لفت نظري يوم الجمعه الفائت وفي أحدى الصحف السعوديه وهي الوطن لقاء مع فضيلة الشيخ عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء والذي انتقد فيه عدم وجود عنصر نسائي في إذاعة القرآن الكريم وطالب بظهورهن على شاشات التلفزيون في بعض القنوات مثل إقراء أو الشارقه وشجعهم على ذلك ...أيضا من الأشياء التي فاجأتني وأعدت قرائتها أكثر من مرة هي أن 90% من المسلمات يرين أن الحجاب هو فقط غطاء الرأس وكشف الوجه والكفين وأن أقل من 10% يري أن الحجاب هو في غطاء الوجه مشيرا على أن الخلاف حول الحجاب كان بين ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وكان ذلك بعد زمن المصطفى (ص) فكيف بنا الحال نحن وبعد 1425 سنه.
معرباً عن اعتقاده بأن العالم الإسلامي بحاجة إلى خروج هؤلاء النسوة المعروفات بالدعوة واللواتي عندهن تجارب ليستفيد منها مجموع النساء في معاقل الدعوة في العالم الإسلامي كله "
وقال إن ما يعيق الدعوة النسوية والتي ليس لها أصل في الشريعة قول بعض الناس إن صوت المرأة عورة.
وسئل الشيخ
هل في إذاعة القرآن الكريم الآن برنامج تشارك فيه النساء؟
أنا ما عرفت أن هناك برنامجا في إذاعة القرآن تعده المرأة، و ما المانع؟ هل هناك الآن أقلام نسائية مدعومة ويكون وراءها إخوة من الدعاة يساعدونها ويخططون معها في الصمود ضد هذه الهجمة القبيحة, نحن الآن نعرف - ياـ إخواني ـ وقد تأكدنا أن أغلب النساء اللائي يكتبن في الهدم يكتب عنهن رجال بأسماء مستعارة.
وأضاف فضيلته"إخوتي في الله ـ أود أن أعرج على بعض العوائق التي تعيق الدعوة النسوية والتي ليس لها أصل في الشريعة مثل ذلك قول بعض الناس إن صوت المرأة عورة ولذلك لا يحب أن يسمع الناس صوت امرأته لكنك لو سألته من يشتري ثوبك وغترتك قال امرأتي يتركها تذهب إلى الأسواق تشتري أغراض البيت ولا يتركها تتحدث في مجال دعوي منعا منه لأن يسمعها الرجال, صوت المرأة ليس بعورة والقرآن نص على هذا بأدلة واضحة قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب " والسؤال يستدعي جواباً, وقال الله تعالى "فلا تخضعن بالقول" معناه أنه يجوز لهن أن يقلن بدون خضوع أم لا؟ يجوز, والمحاورات النسوية الموجودة في الكتاب والسنة كثيرة جدا بل بعض المحاورات كانت في مجالات عامة في صلاة العيدين قامت امرأة سفعاء الخدين وتحدثت والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب أمام الجميع, وتأتي المرأة الخثعمية في حجة الوداع وتسأل النبي أمام الناس فما أدري من أين خرجت هذه المقولة التي تقول إن صوت المرأة عورة, الأمر الثاني من العوائق استحياء بعض الناس من معرفة اسما بنته أو امرأته وهو إذا جاءت الوظيفة أو جاء الأمر.... يتمنى أن يرى اسمها في الصحف لكنه في الدعوة يستحي أن يخرج اسمها,وهذا ليس له نصيب في شرع، والمرأة تعرف باسمها الآن في المحاكم صك حصر الورثة تذكر فيه أسماء البنات والمرأة, حتى إن هذا الأمر يصل إلى حد أن المرأة لا تحب أن تخاطب المرأة.
وتحدث فضيلته عن الدعوة عبر الفضائيات والحجاب الإسلامي، فقال "إن الحجاب بمعنى تغطية الوجه إنما هو عند فئة أظن أنها أقل من 10 % من المسلمين بينما 90 % من المسلمين لا يشمل عندهم الحجاب تغطية الوجه وهو دين يدينون الله به، والخلاف في الحجاب بين ابن مسعود وابن عباس من زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم وحتى الآن. وأضاف فضيلته " نحن نحب ونشجع إذا رأينا في القنوات الفضائية مثل (اقرأ) و (الشارقة) وغيرهما برامج تشترك فيها النساء بالحجاب الإسلامي بالمعنى الثاني، وينبغي لنا - إخواني - أن نفرح بهذا لأن تدعو 90 % من النساء المسلمات ليرين أن هذا الحجاب هو الحجاب الإسلامي الذي يؤجرن باتباعه".
واستطرد فضيلته قائلاً "إن مما يؤسف له أنني كنت مع مسؤول من (اقرأ) ويقول (إننا نواجه نقداً شديداً و لاذعاً من بعض إخواننا - وخصوصاً في نجد - لخروج المرأة في الدعوة، ماذا نعمل؟) أنا في اعتقادي أن العالم الإسلامي بحاجة إلى خروج هؤلاء النسوة المعروفات بالدعوة واللواتي عندهن تجارب ليستفيد منها مجموع النساء في معاقل الدعوة في العالم الإسلامي كله".
فأرى ان هناك تغيرا في الخطاب وفي الفكر وفي الإتجاه الإيجابي بإذن الله
نقل الحوار وبتصرف من صحيفة الوطن
الموضوع منقول
========================
كل بشر يؤحذ من قوله ويرد الا سيد البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
اما ان صوت المرأة ليس بعورة فنعم
اما مسألة ان 90% من النساء يلبسن كذا فمما اثبته الشيخ العلامة محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني في كتابه عن الحجاب ان حتى القول الثاني ( الذي يرى صحته ) اخذه بعض الناس باستهتار فالنصف الثاني في كتابه للتركيز على مسألة ان تغطية الوجه أفضل
فاعتب على الشيخ المطلق لقوله هذا الكلام لأننا في وقت يحارب فيه الحجاب بأكمله وأقسم بالله العظيم ( وانا لا اعلم الغيب ) اننا في المستقبل سنجد ان نسبة كبيرة جدا ممن سيردد هذه الفتوى هم من العلمانيين ودعاة تحرير المرأة والمتبرجات وهذه المسألة لها دلالة كبيرة جدا
فكيف وقتها سيقال ان حتى هذا القول الثاني يؤكد على ان تغطية الوجه أفضل!؟
اما قوله "وخصوصا في نجد" هذا هين كلام العلمانيين للأسف الشديد ونحسب ان الشيخ- جزاه الله خيرا- قال ذلك بحسن نية ولصفاء قلبه
ايضا يستخدم هذا الاسلوب الشيعة والصوفية وكل من خالف العقيدة السلفية للتقليل من شأنها ويقولون "وهابية نجد"
صدق زمن فتن
جريدة الوطن المعروفة بحروبها على الدعاة وضعت كلامه في الصفحة الاولى ( ما صدقوا خبر )
لكن يظن في الأمة ان شاء الله دعاة وعلماء يتفطنون لهذه الامور
اما خروج المرأة للدعوة فأين نذهب بقوله تعالى "وقرن في بيوتكن"؟
انا لا أقول بان خروجها للدعوة حرام لكن ان كان في المسألة خلاف فقهي فيجب ان لا ينكرون على من قال "وقرن في بيتكن" نص عام لم يقيد حتى نأتي ونقيد
وقولنا الخروج لا بأس به بشرط ان لا يكون هو الأصل و"وقرن في بيوتكن" هي الاستثناء ويخلو من المحاذير الشرعية ويندر ان تجد مراكز قنوات تخلوا منها هذا ان وجد
ولا استبعد ابدا من جريدة الوطن ان يكونوا اخذوا من كلامه وزادوا القليل للتبهير والتمليح او على الأقل اخراج الكلام من سياقه
واخشى ان يؤخذ كلامه حجة للعلمانيين والمتبرجات ودعاة تحرير المرأة وانا لله وانا اليه راجعون
يستهزئ العلمانيون بالدعاة والهيئة وكل ما يمت للدين بصلة و"مسحوا" بوجوهنا قصة الهيئة يوم حريق مكة في مدرسة بنات مع ان المسؤولين ظهروا وبرأوا ساحتهم وقالوا ان المبنى غير صالح اصلا وقالوا في وقت حريق يقولون"تغطوا"؟
طيب الآن يعني هذا وقت كلام مثل هذا؟ احتلوا العراق وقتلوا الشيخ احمد ياسين وقتلوا الرنتيسي قبل قليل وسيأتي من في قلبه مرض من علمانيين وغيرهم ليتكلموا عن المرأة
صدق صجونا
واتمنى من شيخنا الفاضل اخذ هذا في عين الاعتبار ولن نقلل من قدره ابدا فجل من لا يخطئ خاصة في اوقات الفتنة التي نعيشها الآن
رحم الله الشيخ ابن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمهم الله اجمعين