سؤال للروافض هل تزوج عمر بأم كلثوم

[خادم الفاروق]

أرجو الاجابة ثم نكمل الحوار

[خادم الفاروق]

للرفع أريد اجابة.

[خادم الفاروق]

للرفع بانتظار الاجابة

[مؤدب]

هو تزوج ..
ولكنه لم يتزوج ..

مؤدب

[خادم الفاروق]

للرفع أليس لديكم جواب

[مؤدب]

جاوبتك

يعني جوابي ليس مقنعاً..

هو تزوجها وفي نفس الوقت لم يتزوجها

[خادم الفاروق]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤدب     جاوبتك يعني جوابي ليس مقنعاً.. هو تزوجها وفي نفس الوقت لم يتزوجها

أخي الفاضل مؤدب أنا لا أقوم بالتهريج انما أريد فتح موضوع حول تلك القصة حتى أثبتها فأنا أنتظر اجابة الزملاء الروافض حتى نبدأ الحوار

[أبو عبيدة]

نعم تزوجها رضي الله عنهم
ولقد أقر شيخهم المفيد بذلك
المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 91 :
أحدهما : أن النكاح إنما هو على ظاهر الاسلام الذي هو : الشهادتان ، والصلاة إلى الكعبة ، والاقرار بجملة ) الشريعة . وإن كان الافضل مناكحة من يعتقد الايمان ، وترك مناكحة من ضم إلى ظاهر الاسلام ضلالا لا يخرجه عن الاسلام ، إلا أن الضرورة متى قادت إلى مناكحة الضال مع إظهاره كلمة الاسلام ) زالت الكراهة من ذلك ، وساغ ما لم يكن بمستحمب مع الاختيار . وأمير المؤمنين عليه السلام كان محتاجا إلى التأليف وحقن الدماء ، ورأى أنه إن بلغ مبلغ عمر عمارغب فيه من مناكحته ابنته أثر ذلك الفساد في الدين والدنيا ، وأنه إن أجاب إليه أعقب صلاحا في الامرين ، فأجابه إلى ملتمسه لما ذكرناه . والوجه الاخر : أن مناكحة الضال - كجحد الامامة ، وادعائها لمن لا يستحقها - حرام ، إلا أن يخاف الانسان على دينه ودمه ، فيجوز له ذلك ، كما يجوز له إظهار كلمة الكفر المضاد لكلمة الايمان ، وكما يحل له أكل الميتةوالدم ولحم الخنزير عند الضرورات ، وإن كان ذلك محرما مع الاختيار . وأمير المؤمنين عليه السلام كان مضطرا إلى مناكحة الرجل لانه يهدده ويواعده ، فلم يأمنه أمير المؤمنين عليه السلام على نفسه وشيعته ، فاجابه إلى ذلك ضرورة كما قلنا إن الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر ، قال تعالى : ( إلا من اكره وقلبة مطمئن بالايمان ) .

وأيضاً الرواية مروية في كافيهم المقطوع بصحته عندهم

[مؤدب]

أخي المحترم خادم الفاروق ..

ستذكر كلامي هذا .. وأنه ليس بتهريج ... احفظ ما بين القوسين (( تزوجها ولكن لم يتزوجها ))

اتمنى ان ترى جواباً وحواراً من أحدهم ... وبعد أن ينتهي الحوار راجع ما بين القوسين (( .............. )) وستعلم حينها ان ( مؤدب ) ليس مهرجاً


مؤدب

[الدرعاوي]

نعم زوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابنته التي ولدتها فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم من الفاروق رضي الله عنه .

ولقد أقر بهذا الزواج كافة أهل التاريخ والأنساب وجميع محدثي الشيعة وفقهائهم ومكابريهم وأئمتهم المعصومين حسب زعمهم . وهذا شي يسير من ذلك:
يقول المؤرخ الشيعي أحمد بن أبى يعقوب في تاريخه تحت ذكر حوادث سنه 17 من خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " وفي هذه السنه خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم بنت علي وأمها فاطمة بنت رسول الله ، فقال علي : إنها صغيرة ! فقال : إني لم أرد حيث ذهبت . لكني سمعت رسول الله يقول : كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري ، فأردت أن يكون لي سبب وصهر برسول الله ، فتزوجتها وأمهرها عشرة الآف دينار " (تاريخ اليعقوبي ج2 ص149، 150)

وايضاً ذكر ذلك الطبري في تاريخة " تاريخ الامم والملوك (ج5 ص16 ط مصر القديم) وابن كثير في البداية والنهاية (ج7ص139) وابن الاثير في الكامل (ج3ص29 ط دار الكتاب بيروت) وطبقات ابن سعد (ص240 ط ليدن ) وأبو الفداء في تاريخه وغيرهم وهم كثرون. وقد وردت روايات كثيرة في كتب السنة عن زواج الفاروج أم كلثوم ومنها المستدرك للحاكم والبخاري والنسائي في سننه ....

وأقر بذلك الزواج اصحاب الصحاح الأربعة الشيعية ابو جعفر محمد بن يعقوب الكلينى في كافيه بأن علياً زوج ابنته أم كلثوم من الفاروق رضي الله عنهما (انظر لذلك " الفروع من الكافي" كتاب النكاح ، باب تزويج ام كلثوم ج5 ص346 روايتان في هذا الباب )

وهذه رواية رواه الطوسي عن جعفر - الامام السادس عندهم - عن أبيه الباقر أنة قال : ماتت ام كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدري أيهما هلك قبل ، فلم يورث أحدهما من الآخر وصلى عليهما جميعاً . ( تهذيب الاحكام كتاب الميراث ، باب ميراث الفرقى والمهدوم ج9 ص262 ) .
وذكرهذا الزواج من محدثي الشيعه وفقهائها السيد مرتضى علم الهدى في كتاب الشافي ص116 وفي كتابه تنزية الانبياء ص141 ط ايران وابن شهر آشوب في كتابه مناقب آل ابى طالب ج3 ص162 ط بمبي الهند والأربلى في كشف الغمة في معرفة الأئمة ص10 ط ايران القديم وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج3 ص124 ونعمت الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية والملا باقر المجلسي في كتابة بحار الانوار باب أحوال أولادة وأزواجه ص 612 ط طهران والعباس القمي في منتهى الآمال ج1 ص186 فصل 6 تحت عنوان ذكر أولاد أمير المؤمنين ط ايران القديم .....إلخ ‍‍!!؟ وللعلم لقد استدل بهذا الزواج فقهاء الشيعه على أنه يجوز نكاح الهاشمية من غير الهاشمي ، فكتب الحلي في شرائع الاسلام " ويجوز نكاح الحرة العبد . والعربية العجمي ، والهاشمية غير الهاشمي " كتاب شرائع الاسلام في الفقه الجعفري للحلي ، كتاب النكاح . وكتب تحت هذا شارح الشرائع زين الدين العاملى الملقب بالشهيد الثاني " ووج النبي ابنته عثمان . وزوج ابنته زينب بأبي العاص بن الربيع ، وليسا من بنى هاشم ، وكذلك زوج علي ابنته من عمر ، وتزوج عبدالله بن عمرو بن عثمان فاطمة بنت الحسين ، وتزوج مصعب بن الزبير اختها سكينة ، وكلهم من غير بني هاشم (مسالك الافهام شرح شرائع الاسلام باب لواحق العقد ج1 )

وغيرهم الذين بلغ عددهم حد التواتر ، ولا ينكر ذلك إلا مكابر جاهل أو مجادل متنكر .

ولعل من الجيد ان نختم الكلام براوية ابن أبي الحديد المعتزلى الشيعي .
" إن عمر بن الخطاب وجه إلى ملك الروم بريدا ، فاشترت ام كلثوم امرأة عمر طيبا بدنانير ، وجعلته في قارورتين وأهدتهما إلى امرأة ملك الروم ، فرجع البريد إليها ومعه مل القارورتين جواهر ، فدخل عليها عمر وقد صبت الجواهر في حجرها ، فقال : من أين لك هذا ؟ فاخبرته فقبض عليه وقال : هذا للمسلمين ، قالت كيف وهو عوض هديتي ؟ قال : بيني وبينك ، أبوك ، فقال علي عليه السلام : لكِ منه بقيمه دينارك والباقي للمسلمين جملة لأن بريد المسلمين حمله " ( شرح نهج البلاغة ج4 ص575 ط بيروت 1375هـ) .

وقد ذكر هذا الزواج علماء الأنساب والتراجم أيضاً مثل البلاذري في انساب الأشراف وابن حزم في جمهره أنساب العرب والبغدادي في كتابه المحبر والدينوري في المعارف ... وعيرهم .

نسأل الله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل .