السلام عليكم ..
قال علي رضي الله عنه كما في نهج البلاغة ج 3 ص 7 :-
(( إنه بايعني القوم الذين بايعوا ابا بكر وعمر وعثمان على مابيعوهم عليه فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد ...))
وهنا نطرح هذا التساؤل :
الإمام علي يشير إلى أن من بايعه هم نفس الذين بايعوا الخلفاء الثلاثة السابقين له رضي الله عن الأربعة .. والشيعة تعتبر كل من بايع الخلفاء الثلاثة بانهم مرتدون ناكثون على أعقابهم .. وهنا يتبين لنا أن نفس هؤلاء المرتدين هم من بايع علياً رضي الله عنه ..
أذن من بايع علياً : مرتدون
وطبعا يعتقد الشيعة بأن من بايع معاوية : مرتدون
من بقي على الإسلام ؟؟
وهل يصح لنا أن نقول بأن معركة الجمل وصفين كانتا بين جيشين مرتدين ؟
ننتظر ...