في ترجمة محمد بن الحنفية في معجم رجال الحديث للخوئي الجزء 17 ص 56 استدل بهذه الرواية :
قال الصدوق : كان محمد موردا لعطف أمير المؤمنين عليه السلام وشفقته
وعنايته ، وقد قال عليه السلام فيما قاله لرأس اليهود ، في حديث رواه الصدوق :
فوالله ما منعني أن امضي على بصيرتي ، إلا مخافة أن يقتل هذان ، وأومأ بيده إلى
الحسن والحسين عليهما السلام ، فينقطع نسل رسول الله صلى الله عليه وآله
وذريته من أمته ، ومخافة أن يقتل هذا ، وهذا ، وأومى بيده إلى عبدالله بن جعفر ،
ومحمد بن الحنفية . الخصال : باب السبعة ، باب امتحان الله عزوجل أوصياء
الانبياء في حياتهم في سبعة مواطن ، وبعد وفاتهم في سبعة مواطن ، الحديث 58 ،
في ذيل الموطن السادس من السبعة الثانية .
وذكره الشيخ المفيد في الاختصاص : في كتاب محنة أمير المؤمنين(عليه
السلام).
نقول:
الصدوق ينسف العصمة ونظرية الأئمة الـ12 في وقت واحد:
كيف يخاف الإمام علي على الحسنين من القتل وهما المنصوبين بعده ؟
اين روايات النص على 12 إمام ؟
وهل علي رضي الله عنه لايعلم الغيب ؟