كاتب هذا الموضوع هو ابا عبدالله احد طلبة الشيخ محمد الصادق
[ALIGN=CENTER]أقوال الأئمة رضي الله عنهم من آل البيت التي تذم شيعتهم المخالفين لهم [/ALIGN]
جاء في " تفسير القمي ص 34 " : ( إذا كان يوم القيامة يتبرأ كل إمام من شيعته ، ويتبرأ كل شيعي من إمامه ) ,
وجاء في " الكافي / الروضة 8 / 338 " قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة ، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ) ,
وجاء في " نهج البلاغة 70 " عندما خاطبهم قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( يا أشباه الرجال ، ولا رجال ، حلوم الأطفال ، وعقول ربات الحجال ، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم ، معرفة والله جرت ندما ، وأعقبت سقما ، قاتلكم الله ، لقد ملأتم قلبي قيحا ، وشحنتم صدري غيظا ، وجرعتموني نغب التهمام أنفاسا ، وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان ، حتى لقد قالت قريش : إن ابن طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب ! لله أبوهم وهل أحد منهم أشد لها مراسا وأقدم فيها مقاما مني ؟ لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين وها أنذا قد نيفت على الستين ولكن لا رأي لمن لا يطاع ) ,
وجاء في " نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 189 ، وشرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 70 " قول علي لهم : ( لوددت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم ، يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنتين صم ذوو أسماع وبكم ذوو كلام وعمي ذوو أبصار ) ,
وجاء في " نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 72 ، وشرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 332 " قول علي لهم : ( اللهم إني مللتهم وملوني ، وسئمتهم وسئموني ، فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني ) ,
وجاء في " نهج البلاغة 2 / 8 " قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( سيهلك فيَّ صنفان : محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق ، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق ، وخير الناس فيَّ حالا : النمط الوسط ) ,
وجاء في " نهج البلاغة ص 71- 72 ط بيروت " قول علي رضي الله عنه لشيعته في أحد معاركه : ( ألا وإني دعوتكم لقتال هؤلاء ليلا ونهارا وسرا وإعلانا فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت الغارات ، وملكت عليكم الأوطان ثم انصرفوا وافرين ، ما نال رجلا منهم كلم ، ولا أريق لهم دم ، فلو أن امرأ مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به لوما ، بل كان به عندي جديرا فقبحا لكم وترحا حين صرتم غرضا يرمى ، يغار عليكم ولا تغيرون ، وتغزون ولا تغزون ، ويعصى الله وترضون . فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم : هذه حمارة القيظ ، أمهلنا يسبخ عنا الحر ، وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم : هذه صبارة القر ، أمهلنا ينسلخ عنا البرد ، كل هذا فرارا من الحر والقر ، فإذا كنتم من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف افر ) ,
وجاء في " نهج البلاغة ص 141 – 142 " قول علي رضي الله عنه : ( ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها ، وأصبحت أخاف ظلم رعيتي ، استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سرا وجهرا فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبلوا ، شهود كغياب ، وعبيد كأرباب ، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر قولي حتى أراكم عني متفرقين أيادي سبأ .. منيت بكم بثلاث واثنتي ، صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمي ذوو أبصار ، لا أحرار صدق عند اللقاء ، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. والله لكأني بكم فيما إخالكم : أن لو حمس الوغاء ، وحمى الضراب قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها ) ,
جاء في " الاحتجاج 2 / 10 " قول الحسن بن علي بن أبي طالب : ( أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء ، يزعمون أنـــهم لي شيعة ، ابتغوا قتلي ، وأخذوا مالي ، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي ، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني ، فيضيع أهل بيتي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلما ، والله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ) ,
جاء في " الكافي 5 / 34 " ذم الحسين بن علي بن أبي طالب لهم ، فقد جاؤوا إلى أبي عبد الله عليه السلام فقالوا له : ( إنا قد نُبزنا نبزا أثقل ظهورنا ، وماتت له أفئدتنا ، واستحلت له الولاة دماءنا ، في حديث رواه لهم فقهاؤهم ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : الرافضة ؟ قالوا : نعم ، فقال : لا والله ما هم سموكم … ولكن الله سماكم به ) ,
جاء في " الإرشاد للمفيد 241 " قول الحسين بن علي بن أبي طالب : ( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا ) ,
جاء في " كشف الغمة للاربلي 2 / 18 ، الاحتجاج للطبرسي ص 145 " قول الحسين لهم : ( تبا لكم أيتها الجماعة ! وترحا وبؤسا لكم وتعسا ، حين استصرختمونا ولهين فأصرخناكم موجفين ، فشحذتم علينا سيفا كان في أيدينا ، وحششتم علينا نارا أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألبا على أوليائكم ويدا على أعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ، ولا أمل أصبح لكم فيهم ، ولا ذنب كان منا فيكم ، فهلا لكم الويلات ، إذا كرهتمونا والسيف مشيتم ، والجأش طامن ، والرأي لم تستخصف ، لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافتم كتهافت الفرش ، ثم نقضتموها ، سفها وبعدا وسحقا لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ، ألا لعنة الله على الظالمين ) ,
جاء في " رجال الكشي ص 111 " قول علي بن الحسين ( زين العابدين ) : ( إن يهودا أحبوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا ، فلا عزير منهم ولا هم منه ، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم منه ، وإن قوما من شيعتنا سيحبوننا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير ، وما قالت النصارى في عيسى ، فلا هم منا ولا نحن منهم ) .
جاء في " الاحتجاج 2 / 32 " قول علي بن الحسين ( زين العابدين ) : ( هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ، ثم قاتلتموه وخذلتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لكم : قاتلتم عترتي ، وانتهكتم حرمتي ، فلستم من أمتي ) ,
جاء في " على خطى الحسين 130 " قول أبي عبد الله لشيعته : ( … فقبحا لكم ، فإنما أنتم من طواغيت الأمة ، وشذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ونفثة السم ، وعصبة الآثام ، ومجرمي الكتاب ، ومطفئي السنن ، وقتلة أولاد الأنبياء ) ,
جاء في "رجال الكشي 79 " قول محمد الباقر : ( لو كان الناس لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا ، والربع الآخر أحمق ) ,
جاء في " أصول الكافي 1 / 496 " قول الصادق : ( أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثا ) ,
جاء في " رجال الكشي 257 ، 259 " قول جعفر الصادق : ( إنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا ) وقال : ( لقد أصبحنا وما من أحد أكثر عداوة لنا ممن ينتحلون اسمنا ) ,
جاء في " الرجال في ترجمة أبو الخطاب للكشي 254 " ذم أبي عبد الله لهم بقوله : ( ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع ) ,
جاء في " الاحتجاج 2 / 29 " ذم زينب بنت علي بن أبي طالب بقولها لهم : ( أما بعد ، يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والغدر والخذل إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ، هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب …. أتبكون أخي ؟ ! أجل والله فابكوا كثيرا ، واضحكوا قليلا ، فقد ابليتم بعارها … وأنى تُرخصون قتل سليل خاتم النبوة … ) ,
جاء في " الاحتجاج 2 / 28 " ذم فاطمة الصغرى بقولها لهم : ( يا أهل الكوفة ، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم ، وابتلاكم بنا ، فجعل بلاءنا حسنا … فكفرتمونا ، وكذبتمونا ، ورأيتم قتالنا حلالا ، وأموالنا نهبا … كما قتلتم جدنا بالأمس ، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت ، تبا لكم ، فانتظروا اللعنة والعذاب ، فكأن قد حل بكم … ويذيق بعضكم بأس بعض ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا ، ألا لعنة الله على الظالمين ، تبا لكم يا أهل الكوفة ، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ، وجدي ، وبينه وعترته الطيبين ,
فرد عليها أحد أهل الكوفة مُنتخرا ، فقال : نحن قتلنا عليا ، وبني علي بسيوف هندية ورماح ، وسبينا نساءهم سبي ترك ، ونطحناهم فأي نطاح ) .