في خطبة الجمعة قبل الماضية وقف وكيل السيستاني في بغداد جلال الصغير ليوضح للعالم معنى الدياثة حين يقر الخبيث الخبث في أمته وشعبه . وكيف يرضى الساقط بجريمة أدانها العالم كله . إلا المرجعية الشيعية ممثلة بالسيستاني وأتباعه .
وضح ذاك الحقير وبصوت جهوري أن من ناله التعذيب في سجن أبو غريب هم مجموعة من البعثيين والإرهابيين المقاومين ، وهم يستحقون ما حصل لهم من إذلال وإهانة وتعذيب .
كيف حكم عليهم ؟! وهل كان معهم ؟! .
أيها الحقير الصغير . رب شيعي حاضر بين يديك وأنت تخطب ممن أنتهكت كرامته يكاد يغطي وجهه بكلتا يديه خجلاً من نفسه مما حصل له في سجن أبي غريب . وأنت تريد أن تبرر عمل أسيادك به .
والغريب أن هذه الخطبة بثتها قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية .
أتساءل هل عند الروافض غيرة إنسانية ؟!