الظاهر كثروا دعاة الشيعة بالأنترنت
وصلتني هذه القصة على بريدي
وحبيت أنقلها لكم...
======================
حرة السعدية مع الحجاج عليه اللعنه (الحجاج مبير الروافض..هذا من أولها لعن)
>>
>>
>>لمّا وردت حرَّة بنت حليمة السعدية على الحجّاج بن يوسف الثقفي، فمثلت
>>بين يديه
>>قال لها: أنت حرَّة بنت حليمة السعدية ؟
>>قالت له: فراسة من غير مؤمن !
>>فقال لها: الله جاء بك فقد قيل عنك: إنّك تفضّلين عليّا على أبي بكر
>>وعمر وعثمان. (لاحظ كلمة الله جاء بك.. مابقى الاويقول يامعود بالقصه)
>>فقالت: لقد كذب الّذي قال : إنّي أفضّله على هؤلاء خاصّة .
>>قال: وعلى من غير هؤلاء ؟
>>قالت: أفضّله على آدم ونوح ولوط وإبراهيم وداود وسليمان وعيسى بن مريم
>>ـ عليهم السلام ـ. (أمحق مسلمين)
>>فقال لها: ويلك إنّك تفضّلينه على الصحابة وتزيدين عليهم سبعةً من
>>الأنبياء من أولي العزم من الرسل ؟ إن لم تأتيني ببيان ما قلت، ضربت
>>عنقك.
>>فقالت: ما أنا مفضّلته على هؤلاء الأنبياء، ولكنَّ الله عزَّ وجلَّ
>>فضّله عليهم في القرآن بقوله عزَّ وجلَّ في حقِّ آدم: ( وعَصى آدم
>>ربّه فَغوى ) ، وقال في حق عليّ: ( وكان سعيكم مَشكُورا ) (شوف التفسير بس)
>> .
>>فقال: أحسنت يا حرّة، فبم تفضّلينه على نوح ولوط ؟
>>فقالت: الله عزّ َوجلَّ فضّله عليهما بقوله: ( ضَرب الله مَثلاً
>>للّذين كَفروا امرأة نوح وامرأة لوٍط كانَتا تَحت عَبْديِن من
>>عِبادِنا صالِحين فَخانتاهُما فَلم يُغنيا عَنهما مِن الله شيئا وقيل
>>ادخُلا النار مع الداخلين ) وعليُّ بن أبي طالب كان ملاكه تحت سدرة
>>المنتهى، زوجته بنت محمّد فاطمة الزَّهراء الّتي يرضى الله تعالى
>>لرضاها ويسخط لسخطها. (الله أكبر)
>>فقال الحجّاج: أحسنت يا حرَّة فبمَ تفضّلينه على أبي الأنبياء إبراهيم (لاحظ يقول بالقصه..أحسنت )
>>خليل الله ؟ (أيه خليل الله وشفيها يعني)
>>فقالت: الله عزّ َوجلَّ فضّله بقوله: ( وإذْ قال إبراهيم ربِّ أرني
>>كَيفَ تَحي الموتى قال أو لَمْ تُؤمن قال بلى ولكن ليطمئنَّ قلبي )
>>ومولاي أمير المؤمنين قال قولاً لا يختلف فيه أحد من المسلمين: (لو
>>كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا)، وهذه كلمة ما قالها أحد قبله ولا
>>بعده. (خلاص أفحمتوني بصير موالي)
>>
>>فقال: أحسنت يا حرَّة فبمَ تفضّلينه على موسى كليم الله ؟
>>قالت: يقول الله عزَّ وجلَّ: ( فَخَرجَ مِنها خائفا يترقّب ) وعليُّ
>>بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ بات على فراش رسول الله ـ صلّى الله عليه
>>وآله وسلّم ـ لم يَخَفْ حتّى أنزل الله تعالى في حقّه
وَمِنَ
>>الّناسِ مَنْ يشَري نفسهُ ابتغاء مَرضات الله ) . (طيب هل سكوته على زواج بنته من عمر أبن الخطاب خوف أم تقيه؟)
>>قال الحجّاج: أحسنت يا حرَّة فبمَ تفضّلينه على داود وسليمان ـ عليهما
>>السلام ـ ؟
>>قالت: الله تعالى فضّله عليهما بقوله عزّ َوجلَّ: ( يا داود إنّا
>>جَعلناك خَليفة في الأرض فاحكم بين النّاس بالحقِّ ولا تتّبع الهوى
>>فيضلّك عن سبيل الله ).
>>قال لها: في أيِّ شيء كانت حكومته ؟
>>قالت : في رجلين رجل كان له كَرم والآخر له غنم ، فنفشت الغنم بالكَرم
>>فرعته فاحتكما إلى داود ـ عليه السلام ـ فقال : تُباع الغنم وينفق
>>ثمنها على الكرم حتّى يعود إلى ما كان عليه ، فقال له ولده : لا يا
>>أبة بل يؤخذ من لبنها وصوفها ، قال الله تعالى : ( ففهّمناها سليمان )
>>.
>>وإنَّ مولانا أمير المؤمنين عليّا ـ عليه السلام ـ قال: سلوني عمّا
>>فوق العرش ، سلوني عمّا تحت العرش ، سلوني قبل أن تفقدوني ، وإنّه ـ
>>عليه السلام ـ دخل على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يوم
>>فتح خيبر فقال النبيُّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ للحاضرين :
>>أفضلكم وأعلمكم وأقضاكم عليُّ .
>>فقال لها: أحسنت فبمَ تفضّلينه على سليمان ؟
>>فقالت: الله تعالى فضّله عليه بقوله تعالى: ( ربِّ هب لي ملكا لا
>>ينبغي لأحد من بعدي) ومولانا أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ
>>قال: طلّقتك يا دنيا ثلاثا لا حاجة لي فيك، فعند ذلك أنزل الله تعالى
>>فيه: ( تلك الدار الآخرة نجعلها للّذين لا يريدون عُلوّاً في الأرض
>>ولا فساداً ).
>>فقال: أحسنت يا حرَّة فبم تفضّلينه على عيسى بن مريم ـ عليه
>>السلام ـ ؟
>>قالت: الله تعالى عزَّ وجلَّ فضّله بقوله تعالى: ( إذْ قالَ الله يا
>>عيسى ابن مريم أأنت قُلت للنّاسِ اتّخذوني واُمّي إلهين مِنْ دُون
>>الله قال سُبحانك ما يَكون لي أنْ أقول ما لَيسَ لي بِحق إن كُنت قلته
>>فقَد عَلمته تَعلم ما في نَفسي ولا أعلمُ ما في نفسك إنّك أنتَ علاّم
>>الغيوب، ما قلت لهم إلاّ ما أمرتني به ) الآية.
>>فأخّر الحكومة إلى يوم القيامة، وعليُّ ابن أبي طالب لما ادَّعوا
>>النصيرية فيه ما ادَّعوه، قتلهم ولم يؤخّر حكومتهم، فهذه كانت فضائله
>>لم تُعدّ بفضائل غيره. (هناك فضيله يجب ذكرها.. قتل الجحاج لأمثالكم)
>>قال: أحسنـت يـا حرَّة خرجت من جوابك، ولو لا ذلك لكان ذلك، ثمَّ
>>أجازها وأعطاها وسرَّحها سراحا حسنا رحمة الله عليها.
>>
>>
>>
>>يقول إمامنا الصادق (ع): (( بلغوا عنا ولو آية))
(حتى حديث الرسول أنسبوه لعلي وهوبرئ منهم)
====================================