
26-
حدثني حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، قال : حدثني علي بن حديد عن جميل بن دراج ، قال : ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين ، إنا كنا نختلف اليه فما كنا حوله إلا بمنزله الصبيان في الكتاب حول المعلم ، فلما مضى أبو عبدالله عليه السلام وجلس عبدالله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليتعرف الخبر ويأتيه بصحته ، ومرض زرارة مرضا شديدا قبل أن يوافيه ابنه عبيد فلما حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثم قبله . قال جميل : حكى جماعة ممن حضره أنه قال : اللهم إني ألقاك يوم القيامة وإمامي من بينت في هذا المصحف إمامته ، اللهم إني أحل حلاله وأحرم حرامه وأومن بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وخاصه وعامه ، على ذلك أحيى وعليه أموت إن شاء الله .
27-
محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن علي ابن موسى بن جعفر . عن أحمد بن هلال ، عن أبي يحيى الضرير ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى .
28-
حدثني محمد بن مسعود ، قال : أخبرنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن نضر بن شعيب ، عن عمة زرارة ، قالت : لما وقع زرارة واشتدبه ، قاله : ناوليني المصحف فناولته وفتحته فوضعته على صدره وأخذه مني ، ثم قال : ياعمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب
29-
حمدويه بن نصير قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، وغيره ، قال : وجه زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليستخبر له خبر أبي الحسن عليه السلام وعبدالله بن أبي عبدالله ، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد ، قال محمد بن أبي عمير : حدثني محمد بن حكيم ، قلت لابي الحسن الاول عليه السلام وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيدا إلى المدينة ، فقال أبوالحسن : إني لارجو أن يكون زرارة ممن قال الله تعالى : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ) .
30- الكشي
يوسف ، قال : حدثني علي بن أحمد بن بقاح ، عن عمه زرارة ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن التشهد ؟ فقال : أشهد أن لا إلى إلا الله
وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات . فلما خرجت قلت : إن لقيته لاسألنه غدا ، فسألته من الغد عن التشهد كمثل ذلك قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات ، قلت : ألقاه بعد يوم لاسألنه غدا ، فسالته عن التشهد فقال كمثله فقلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات ، فلما خرجت ضرطت في لحيتي ولحيتهما ( لحيته ) وقلت لا تفلح أبدا .
31- الكشي
قال أبوعمرو محمد بن عمر بن عبدالعزيز الكشي : وحدثني أبو الحسين ( الحسن ) محمد بن بحر الكرماني الرهني ( الدهني ) الترماشيري قال :
وكان من الغلاة الحنقين قال : حدثني أبوالعباس المحاربي الجزري ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، قال : حدثنا فضالة بن أيوب ، عن فضيل الرسان ، قال : فيل لابي عبدالله عليه السلام : إن زرارة يدعي أنه أخذ عنك الاستطاعة ، قال
لهم : غفرا كيف أصنع بهم وهذا المرادي بين يدي وقد أريته وهو أعمى بين السماء والارض ، فشك فأضمر أني ساحر ، فقلت اللهم لو لم يكن جهنم إلا سكرجة لسوعها آل أعين بين سنسن . قيل : فحمران ؟ قال : حمران ليس منهم .
32-
حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : حدثني يونس بن عبدالرحمان عن ابن أبان ، عن عبدالرحيم القصير ، قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ائت زرارة وبريدا ، فقل لهما : ما هذه البدعة التي ابدعتماها ، أما علمتما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : كل بدعة ضلالة . قلت له : إني أخاف منها فارسل معي ليثا المرادي فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبوعبدالله عليه السلام ، فقال : والله لقد أعطاني الاستطاعة وما شعر ، فأما بريد فقال . لا والله لا أرجع عنها أبدا .
33-
حدثني حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن مسمع كردين أبي سيار ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لعن الله بريدا ، ولعن الله زرارة .
34-
حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ذكر عنده بنو أعين فقال : والله ما يريد بنو أعين إلا أن يكونوا على غلب.
35-
عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن عمران الزعفراني ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول لابي بصير : يا أبا بصير وكنا اثنا
عشر رجلا ما أحدث أحد في الاسلام ، ما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله ، هذا قول أبي عبدالله عليه السلام.
36-
حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني موسى بن جعفر وهب عن علي القصير ، عن بعض رجاله ، قال : إستأذن زرارة ابن أعين وأبوالجارود على أبي عبدالله عليه السلام ، قال : يا غلام أدخلهما فانهما عجلا المحيا وعجلا الممات .
37-
حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن موسى ابن جعفر ، عن علي بن أشيم ، قال : حدثني رجل عن عمار الساباطي ، قال : نزلت منزلا في طريق مكة ليلة فاذا أنا برجل قائم يصلي صلاة ما رأيت أحدا صلى مثلها . ودعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله ، فلما أصبحت نظرت اإليه فلم اعرفه فبينا أنا عند أبي عبدالله عليه السلام جالسا اذ دخل الرجل ، فلما نظر أبوعبدالله عليه السلام إلى الرجل قال : ما أقبح بالرجل أن يأمنه رجل من إخوانه على حرمة من حرمته فيخونه فيها ، قال : فولى الرجل فقال لي أبوعبدالله عليه السلام :
يا عمار اتعرف هذا الرجل ؟ قلت : لا والله إلا إني نزلت ذات ليلة في بعض المنازل فرأيته يصلي صلاة ما رأيت احدا يصلي مثلها ودعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله ، فقال لي : هذا زرارة بن أعين ، هذا والله من الذين وصفهم الله في كتابه العزيز
وقال : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) .
38-
حدثني حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن حمران ، عن الوليد بن صبيح ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام ، فاستقبلني زرارة خارجا من عنده ، فقال لي أبوعبدالله عليه السلام : يا وليد أما تعجب من زرارة ؟ يسألني عن أعمال هؤلاء ، أي شئ كان يريد أيريد ان اقول له لا فيروي ذلك عني ، ثم قال : يا وليد متى كانت الشيعة تسأل عن أعمالهم ، انما كانت الشيعة تقول من أكل من طعامهم وشرب من شرابهم واستظل بظلمهم ، متى كانت الشيعة تسأل عن مثل هذا .
39-
حدثني حمدويه ، قال : حدثني أيوب عن حنان بن سدير ، قال : كنت أنا ومعي رجل ـ أريد ـ أن أسأل أبا عبدالله عليه السلام عما قالت اليهود
والنصارى والمجوس والذين أشركوا هو مما شاء الله أن يقولوا ؟ قال : قال لي : إن ذا من مسائل آل أعين ، ليس من ديني ولا دين آبائي ، قال : قلت ما معي مسالة غير هذه .
40-
محمد بن يزداد ، قال : حدثني محمد بن علي الحداد ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن قوما يعارون الايمان عاريا ثم
يسلبونه فيقال لهم يوم القيامة المعارون ، أما إن زرارة بن أعين منهم .
41-
علي بن الحسين بن قتيبة ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن الوليد بن صبيح ، قال : مررت في الروضة بالمدينة فاذا انسان قد جذبني ، فالتفت فاذا انا بزرارة ، فقال لي : إستأذن لي على صاحبك ، قال : فخرجت من المسجد فدخلت على أبي عبدالله عليه السلام فأخبرته الخبر ، فضرب بيده على لحيته ثم قال أبوعبدالله عليه السلام :
لا تأذن له لا تأذن له ، لا تأذن له ، فإن زرارة يريدني على القدر على كبر السن
وليس من ديني ولا دين آبائي .
على الرغم من أنهم سيحاولون أسقاط هذه الروايات
فبحثي القادم هو نضعف جميع الروايات المادحة
والله الموفق