{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ، وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ..}
وكتب الشيعة تقول بأن الأئمة يحكمون بحكم آل داود، ويحكمون لكل أصحاب دين بكتابه، فهل هذا خروج عن شريعة الإسلام، أو دعوة إلى وحدة الأديان؟! وقد يكون هذا من الأدلة على أن التشيع مأوى النحل والأديان، وكل صاحب دين يجد فيه بغيته، وينفث من خلاله سمومه على الإسلام
فهل الرفض وضع من أجل أن يهدم الإسلام أصلاً..
وهل كتب السبئية والرافضة المنتظرة تدل علي ذلك ؟؟
لماذا لا ننظر نظرة سريعة علي أمثلة .. من هذه الرويات الرافضية التي تعارض هذا القرآن الكريم الذي لا يأية الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟؟
(لو ثنيت لي وسادة) أو
(لو ثنى الناس لي وسادة كما ثني لابن صوحان لحكمت بين أهل التوراة بالتوراة، ولحكمت بين أهل الإنجيل بالإنجيل ولحكمت بين أهل الزبور بالزبور، ولحكمت بين أهل الفرقان بالفرقان)
[البحار: 26/182.].
فهل هذه معارضة صريحة للقرآن الكريم ؟؟ ..!!
(...عن جعيد الهمداني عن علي بن الحسن رضي الله عنه قال: سألته بأي حكم تحكمون؟ قال: حكم آل داود فإن أعيانا شيء تلقانا به روح القدس)
[أصول الكافي: ص/398.]
فهل هذا الكلام يرضاه من يؤمن بالقرآن الكريم أنه نزل منهج ودستور من السماء ؟؟
الله أعلم ..
إلا أن يكون هذا القرآن في نظرهم ناقص أو محرف .. أما من يؤمن بأن القرآن كامل لا ينقص ولا يزيد فأنه لا يرضي مثل هذه الروايات الكفرية ..
أما يستحي صاحب أصح كتاب عندهم عندما يضع هذا العنوان في كتابه
باب في الأئمة أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولا يسألون البينة عليهم السلام
أخيراً..
أختم بهذه الرواية .. التي اتمنى أن يراها شيعي عاقل او رافضي منصف .. وينظر هل تطابق الآية التي في أول المقال ؟؟ أم أنها تعارضها تماماً
إلي الرواية .. في أصول الكافي (مع شرح جامع): 5/359، بحار الأنوار: 26/181، 182
أبو الحسن يقرأ الإنجيل أمام نصراني يقال له بريه فيقول هذا النصراني بعد سماعه لقراءة إنجيله عن الإمام: إياك كنت أطلب منذ خمسين سنة، ثم إن النصراني آمن وحسن إسلامه. وقال للإمام: (أنى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء؟ فقال: هي عندنا وراثة من عندهم نقرؤها كما قرؤوها، ونقولها كما قالوا: إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شيء فيقول لا أدري)
فهل الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم التوراة والانجيل ؟؟ ..!!
مؤدب
28-04-04, 08:30 PM
العرض العادي
