آية الله الهالك محمد الشيرازي يثني على نصير الدين الطوسي !! ( مقطع مرئي )
آية الله الهالك محمد الشيرازي من أبرز المراجع للشيعة في هذا العصر وقد هلك قبل فترة قريبة ..
هذا الآية الهالك نجده في هذا المقطع نصير الدين الطوسي ووصفه : (( انه من العلماء وانهم قدموا العالم للإمام ))!!
بل مدحه الخميني فقال في الإشادة بما حققه نصير الطوسي: ".. ويشعر الناس (يعني شيعته) بالخسارة.. بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأضرابه ممن قدم خدمات جليلة للإسلام" [الحكومة الإسلامية: ص128.].
ووصف الخميني دخول الطوسي للسلاطين بقصد هدم الإسلام بقوله " إن من باب التقية الجائزة دخول الشيعي في ركب السلاطين، إذا كان في دخوله الشكلي نصر للإسلام والمسلمين مثل دخول نصير الدين الطوسي" [الحكومة الإسلامية: ص142.].
وقبل ان نرى المقطع نذكر للكم بعض المعلومات عن نصير الشرك الطوسي الذي يمدحه مراجع الشيعة !!
هو محمد بن محمد بن الحسن نصير الدين الطوسي أبو عبد الله أو ابو جعفر المعروف بالخواجة أحد الفلاسفة والمنجمين ولد بطوس قرب نيسابور سنة سبع وتسعين وخمس مائه ...كان له اهتمام بالعلوم العقلية وكان راساً في علو م الأوائل وله اهتمام بالفلسفة ..
أما عقيدته فكان فاسد المعتقد ، حكم عليه بعض العلماء بالإلحاد ونسبوا إليه عبادة الأصنام ورام تغيير القرآن والصلاة فلم يقدر عليه ..
قال ابن القيم : (( نصر في كتبه قدم العالم وبطلان المعاد وإنكار صفات الرب جل جلاله من علمه وقدرته وحياته وسمعه وبصره وأنه لا داخل العالم ولا خارجه وليس فوق العرش إله ألبته ، واتخذ للملاحدة مدارس ورام جعل إشارات إمام الملحدين ابن سينا مكان القرآن فلم يقدر على ذلك فقال : هي قرآن الخواص وذاك قرآن العوام ورام تغيير الصلاة وجعلها صلاتين فلم يتم له الأمر وتعلم السحر في آخر الأمر فكان ساحراً يعبد الأصنام )) ( إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان 2/263).
ونقل ابن القيم انه في كتابه (( مصارعة المصارعة )): (( أنه قال أن الله تعالى لم يخلق السماوات والأرض في سته أيام وأنه لايفعل شيئاً بقدرته واختياره ولا يبعث من في القبور )).( إغاثة اللهفان 2/263) .
ويقول ايضاً : (( وبالجملة فكان هذا الملحد هو واتباعه من الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر )) .( إغاثة اللهفان 2/263).
ولعل هذا يفسر علاقته بالإسماعيلية وتاليفه كتابه (( أخلاق ناصري )) لمحتشم الإسماعيلية ناصر الدين أبو الفتح عبد الرحيم .( المغول في التاريخ لفؤاد الصياد ص 240 حاشية 1 ).
بل تحدثنا كتب التاريخ عن أن الطوسي كان يقيم مع الإسماعيلية في قلعة (ميمون دز) .( روضة الصفالميرخواند 5/76).
ويبدو أن الطوسي يجيد التلون ولديه القدرة على العيش في أي بيئة بدليل الصدق والإخلاص عند مقابلته لهولاكو ، الأمر الذي جعل له عند هولاكو منزلة عالية فكان يقربه ويستشبره ويطيعه .( الوافي بالوفيات 1/179،الأعلام 7/257)
وكان مرافقاً لهولاكو حين افتتح قلاعهم (( الألموت )) . ( البداية والنهاية 13/192)
وكان وزيراً عند الإسماعيلية وانتقل من من الوزراة عند الإسماعيلية إلى الوزارة عند هولاكو إذ انتخبه ليكون في خدمته كالوزير المشير ( البداية والنهاية 13/192)
والطوسي هو مبعوث هولاكو إلى الحلة .( الأنوار الساطعة في المائة السابعة ص 155)
وحين عاد هولاكو إلى بغداد كان الطوسي مع ابن العلقمي في صحبته ويقال إنهم هم الذين حسنوا قتله له قتل الخليفة العباسي وعدم المصالحة معه .( البداية والنهاية 13/191)
قال ابن القيم : (( ولما انتهت النوبة إلى نصير الشرك والكفر الملحد وزير الملاحدة النصير الطوسي وزير هولاكو شفا نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه فعرضهم على السيف حتى شفى إخوانه من الملاحدة واشتفى هو فقتل الخليفة والقضاة والفقهاء والمحدثين واستبقى الفلاسفة والمنجمين والطبائعيين والسحرة ونقل أوقاف المدارس والمساجد والربط وجعلهم خاصته وألياءه )) ( إغاثة اللهفان 2/263 ، انظر : شذرات الذهب لابن العماد 5/339-340)
ونترككم مع المقطع لنؤكد لكم ان شيوخ الشيعة اليوم أنما هم امتداد لشيوخ الأمس وعقيدتهم واحدة بلا خلاف ..!!
[ram]http://www.mwaheb.net/free/alnuaman/alshirazi.rm[/ram]
رابط الحفظ :
http://www.mwaheb.net/free/alnuaman/alshirazi.rm