[ALIGN=CENTER]قال امير المؤمنين : إن الله عرض ولايتي على اهل السموات وعلى اهل الأرض أقر بها من أقر
وأنكرها من أنكر , أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها "المجلسي البحار (282\26)"
وكذلك ايوب لما شك في ملك علي قال له الله : فوعزتي لأذيقنك من عذابي أو تتوب إلى بالطاعة لأمير المؤمنين"البحار(293\26)
وعن سدير قال سألت ابا عبد الله عن قول امير المؤمنين إن امرنا صعب مستصعب لا يقر به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان فقال :إن في الملائكة مقربين وغير مقربين ومن الأنبياء مرسلين وغير مرسلين ومن المؤمنين ممتحنين وغير ممتحنين فعرض أمركم على الملائكة فلم يقر به إلا المقربون , وعرض على الأنبياء فلم يقر به إلا المرسلون وعرض على المؤمنين فلم يقر به إلا الممتحنون قال : ثم قال لي :مر في حديثك " البحار(325\26)
سن : علي بن حسان الواسطي رفع الحديث قال : أتت امرأة من الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فآمنت به وحسن إسلامها ، فجعلت تجيئه في كل أسبوع ، فغابت عنه أربعين يوما ثم أتته ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : ما الذي أبطأ بك ياجنية فقالت : يا رسول الله أتيت البحر الذي هو محيط بالدنيا في أمر أردته ، فرأيت على شط ذلك البحر صخرة خضراء وعليها رجل جالس قد رفع يديه إلى السماء وهو يقول : اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا ماغفرت لي ، فقلت له : من أنت ؟ قال : أنا إبليس ، فقلت : ومن أين تعرف هؤلاء ؟ قال : إني عبدت ربي في الارض كذا وكذا سنة ، وعبدت ربي في السماء كذا وكذا سنة ما رأيت في السماء أسطوانة إلا وعليها مكتوب : " لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين أيدته به "
. "بحار الانوار( 39 \ 161\ 170 ) "
روى عن الصدوق بإسناده إلى علي(ع) قال: قد كنت جالساً عند الكعبة فإذا شيخ محدودب، فقال يا رسول الله أدع لي بالمغفرة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاب سعيك يا شيخ وضل عملك، فلما ولّى الشيخ سألته عنه ، فقال ذلك اللعين ابليس قال علي عدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره !! ووضعت يدي على حلقه لأخنقه !! ، فقال لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، والله يا علي أني لأحبك جداً وما أبغضك أحد إلاّ شاركت أباه في أمه فصار ولد زنا فضحكت وخلّيت سبيله . في الأنوار النعمانية.(2/168 ): [/ALIGN]