شيخنا النــــــعمان لله درك (ماذا فعلت في الروافض)

أبو عبيدة · من مواضيعي في المنتدى

بارك الله فيك شيخنا النعمان
انظر بارك الله فيك ماذا فعلت بالروافض
فقد قضضت مضاجعهم بموضوع التربة
فأصبح هاجسهم الوحيد
انظر إلى هذه الرسالة
من احد قروبات الروافض
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعد التحية العطرة ،،،

إنه لا يدمي قلبي و تدمع عيني عندما أرى هذه التفرقه بين المسلمين ، و إذ إننا بحاجه إلى تكاتفنا و تعاوننا ضد اليهود الذين ينعتون كل مسلم ملتزم بدينه بالإرهابي و أباحوا قتله ( كما أباح أهل السنه دم الشيعه ) فليس هذا موضمعنا ... فاليوم أرسل إليكم جمل بسيطه و إن كانت لا تقنع البعض منكم و الذين لا يريدون أن يقتنعوا و يصرون على العناد ليزداد التفكك بيننا و تتشتت قوة المسلمين و بذلك نكون دمى أسهل يلعب بها الأمريكان و اليهود .

أولا أتمنى أن يعلم الجميع نحن و أنتم مسلمون ، و اختلاف تاشيعة و أهل السنه كاختلاف أتباع المذاهب الأربعة فيما بينهم علما أن إختلافكم لم يكن في الفروع فقط ، بل اختلفوا في الأصول أيضاً ، و مع ذلك يغضون النظر عن اختلافاتهم ، و يتحمل أتباع كل مذهب أتباع المذاهب الأخرى من غير صدام و اصكاك ، و من غير نزاع وعراك ، فيعمل كل منهم و يلتزم برأي رئيس مذهبه ، دون أن يعارضه أحد من أتباع المذاهب الثلاثة الأخرى . و لكن أكثر هؤلاء إذا رأوا الشيعة يعملون بما يخالفهم ، هاجموهم و رموهم بالكفر و الشرك ، مع علمهم أن الشيعة يلتزمون بقول أئمة أهل البيت و يتمسكون بالعترة الهادية و يأخذون عنهم .

فأما وصف الشيعة بالكفار لسجودهم على التربة فهذا لا يجوز لأن لا يجوز تكفير أي شخص دون المعرفة و العلم اليقين بذلك ... فقد أفتى أئمتكم بأن كل ما يفرش به الأرض يجوز السجود عليه سواء كان من صوف أو قطن أو إبريسم أو شيء آخر ، فأجازوا السجود على كل شيء حتى أفتى بعضهم بجواز السجود على العذرة اليابسة

لكن فقهاءنا تبعا لأئمة أهل البيت من العترة الهادية عليهم السلام قالوا بعدم جواز السجود إلا على الأرض أو ما أنبتته مما لا يؤكل أو يلبس ، فالبساط والفرش لا يصدق عليه اسم الأرض ، بل يكون حاجزا بينهما و بين الجبهة . لذلك فنحن طينة يابسه - تسهيلا للأمر - و نسجد عليه في الصلاة إذ إننا نسجد لله سبحانه و تعالى ، خضوعا و تعظيما له عز وجل و لقالوا لا يجوز عندنا السجود بقصد العبادة لسوى الله سبحانه و تعالى .

أما علماءنا لم يوجبوا أبدا السجود على تراب كربلاء فإنهم أجمعوا على جواز السجود على الأرض سواء التراب أو الحجر والمدر و الرمال و غيرها من ملحقات الأرض على كل ما يطلق عليه الأرض عدا المعادن . و كذلك أجازوا السجود على كل ما تنبتها من غير مأكول و الملبوس . و لذلك عملا بالأفضل نحمل معنا طينة يابسه لكي نضعها على الفرش و البساط و نسجد عليه في الصلوات لأن أكثر الأماكن مفروشة بما لا يجوز السجود عليه كالبسط المحاكة من الصوف و القطن أو ماشابه ذلك ،و إما إذا صادف إن وقفنا على التراب لللصلاة فلا نضع الطينة اليابسه ..

و إنها تقديرا لجهاد الإمام الحسين إذ إنه أقدم على الشهادة في سبيل الله لأحل إحياء الصلاة و سائر العبادات فتقديس التربة التي أريق عليها دماء صفوة من آل بيت محمد صلى الله عليه و آله و سلم و تقديس التربه التي تحتضن الأجساد المخضبه بدماء الشهادة و الجهاد المقدس ، و التربة التي تضم أنصار دين الله و أنصار رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أهل بيته الأطهار تقديسها تقديس للدين و للنبي صلى الله عليه و آله و سشلم و لكل المكارم و القيم العليا التي جاء بها سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه و آله و سلم ... فاقتداء من بالإمام زين العابدين و الأئمه لأنه أول من سجد و سبح لله بتربة كربلاء و هكذا فعل أئمة أهل البيت من بعده و هم أحد الثقلين فيلزم الاقتداء بهم و الأخذ بقولهم و فعلهم لقول النبي صلى الله عليه و آله و سلم " إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله و عترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، و هما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ...فعلماءنا أجازوا السجود على تراب أي بلاد أخرى و لم يختص السجود على تربة كربلاء

فإن رأيتم أو سمعتم عن وجود مصنع لصناعة الترب لا يجوز طعن الشيعة و تكفيرهم و من لم يقرء كلماتي بالأعلى و أخذ ينظر للصور فقط و مازال يسب و يلعن في الشيعة ... فلا أقول له سوى ليس عيبا على الإنسان أن يطلع و يقرء لكن العيب على الإنسان أن يتكلم بجهل ليضحك عليه الآخرون ... و يثير بيننا شيعة كنا أو سنه التفرقه مع إننا نعيش معا في دولة واحده و مناطق واحده ... و تجمعنا صداقات و علاقات لن يستطيع أن يفرقنا غير الحاسدين والمتعاونين مع اليهود و الأمريكان

فهذه صور لمصنع بالبحرين لصناعة الترب ... و إن استخدمه أهل السنه ضدنا إلا إننا لن نهتم لأننا على يقين من أعمالنا ... و لتوضيح أمر هام بأن عبادة غير الله سبحانه وتعالى كائنا من كان كفر و شرك .. ونحن الشيعة لا نعبد إلا الله وحده لا شريك له و لا نسجد لغيره أبدا ... و كل ما ينسب إلينا غير هذا فهو مفتر كذاب ... و من لم يقرء الموضوع لا ينظر للصور أيضا لأنه جاهل لا يحب الإطلاع .. و ينظر للأمور بسطحية .. و أتمنى أن يكون في كل منطقه مصنعا للترب ليزيد عدد شيعتنا و محبي مجمد و آل محمد عليهم أفضل الصلاة و السلام

و شكرا