هذا النص نقله
الخميني في كتابه الاربعون حديثا ص 604 طبعة دار التعارف بيروت نقله وهومعتقد بما فيه حيث لم ينكر هذا الشرك بل استرسل في اثبات الشركاء لله جل وعلى
((يامحمد آن الله تبارك وتعالي لم يزل منفردا بوحدانيته ثم خلق محمداوعليا وفاطمة فمكثوا الف دهر ثم خلق جميع الاشياء فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض امورهم اليها فهم يحلون مايشاؤون ولن يشاؤوا الا آن يشاء الله تعالى))
طبعا النص الاصلي اخذه الخميني من هذه الرواية
في اصول الكافي لامامهم الكليني القول بأن الله خلق
محمدا وعليا وفاطمه فمكثوا الف دهر
ثم خلق جميع الاشياء فأشهدهم خلقها واجرى طاعتهم عليها وفوض امورها اليهم فهم يحلون ما يشاءؤن ويحرمون ما يشاءؤن
------------------------
وايضا
هذا النص التالي من كتاب ((رسالة في التفويض)) موجود على الانترنت
تأليف: سماحة آية(( اللات)) الحاج ميرزا موسى الحائري
تحقيق : الشيخ عبدالكريم العقيلي
الشيخ السند والمحدث العمد الكلينيرضوان اللّه عليه في (الكافي) الشريف. انقل لك منها نصين صحيحين من بين النصوص
المعتبرة:
1 عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد، عن الحجال، عن
ثعلبة، عن زرارة، قال: سمعت ابا جعفر واباعبداللّه(ع) يقولان:
ان اللّه عز وجل فوض الى نبيه(ص) امر خلقه لينظر كيف
طاعتهم، ثم تلا هذه الاية (ما آتاكمالرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) الكافي 1: 266،
2 -علي بن ابراهيم: عن ابيه، عن ابن ابي عمير، عن عمر بن
اذينة، عن فضيل بن يسار، قال: سمعت اباعبداللّه(ع) يقول
لبعض اصحاب قيس الماصر: ان اللّه عز وجل ادب نبيه فاحسن
ادبه فلما اكمل له الادب قالوانك لعلى خلق عظيم)((12))
ثم فوض اليه امر الدين والامة ليسوس عبادهالكافي 1: 266.
----------------------------
[ALIGN=CENTER]الان [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] موقف الائمة المعصومين من من يقول هذا الكلام[/ALIGN]
1- عن أبي هاشم الجعفري, قال: سألت أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عن الغلاة والمفوضة فقال (عليه السلام): الغلاة كفار والمفوضة مشركون, من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوّجهم أو تزوج إليهم أو أمنهم أو إئتمنهم على أمائة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عزوجل و ولاية الرسول (صلى الله عليه واله) و ولايتنا أهل البيت. (ج25 ص273 حديث19) نقلاً عن بحار الأنوار المجلسي
2- ) الإمام الصادق يقول : " ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا ، والله ما لنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة ، وإنا لميتون وموقوفون ، ومسؤولون ، من أحب الغلاة فقد أبغضنا ، ومن أبغضهم فقد أحبنا ، الغلاة كفار والمفوضة مشركون ، لعن الله الغلاة ألا كانوا نصارى ألا كانوا قدرية ألا كانوا مرجئة ألا كانوا حرورية " بحار الأنوار للمجلسي ج3 ص 51
--------------------------------------
[ALIGN=CENTER]الان مواقف احد كبار علماء الاثناعشرية من المفوضة[/ALIGN]
1- قال الشيخ الصدوق
"المفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخباراً وزادوا في الآذان "ومحمد وآل محمد خير البرية" مرتين.
وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمداً رسول الله: "أشهد أن علياً ولي الله" مرتين.
ومنهم من روى بدل ذلك: "أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً" مرتين.
ولا شك أن علياً ولي الله، وأنه أمير المؤمنين حقاً، وأن محمداً وآله خير البرية. ولكن ذلك ليس في أصل الآذان.
وإنما ذكرت ذلك ليوف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض، المدلسون أنفسهم في جملتنا"
(من لا يحضره الفقيه ج1 ص188 ووسائل الشيعة ج5 ص422 ط مؤسسة آل البيت)
[ALIGN=CENTER]دين من صنع البشر
دين متناقض[/ALIGN]