العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-04, 12:41 AM   رقم المشاركة : 1
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


لقاء مع الرافضي الثوري حسن الصفار في سبتيت الموسى في الأحساء (المبرز)

تستضيف سبتيت الموسى المقبلة الرافضي حسن الصفار وسوف يكون اللقاء عن التقريب بين السنة والشيعة ومما يجب على الأخيار و أهل العلم والفضل القيام بما أوجب الله عليهم من التصدي للدعوات المضلة التي تحاول بقدر الإمكان تمييع الخلافات العقدية بدعوى احترام الرأي الآخر وحسن الصفار هو أجبن من أن يواجه الحوار والنقاش البناء القائم على الكتاب والسنة فيما يعتقده فهو يلجأ لطرح هذه الموضوعات التي لايشك كثير من عوام أهل السنة في أن الخلاف بين السنة والشيعة في أصول الدين .
وإن مما ينبغي التذكير به أن حسن الصفار قد استضيف في أحدية راشد المبارك وقد قام الشيخ سليمان الخراشي بتوضيح حقيقة طرح هذا الرجل وفيما يلي عرض لما قاله الشيخ سليمان الخراشي في استضافة هذا الرجل في أحدية راشد المبارك


[ALIGN=CENTER]هل خدعهم حسن الصفار[/ALIGN]
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
يأسف المسلم كثيراً عندما يجد بعض المثقفين المنتسبين لأهل السنة لازالوا منخدعين بقضية التقريب مع الشيعة، متوهمين إمكانية تحقيق هذا التقارب، متجاهلين الجهود القديمة الضائعة التي بذلت لتحقيق هذه الغاية من آخرين غيرهم، لكن دون جدوى.
والسبب أن جميع من ولج هذا الباب وتمنى الأماني من خلاله يغفل عن (عقيدة) راسخة في دين الشيعة؛ هي عقيدة التقيه التي ينقلون عن أئمتهم في تعظيمها قولهم: "لا إيمان لمن لا تقية له" أو قول أحدهم: "التقية من ديني ودين آبائي"
والتقية تعني في اصطلاح القوم موافقة أهل السنة في الظاهر –عندما تكون الغلبة لهم- أي لأهل السنة-، ومخالفتهم في الباطن.
ولا زال الخلوف منهم يمارسون هذه العقيدة كما تلقوها من أسلافهم، ولا زال بعض مثقفينا ينخدع بهم ويجري خلف سراب التقارب رغم افتضاح هذه العقيدة وانكشافها، ورغم المكايد المتتالية منهم لأهل السنة على مر العصور.
ومن آخر ما اطلعت عليه في هذا المجال انخداع ثلة من مثقفينا بأحد رموز الشيعة المعاصرين في بلادنا؛ وهو المدعو (حسن الصفار)، حيث قام الصفار -هداه الله- بإلقاء محاضرة عن (السِّلم الاجتماعي) في ندوة راشد المبارك بالرياض في يوم 5/صفر 1422هـ( ). ملخصها: أن الإسلام يدعو إلى السِّلم، وأنه لا استقرار ولا أمن إلا بهذا السلم، لكافة أفراد المجتمع مهما كانت دياناتهم أو مذاهبهم! فالواجب –في نظره- أن يكف كل فريق عن الآخر ولا يفرض عليه مذهبه أو توجهه، إنما يعيش الجميع في وئام وتعاون! ثم يختم محاضرته بقوله: "ولا يصح أبدًا أن تُترك الساحة للجهات الساذجة أو المغرضة لتذكي أوار الفتن والخلافات، وتسمم الأجواء بالكراهية والحقد.."
وكل هذا الذي سبق لا يهمني الآن!؛ لأن الرجل ما دام يظن أنه وطائفته في مرحلة ضعف في هذه البلاد وأن الغلبة والسلطة ليست لهم فإنهم لابد حينئذٍ سيدندنون حول مفاهيم "السلم" و"التسامح" ..الخ !؛ لأن هذه المفاهيم تمكنهم –في حال انتشارها- من الحفاظ على مكاسبهم دون مخاوف أو مصاعب إنما الذي يهمني ولأجله أنشأت مقالي هذا: هو ما جاء في المداخلات التي تلت المحاضرة؛ حيث سئل الصفار عن مسألة سب الشيعة للصحابة –رضي الله عنهم-، فأجاب: "لو رجعنا إلى ما ورد في مذهب أهل البيت، الإمام علي في خضم معركة صفين يمر على جماعة من أصحابه يسبون معاوية وأهل الشام، فيقف عليهم ويقول: إني أكره لكم أن تكونوا سبابين … إلى أن يقول الصفار: والعلماء الواعون المخلصون يحاربون هذا الأمر، ولكن كما في الكثير من المجتمعات غالباً ما يكون أمر الشارع، وأزمة الرأي العام ليسا بأيدي الواعين المخلصين، بل بأيدي من يستفيدون من هذا الأمر لتكريس مواقعهم ونفوذهم. ولكن في العصر الراهن هناك العديد من علماء الشيعة، بل أكثر علماء الشيعة، يصرحون بهذا الأمر، ويدعون أبناء الشيعة إلى تجاوز هذه السلبيات الخاطئة والمفرِّقة.
والاحتجاج بما في بعض كتب الشيعة، ليس احتجاجاً تاماً، لأننا نعترف بأن في تراثنا أخطاء وثغرات، ونقاط ضعف. الآن كأمر واقع، هناك ثورة، هناك معارضة لمثل هذه التوجهات، وتنقية لمثل هذه التوجهات، نأمل أن نوفَّق جميعاً لتجاوز هذه الأخطاء والثغرات، وأن نستفيد من "أهل البيت" ومن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم. وبالمناسبة، كتاب الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين علي بن الحسين، وهو كتاب معروف ومنتشر بين الشيعة، فيه دعاء من الأدعية حول الصحابة، في الثَّناء على أصحاب الأنبياء ومدحهم، والصلاة عليهم، والاستغفار لهم، والإقرار بفضائلهم. وهذا هو المنهج السليم الصحيح الذي سار عليه أئمة "أهل البيت" ونأمل أن يوفقنا الله جميعاً للسير على هذا المنهج" انتهى
هذا ما قاله الصفار في ندوة راشد المبارك، واستطاع من خلاله أن يخدع الحاضرين من أهل السنة، ويُظهر نفسه أمامهم بأنه متضايق من هذا الأمر، ويوهمهم بأن هذا الفعل الشنيع –وهو سب الصحابة رضي الله عنهم- مخالف لما يسميه مذهب آل البيت الذين يتابعهم فيه !
فهل كان الصفار صادقًا في قوله هذا ؟! أم أنها عقيدة (التقية) التي لا زالوا يخدعون بها سُذج أهل السنة مهما بلغت شهاداتهم؟! للأسف فالجواب هو الثاني، حيث لا يعدو الأمر مجرد "تقية" تشربها الرجل من مذهبه، واتخذها منجاة ومهربًا أمام الإحراجات؛ ليظهر بمظهر المثقف المعاصر الراقي الذي لا يتابع العامة في جهالاتهم وبدعهم.
فإذا كان هذا صنيع واحدٍ من مثقفيهم –كما يقال-، فما ظنك بمتعصبيهم و"أئمتهم" ؟!
والآن : انظر إلى الوجه الآخر الحقيقي للصفار من خلال مقطعين من بعض محاضراته وندواته بين مريديه –هداهم الله- حيث عدم الحاجة إلى عقيدة "التقية" !
يقول الصفار –وأنقل كلامه كما هو بلهجته الدارجة- : "إذًا أول سمة من سمات التاريخ الشيعي؛ هي سمة العطاء، هي سمة العمل، هي سمة النشاط. وكان الشيعة في كل العصور، في عصور الخلفاء، حتى في عصر الخليفة أبي بكر وعمر، لم يكن الشيعة جامدين، وإنما كانوا يعملون؛ حتى استطاعوا أن يفجروا الثورة الكبرى في عهد عثمان، وأن يأخذوا الخلافة والحكم إلى الإمام علي. فيه مشكلة: كثير من الناس لا يعرفون أن الثورة التي حدثت على الخليفة عثمان إنما كانت بتخطيط شيعي، وقد شارك فيها عمار بن ياسر، بل كان هو المخطط لها عمار بن ياسر. إنما لأن معاوية جعل مقتل عثمان كقميص ضد الإمام علي وحارب الإمام علي بتهمة قتل عثمان، الإمام علي بشكل طبيعي ما كان إلَهْ يد مباشرة في العمل في قتل عثمان، كذلك الشيعة يتبرؤن من هذه القضية حتى لا يأخذها السنة مستمسك عليهم، وإلا فالشيعة هم الذين قتلوا عثمان جزاهم الله خيرًا"!!
ويقول الصفار في كلام واضح صريح مبيناً عقيدته تجاه بقية الخلفاء الراشدين –رضي الله عنهم- : "ولذلك إحنا الشيعة إذا تشوفوا: نكره أبو بكر وعمر وعثمان. كثير من الشباب يقولوا: وش بينا فيهم، صحابة الرسول، صاحبوا الرسول وماتوا. في الواقع إحنا نحقد عليهم، ونبغضهم، ونلعنهم؛ لأنهم كانوا يعني بداية انحطاط الأمة" !!
قلت: هذا ما فاه به الصفار في حق كبار صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم ممن زكاهم الله واصطفاهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهو يذكرنا بقوله تعالى: (أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم) فقد أخرج الله ضغينة هذا الرجل رغم تخفيه خلف شعارات "الوحدة" و"المواطنة" وإنكار بدع قومه.. الخ الأكاذيب. فهل يفيق بعض مثقفينا بعد هذا ويعلمون أن متعصبي الشيعة ومدعي الثقافة بينهم إنما هما وجهان لعملة واحدة، وأنهما يلتقيان جميعاً على العداء لأهل السنة، ولكن الخلاف هو في الوسيلة و"التكتيك" ! وإذا كان ثمة خلافات فهي يسيرة جدًا لا تؤثر في التقاء الفريقين على أهداف واحدة محددة. وأنصح هذه الطائفة المتفائلة بإمكانية التقارب مع الشيعة بقراءة ما كتبه من سلك هذا الطريق قبلهم من أهل السنة ثم عاد بخفي حنين؛ رغم تقديمه كثير من التنازلات، يجدون هذا في كتاب الدكتور القفاري "مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة".
وأما شباب الشيعة –هداهم الله- فأنصحهم مخلصاً أن يتبرؤا من البدع والانحراف الذي وقع فيه أسلافهم، فلا يكونوا ممن قال الله فيهم (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)، وأن يلحقوا بدعوة الكتاب والسنة قبل أن يفجأهم الموت وهم على هذه العقيدة الباطلة التي نسبوها زورًا إلى آل البيت –رضي الله عنهم- وهم منها برآء. وأنا لست بصدد بيان ما هم عليه من انحراف، ولكني ألفت نظرهم إلى قضية مهمة قد يغفلون عنها وهي تغنيهم عن كثير من الحوارات والمناظرات، وهي: إن كان عليًا –رضي الله عنه- يعتقد كفر الصحابة –رضي الله عنهم- أو وجوب بغضهم وعداوتهم –كما يزعمون- فلماذا لم يُصرح بذلك ويبينه للناس، ويتبعه بالعمل ؟! ولماذا اختار طاعتهم ومبايعتهم والقتال معهم –وهم بحسب زعمكم منافقون؟!
يلزمكم أمران أحلاهما مر:
الأمر الأول: أن عليًا –رضي الله عنه- كان جبانًا رعديدًا، وحاشاه من ذلك؛ فسيرته تشهد بخلاف هذا. وأنكم لشجاعتكم أقدمتم على ما لم يُقدم عليه. وهذا ينقض كثيرًا من تراثكم في بيان شجاعة علي –رضي الله عنه- وما نسجتموه عن تلك الشجاعة من أقاصيص وخرافات هو في غنىً عنها.
الأمر الثاني: أنه كان على منهاج واحد هو وإخوانه من صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم، يحبهم ويحبونه، ويرى طاعة من ولاه الله أمره منهم، وهذا ما يخالف عقيدتكم الباطلة القائمة على الغل لصحابة نبينا صلى الله عليه وسلم ممن قال الله تعالى في وصفهم: (ليغيظ بهم الكفار). فهل ترضون بأن تكونوا منهم؟!
أسأل الله أن يهدي شباب الشيعة إلى الحق، وأن يوفقهم لنبذ انحرافات قومهم، وأن يسخرهم ويستعملهم في نصرة دعوة الكتاب والسنة بين أهاليهم. والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.







التوقيع :
[align=center]
عـتـِبتُ علَى عَمروٍ فلمَّا تَركـتُهُ :: وجَربتُ أقواماً بَكَيتُ على عَمروٍ
[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» الجهمي (حسن المالكي) يشتاق لمواجهة الشيخ/ (ناصر العقل). [جهزوا قبره :)
»» الشيخ ناصر الفهد يحكي لك ما جرى بينه وبين الجهمي حسن المالكي
»» من هم أئمة الشيعة الأثني عشر ؟ نماذج من الغلو فيهم !!
»» رحم الله الشيخ محمد مال الله ، يا ليتك تشهد هذه المناظرات !
»» طـلـب عـاجـل مـن عـقـلاء الـشـيـعـة ....؟؟ !!!
 
قديم 19-05-04, 07:43 PM   رقم المشاركة : 2
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


[ALIGN=CENTER]ومما يجب على الأخيار و أهل العلم والفضل القيام بما أوجب الله عليهم من التصدي للدعوات المضلة التي تحاول بقدر الإمكان تمييع الخلافات العقدية بدعوى احترام الرأي الآخر وحسن الصفار هو أجبن من أن يواجه الحوار والنقاش البناء القائم على الكتاب والسنة فيما يعتقده فهو يلجأ لطرح هذه الموضوعات التي لايشك كثير من عوام أهل السنة في أن الخلاف بين السنة والشيعة في أصول الدين . [/ALIGN]







التوقيع :
[align=center]
عـتـِبتُ علَى عَمروٍ فلمَّا تَركـتُهُ :: وجَربتُ أقواماً بَكَيتُ على عَمروٍ
[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» نصيحة لمن يريد ضبط مسائل التوحيد والشرك ومسائل الإيمان والكفر.
»» إقرأوا التأريخ إذ فيه العبر ** ضل قوم ليس يدرون الخبر [1]
»» حوار حول الواجب على المسلم تجاه أمور الغيب
»» قصيدة في العقيدة
»» هل يرى الشيعة ربهم يوم القيامة ؟؟
 
قديم 19-05-04, 07:56 PM   رقم المشاركة : 3
بو محمد العسقلاني
مشترك جديد
 
الصورة الرمزية بو محمد العسقلاني





بو محمد العسقلاني غير متصل

بو محمد العسقلاني


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بارك الله فيك اخي الكريم على ما اوضحته انفا ,, وحسن الصفار هذا مضلل كبير ولا يعرف للمواجهة طريقا ابدا ,, فهو جبان يظهر لك ما ليس في قلبه وهذا فتقيته كبيرة ,, فهذا المدعو لا ياخذ منه لا حق ولا باطل ,, والعوام يجب ان ياخذو الحيطة منه ومن تدليساته الكبيرة .. جزاك الله خير





عاشوراء







الصور المرفقة
 
 
قديم 19-05-04, 10:07 PM   رقم المشاركة : 4
moon3000
عضو ذهبي







moon3000 غير متصل

moon3000 is on a distinguished road


لا حول ولا قوة إلا بالله

عبر هذا المنبر أطلب من المدعوا عبدالعزيز الموسى الملقب ابو عمر وهو عميد متقاعد من سلاح الحدود أن يدعو رجال الدين من أهل السنة والجماعة في منطقة الأحساء لوقف تجاوزات حسن الصفار لكي يتمكنوا من إلجامه في الوقت المناسب وأن يبينوا عفن الصفار







التوقيع :
طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل وخطير جداً . . . بيان من كتائب حماة الرامس . . . لن تصدقوا !!!
»» أخواني الغيورين من أهل السنة والجماعة
»» أنظروا ما وصلني على بريدي من خرافات الرافضة
»» 79 مليون يصوتون لهشام في برنامج ستار اكاديمي
»» اترككم مع هذا المقطع للسباك المصري..حسن شحاته ...
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "