تعرف على الطائفة الدرزية
التي تدعي أنها طائفة مسلمة
ولكن هيهات أن يكونوا منا
الدروز
فرقة باطنية تؤله الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، أخذت جل عقائدها عن الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي، ونشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام، عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلمها حتى لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين. ومحور العقيدة الدرزية هو الخليفة الفاطمي أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله، وكان يكثر من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك.
ولكن المؤسس الفعلي لهذه العقيدة هو حمزة بن علي بن محمد الزوزني، وهو الذي أعلن ألوهية الحاكم سنة 408هـ ودعا إليها، وألف كتب العقائد الدرزية وهو مقدس عندهم بمثابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند المسلمين.
ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقة: وليد حنبلاط، د. نجيب العسراوي، عدنان بشير رشيد، سامي مكارم. ينكرون الأنبياء والرسل جميعاً ويلقبونهم بالأبالسة، يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم خاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة. ويعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها. ويقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى.