اسرائيل حققت احد امانيها باحتلال العراق باستعادة مخطوطات التوراة والتلمود

[معاوية بن عبدالله بن جعفر]

نذكر في التاريخ ان ملك العراق في ذاك الحين نبوخذنصر قد طرد اليهود من القدس وسباهم الي العراق وسمي ( السبي البابلي )
وقد قام اليهود في تلك الفترة بكتابة المخطوطات التي تحوي كتبهم المقدسة ومع توالي العصور
ظلت هذه المخطوطات في العراق وبعد قيام اسرائيل حلم اليهود ان يستعيدوا هذه المخطوطات من العراق وما كان لهم بذلك من وسيلة لكنها تحققت بعد غزو العراق ودخول الموساد الي العراق مع الامريكيين ونذكر كذلك قصة سرقت المتاحف العراقية حيث يتضح لنا الان ان عملية النهب كانت مخططة من الموساد والامريكيين .

===


«الموساد» ينهب من مكتبة مخابرات صدام كتب التوراة والتلمود والقبالة والزوهار

بغداد ـ من عصام فاهم: كشف ضابط سابق في جهاز المخابرات العراقي السابق لـ «الرأي العام»، ان مجموعة متخصصة من جهاز الموساد الاسرائيلي قدمت الى العراق مباشرة بعد سقوط نظام صدام حسين، وعلى وجه التحديد في منتصف ابريل من العام الماضي، واستولت بالتعاون مع ضباط من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي) على المكتبة اليهودية القديمة في جهاز المخابرات والتي تضم تحفا نادرة لا تقدر بثمن، من كتب التوراة والتلمود والقبالة والزوهار، المكتوبة على لفائف البردي وجلد الغزال التي يعود تاريخها الى اكثر من 2500 سنة.
وكانت الوثائق محفوظة في سرداب تحت مقر جهاز المخابرات، تسربت اليه المياه نتيجة عمليات القصف الاميركية، الا انه يبدو انها لم تؤثر على المحفوظات التي نقلت جوا الى مطار بن غوريون.
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات، فيما أعلنت اسرائيل ان واشنطن سلمتها 800 صفحة منسوخة من الوثائق عن يهود العراق الذين هاجروا الى اسرائيل أو الباقين في العراق حتى الآن، صادرتها القوات الأميركية من أرشيف جهاز المخابرات بعد دخولها الى بغداد في التاسع من ابريل 2003.
ووفقاً للناطقة باسم الوزير المكلف ملف العلاقات مع الشتات ناتان تشارانسكي، فان هذه الوثائق تضم جرداً بأملاك اليهود العراقيين المهاجرين الذين تطالب اسرائيل بدفع التعويضات لهم مقابل الأموال التي تركوها خلفهم, وتابعت ان هذه الوثائق التي تتضمن نحو 800 صفحة، «تشمل لائحة مجزأة باملاك يهودية والمئات من وثائق الزواج والوفاة ما بين 1949 و2001».
وذكرت ان قوات التحالف عثرت على وثائق أخرى متعلقة باليهود العراقيين في المقر العام لجهاز الأمن العراقي متضررة وتصعب قراءتها, وقالت ان «الوثائق التي تسلمناها مهمة حيث انها تساهم في تقييم الاملاك ودراسة تاريخ الطائفة».
ولم يكن هناك سوى 32 يهودياً في العراق عشية الحرب في مارس 2003.

http://www.alraialaam.com/06-06-2004...ontpage.htm#03