العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-04, 09:57 AM   رقم المشاركة : 1
محمّد
عضو نشيط





محمّد غير متصل

محمّد


خانوا الحُسَين حيَّاً وخانوه ميِّتاً ......... [ الشيخ أبو بصير الطرطوسي ]

[ALIGN=CENTER]خانوا الحُسَين حيَّاً وخانوه ميِّتاً

بسم الله الرحمن الرحيم [/ALIGN]




عجباً للشيعة الروافض .. فأي دينٍ هذا الذي يتدينون به .. وأي أخلاق هذه التي يتخلقون بها؟!

وطَّؤوا للغزاة المحتلين .. غزو العراق .. فكانوا ـ بكل فصائلهم ومرجعياتهم الدينية ـ للغزاة المحتلين العين والبطانة والنصير على الإسلام والمسلمين في العراق .. وكل ذلك ـ كما زعموا ـ من أجل الحسين .. والثأر للحسين .. زعموا .. والحسين رضي الله عنه منهم ومن دينهم وأخلاقهم براء براءة الذئب من دم يوسف !

تحالفوا مع الغزاة المحتلين .. على أبناء البلد من المسلمين .. ليشاركوهم ـ لأكثر من سنة ـ وزر القتل والفساد والدمار الذي ارتكبوه بحق البلاد والعباد .. وكل ذلك ـ كما يزعمون ـ من أجل الحسين .. والثأر للحسين!

منذ أكثر من ألف سنة ـ ولا يزالون ـ يلطمون أنفسهم بالسلاسل .. وأحياناً بالخناجر .. ويتظاهرون .. ويستعرضون عددهم وعضلاتهم .. في مظاهرات ومسيرات عدة .. من أجل الحسين .. والانتقام والثأر للحسين .. زعموا!

دينهم كله قائم .. على عبادة الحسين .. وعبادة قبر الحسن .. والاستغاثة بالحسين .. من دون الله تعالى .. والحسين رضي الله عنه من هذا الشرك كله براء .. فحاشاه أن يرضاه!

يحجون إلى قبر الحسين ـ زعموا! ـ أكثر مما يحجون إلى بيت الله الحرام ..!

قالوا ـ على لسان جميع مرجعياتهم السياسية والدينية ـ للغزاة المحتلين بلسان الحال، وأحياناً بلسان المقال: لا نبالي بالعراق .. وبأهل العراق .. فهي وأهلها وخيراتها وثرواتها ومساجدها حلال زلال لكم .. ونحن معكم عليهم .. ولكن النجف مقر قبر علي رضي الله عنه ـ زعموا! ـ وكربلاء مقر قبر الحسين رضي الله عنه ـ زعموا! ـ فلا .. فالنجف وكربلاء .. خطوط حمراء .. لا نسمح لأحد بتجاوزها .. إلا على أجسادنا وأرواحنا!!

مدن العراق كلها .. وحرمات المسلمين كلها مستباحة لكم .. وهي خطوط خضراء وبيضاء لا حرج من تجاوزها .. أما النجف وكربلاء .. فلا .. فهي خطوط حمراء .. نحذر كل من تحدثه نفسه الاقتراب منها .. فضلاً عن تجاوزها!

أصموا آذاننا تهديداً وصراخاً وصياحاً عن خطوطهم الحمراء هذه .. حتى كدنا ـ نحن الذين نعرف كيدهم ومكرهم وكذبهم، وأن الكذب من دينهم قد جُبلوا عليه ـ أن نصدقهم ..!

ولأسباب شخصية .. وحزبية .. وجنائية .. معلومة للجميع ـ يقدرها الله تعالى ـ يختلف فصيل مقتدى الصدر الشيعي مع الغزاة الأمريكان .. لينقلب وبار خيانة الخائن على نفسه .. وليبطل سحر وكذب الساحر .. ولينكشف للعالم كله كذب ادعائهم في أنهم يحبون الحسين .. وأنهم يريدون أن يثأروا وينتقموا للحسين!

فها هم جنود الغزاة الأمريكان ـ ومنذ أكثر من أسبوعين ـ قد تجاوزوا هذه الخطوط الحمراء .. فدخلوا بأحذيتهم النجسة .. وترسانتهم المدججة بالأسلحة .. مدينتي النجف وكربلاء .. ليعيثوا فيهما ـ بكل سهولة ويسر ـ فساداً وخراباً وتدميراً .. ولم يستثنوا من شرهم شيئاً، حتى مسجدي النجف وكربلاء مقر قبري علي بن أبى طالب والحسين رضي الله عنهما ـ كما يزعم الشيعة الروافض! ـ لم يسلما من القصف والخراب الأمريكي!

يفعل الغزاة الأمريكان كل ذلك .. والشيعة الروافض ممثلة بأحزابهم ومرجعياتهم الدينية .. صامتون .. كالشيطان الأخرس .. لا حِراك لهم ولا نفس .. وكأن الأمر لا يعنيهم في شيء .. وكأنهم لم يتكلموا من قبل عن الخطوط الحمراء .. فخطوطهم الحمراء أصبحت خضراء وبيضاء ومستباحة .. وقبر الحسين رضي الله عنه الذي كانوا يعبدونه من دون الله .. ويحجون إليه لم يعد يعني لهم شيئاً .. فهو حلال للغزاة الأمريكان!

لا غرابة؛ فمن قبل غدروا بالحسين حياً عندما عاهدوه على النصرة والوقوف معه ضد أعدائه .. ولما جاءهم .. وأحاط به أعداؤه .. وحمي الوطيس .. تخلوا عنه ليكتفوا بالنظر إليه وهو يُقتل ومن معه من أهل بيته .. ليبوؤا بوزرهم الثقيل .. وهاهم اليوم بعد أن تعاهدوا وأقسموا على الذود والدفاع عن مرقدي علي بن أبي طالب وولده الحسين رضي الله عنهما .. يتخلفون .. ويغدرون .. ويكذبون .. ويكتفون بمجرد التفرج على ما يحدث من انتهاكات .. وكأنهم لم يتعاهدوا من قبل على النصرة والذود عن الحرمات .. فخانوا الحسين ميتاً كما خانوه حياً .. لكن هل سيبكونه ويلطمون أنفسهم عليه لألف عام قادمة على خيانتهم له ميتاً كما بكوه، ولطموا أنفسهم عليه لأكثر من ألف عام مضت عندما خانوه وهو حي يُقاتل ..؟!!

ومن العبر التي تُذكر .. وتستدعي التوقف والتأمل .. هذا الكم الكبير الذي كان يُقتل في كل يوم ـ من هذين الأسبوعين الماضيين من القتال ـ من جيش المهدي الشيعي الرافضي التابع لمقتدى الصدر .. على أيدي الغزاة الأمريكان .. بينما هم لم يتمكنوا من قتل أحدٍ من جنود الأمريكان .. وكأنهم نعاج جلحاء عرجاء أمام أسود مفترسة .. وهذا كله بسبب غياب الروح القتالية الجهادية .. وبسبب ما هم عليه من شرك وعبادة وتعظيم للقبور والمقامات .. الذي يورث في قلوبهم الجبن والخوف .. وحب الدنيا .. ويرفع عنهم نصرَ الله تعالى وعونه ومدده .. فنصر الله تعالى لعباده مشروط بنصر العباد لخالقهم؛ بتوحيده والدخول في طاعته وعبادته، كما قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد:7.

بخلاف أسود التوحيد في الفلوجة .. الذين أعطوا جنود الاحتلال درساً لا يُنتسى في الصبر والثبات وفنون القتال .. بفضل ما هم عليه من التوحيد وما منَّ الله تعالى عليهم من روح قتالية جهادية عالية .. فكبدوا العدو المحتل .. صاحب أكبر ترسانة أسلحة في العالم .. من الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات ما هو معلوم للجميع .. مما يبعث على الإعجاب والفخر والعزة والمجد!

إنها لعبرة تستدعي من الشيعة الروافض وبخاصة مقاتليهم أن يُراجعوا مواقفهم .. وأنفسهم .. ويُحاسبوها قبل أن يُحاسَبوا .. ويعرفوا أين هم من جادة الحق والصواب .. وأين هم من جادة التوحيد الذي لا نجاة لأحد يوم القيامة إلا به .. ولا نصر ولا تمكين ولا استخلاف في الأرض إلا به.

قال تعالى: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) النور:55.



[ALIGN=CENTER]وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



عبد المنعم مصطفى حليمة

أبو بصير الطرطوسي

11/4/1425 هـ.

30/5/2004 م. [/ALIGN]







التوقيع :
من اقوال الدكتور يحيى إسماعيل أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر: "التقريب بين السنة والشيعة لن يحدث إلا إذا تخلى أحدهما عن مذهبه". "مخططات شيعية لغزو المسلمين السنة عن طريق الصوفية".

للتواصل: www.ibnamin.com
من مواضيعي في المنتدى
»» مناظرة بين رافضي وإمام من أهل البيت
»» فائدة قيمة من شيخ الإسلام: التابعون ليس فيهم من عرف بالكذب إلا الشيعة
»» الجغرافيا الرافضية: سيناء في الكوفة وجبل الطور في الفرات!!
»» عضو جديد متخصص في علم الحديث
»» الرد على شبهة الرافضة والنصارى حول إرضاع المرأة للرجل الكبير
 
قديم 01-06-04, 06:03 PM   رقم المشاركة : 2
خالد أهل السنة
من كبار الاعضاء





خالد أهل السنة غير متصل

خالد أهل السنة is on a distinguished road


[ALIGN=CENTER]جزى الله الشيخ محمد بن الأمين خيراً على منقوله

وما أحوجنا إلى مقولاتك وكتاباتك أيها المحدث النابه
[/ALIGN]







التوقيع :
للمزيد من المقالات والمواضيع
انســــــخ هذا الرابـــــــــــــــــط :
http://saaid.net/feraq/shia/index.htm
ولاتنس الموضوعات التي على يسار الصفحة
من مواضيعي في المنتدى
»» مؤسس الشيخيّة....أحمد الأحسائي....يعلن أنه معصوم عن الخطأ
»» بعث...قبل...يوم البعث...!
»» ضعيف حتى عند الرافضة...!
»» الحسينية...والكنيسة....أيهما الذي يشبه الآخر...؟؟؟
»» التمسح بشبابيك القبور ينفع!.....وصُحبة الرسول لاتنفع!!
 
قديم 01-06-04, 06:38 PM   رقم المشاركة : 3
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


جزاك الله خيراً







 
قديم 22-09-06, 06:28 AM   رقم المشاركة : 4
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road


اللهم إنهم ظلموا الحسين رضي الله عنه حياً وميتاً .. اللهم عليك بهم .







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» مؤدب يريد المناظرة مع ظريف
»» سؤال للرافضة عن علي بن الحسين / مؤدب
»» تم مقاطعة جريدة الرياض " العلمانية " الخبيثة / مؤدب
»» يا مقداد
»» حي على خير العمل / مؤدب
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:15 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "