العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-04, 07:31 AM   رقم المشاركة : 1
أنصار الحسين
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أنصار الحسين





أنصار الحسين غير متصل

أنصار الحسين is on a distinguished road


شهادة أهل العلم والفضل للدولة السعودية حرسَها اللهُ

[ALIGN=CENTER]الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:

"وكبار العلماء في هذه البلاد المملكة العربية السعودية هم النجوم المضيئة للأمة الإسلامية وهم نجوم الحق وكواكب الهدى وإشراقات القلوب، وزكى النفوس، وهم الصفوة الأولياء، والأزكياء أحياء الله بهم قلوباً ميتةً فكم من ضال هدوه بإذن الله وكم من تائه هدوه إلى سبيل الرشد وهم أصحاب القلوب الصافية. " انظر: أسد الجزيرة(ص/63) .

قال مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام محمد بن إبراهيم -رحمهُ اللهُ-:

" والحكومة بحمد الله دستورها الذي تحكم به هو كتاب الله وسنه رسوله  وقد فتحت المحاكم الشرعية من أجل ذلك تحقيقا لقول الله تعالى : {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ}( ) وما عدي ذلك فهو من حكم الجاهلية الذي قال الله تعالى فيه : {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}( )"( ).

قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمَهُ اللهُ- : "الملك عبد العزيز نفع الله به المسلمين وجمع الله به الكلمة، ورفع به مقام الحق، ونصر به دينه، وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحصل به من الخير العظيم والنعم الكثيرة ما لا يحصيه إلا الله -عزَّ وجلَّ-.

ثم أبناؤه بعده ، حتى صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والبعد عن البدع والخرافات. وهذه الدولة السعودية دولةٌ مباركةٌ، وولاتها حريصون على إقامة الحق، وإقامة العدل، ونصر المظلوم، وردع الظالم، واستتباب الأمن، وحفظ أموال الناس وأعراضهم. فالواجب التعاون مع ولاة الأمور في إظهار الحق وقمع الباطل والقضاء عليه حتى يحصل الخير"( ).

جاء في فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي عام المملكة -رحمهُ اللهُ- :

"(4033- الحكومة السعودية لم تحكم بقانون وضعي مطلقاً )

من محمد بن إبراهيم إلى سعادة وكيل وزارة الخارجية .......... سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد:

فقد جرى الإطلاع على خطابكم رقم 31/1/2/2758/3 وتاريخ 2/3/86 ومشفوعه خطاب سفارة جلالة الملك في القاهرة بخصوص استفسار محكمة عابدين للأحوال الشخصية عن حكم القانون السعودي فيما يتعلق بنفقة الصغار، ونرغب منكم إشعار هذه المحكمة أن الحكومة السعودية أيدها الله بتوفيقه ورعايته لا تحتكم إلى قانون وضعي مطلقاً ، وإنما محاكمها قائمة على تحكيم شريعة الله تعالى أو سنة رسوله  أو انعقد على القول به إجماع الأمة ، إذ الاحتكام إلى غير ما أنزل الله طريق إلى الكفر والظلم والفسوق ، قال تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هو الكافرون} ، {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}، {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون}.

وقال تعالى : {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ {49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} ..."

مفتي البلاد السعودية ( ص/ ف 3460/1 في 21/11/1386 ) .

وقال -رحمهُ اللهُ- : " فحكومتنا بحمد الله شرعية دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلي الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم(12/341-منسوخة على الوورد).

وقال -رحمهُ اللهُ- : " وعليه نشعركم أن الذي يتعين على المحكمة هو النظر في كل قضية ترد إليها بالوجه الشرعي ، وهذا ولا بد هو الذي يريده جلالة الملك ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله ووفقه ، وهو دستور دولته الذي يحرص دائماً على التمسك به وعدم مناقضته أو الحكم بخلافه . والله يحفظكم" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم(12/270-منسوخة على الوورد)..

وقال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمَهُ اللهُ- : "الملك عبد العزيز نفع الله به المسلمين وجمع الله به الكلمة ورفع به مقام الحق ونصر به دينه وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحصل به من الخير العظيم والنعم الكثيرة ما لا يحصيه إلا الله -عزَّ وجلَّ- ثم أبناؤه بعده حتى صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والبعد عن البدع والخرافات وهذه الدولة السعودية دولة مباركة وولاتها حريصون على إقامة الحق وإقامة العدل ونصر، المظلوم وردع الظالم واستتباب الأمن، وحفظ أموال الناس وأعراضهم فالواجب التعاون مع ولاة الأمور في إظهار الحق وقمع الباطل والقضاء عليه حتى يحصل الخير"

وقال سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز -رحمهُ اللهُ- : "وليست الحكومة السعودية متصلبة إلا ضد البدع، والخرافات للدين الإسلامي، والغلو المفرط الذي نهى عنه الرسول-- ، والعلماء والمسلمون بالسعودية وحكامهم يحترمون كل مسلم احتراما شديدا ، ويكنون لهم الولاء والمحبة والتقدير، من أي قطر أو جهة كان، وإنما ينكرون على أصحاب العقائد الضالة ما يقيمونه من بدع وخرافات وأعياد مبتدعة، وإقامتها والاحتفال بها، مما لم يأذن به الله ولا رسوله، ويمنعون ذلك؛ لأنه من محدثات الأمور وكل محدثة بدعة، والمسلمون مأمورون بالاتباع لا بالابتداع، لكمال الدين الإسلامي واستغنائه بما شرعه الله ورسوله -- ، وتلقاه أهل السنة والجماعة بالقبول من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ومن نهج نهجهم" .

وسئل -رحمَهُ اللهُ- : بعض الإخوة هداهم الله لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في هذه البلاد ما هي نصيحتكم يا سماحة الوالد ؟

فقال الشيخ –رحمه الله- : "ننصح الجميع بلزوم السمع والطاعة كما تقدم والحذر من شق العصى والخروج على ولاة الأمور بل هذا من المنكرات العظيمة بل هذا دين الخوارج ، هذا دين الخوارج ، ودين المعتزلة .

الخروج على ولاة الأمور والسمع والطاعة لهم في غير المعصية هذا غلط ، خلاف ما أمر به النبي -r-.

النبي -r- أمر بالسمع والطاعة بالمعروف وقال: ((من رأى من أميره شيئاً من معصية الله ؛ فليكره ما يأت من معصية الله ، ولا يَنْزعن يداً من طاعة))

وقال: ((من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاضربوا عنقه))

فلا يجوز لأحد أن يشق العصى أو أن يخرج عن بيعة ولاة الأمور أو يدعو إلى ذلك فإن هذا من أعظم المنكرات ومن أعظم أسباب الفتنة والشحناء والذي يدعو إلى ذلك هذا، هذا هو دين الخوارج إذا شاقق يقتل لأنه يفرق الجماعة ويشق العصى .

فالواجب الحذر من هذا غاية الحذر ، والواجب على ولاة الأمور إن عرفوا من يدعو إلى هذا أن يأخذوا على يديه بالقوة حتى لا تقع الفتنة بين المسلمين".

قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز منكراً على من أراد الخروج على هذه الدولة بقول أو فعل: "وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي-r-إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)) وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة"

وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : "ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف" مجموع فتاوى سماحته (4/162) .

وقال -رحمه الله وغفر له- في "بيان حقوق ولاة الأمور على الأمة بالأدلة من الكتاب والسنة، وبيان ما يترتب على الإخلال بذلك" ومحذراً من الدعوات الباطلة والضالة واصفا أصحابها بأنهم دعاة شر عظيم : فكان مما قال : "صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والإخلاص له، والبعد عن البدع والضلالات، ووسائل الشرك .."

وقال: "وهذه الدولة السعودية دولة مباركة نصر الله بها الحق، ونصر بها الدين، وجمع بها الكلمة، وقضى بها على أسباب الفساد وأمّن الله بها البلاد، وحصل بها من النعم العظيمة ما لا يحصيه إلا الله، وليست معصومة، وليست كاملة، كلٌّ فيه نقص فالواجب التعاون معها على إكمال النقص، وعلى إزالة النقص، وعلى سد الخلل بالتناصح والتواصي بالحق والمكاتبة الصالحة، والزيارة الصالحة، لا بنشر الشر والكذب، ولا بنقل ما يقال من الباطل ...". وقال الشيخ العلامة الفقيه محمد الصالح ابن عثيمين -رحمه الله- عن الدولة السعودية: "وهي من خير ما نعلمه في بلاد المسلمين تطبيقا للشريعة، وهذا أمر مشاهد".

وسئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عمَّن يقول: إن أكثر الشر في بلد التوحيد مصدره الحكومة، وأن ولاتها ليسوا بأئمة سلفيين؟

فقال -رحمهُ اللهُ- : "ردنا على هذا أنهم كالذين قالوا للنبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أنه مجنون وشاعر وكما يقال: لا يضر السحاب نبح الكلاب، لا يوجد والحمد لله مثل بلادنا اليوم في التوحيد وتحكيم الشريعة وهي لا تخلو من الشر كسائر العالم، بل حتى المدينة في عهد النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- كان فيها من بعض الناس شر... "

وقال سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتى عام المملكة حفظه الله : "المملكة العربية السعودية ومنذ نشأتها منذ ما يزيد على القرنين وهي ولله الحمد، دولة سلفية محكمة لشرع الله وسارت على هذا بخطى ثابتة مستمدة عونها من الله سبحانه ، ولا زالت ولله الحمد على هذا المنهج وقد نفع الله بها الإسلام والمسلمين في ميادين كثيرة جداً ... أما من يشكك في هذا ويشكك في منهج هذه الدولة المباركة فهذا إما جاهل أو أن في قلبه مرضا وليحذر المسلم أن ينساق وراء مثل هؤلاء فليس وراءهم إلا الفتنة وإثارة التنازع والشقاق"( ) .

وقال معالي الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- : "إن المملكة العربية السعودية مملكة إسلامية ولله الحمد وبحق يحكمها نظام الإسلام وتحكم شريعة الإسلام وأصول عملها وأنظمتها مقيدة بأن لا تخالف الإسلام فإذا استنكرت مثل هذا العمل فإنما تفعل ما تفعله من واقع دينها، ومن موقفها الإسلامي الذي تقف فيه لأنها دولة الحرمين، وبلاد منبع الرسالة، فلا غرو أن تستنكر الفواحش، وأن تستهجن إجرام المجرمين، وأن تندد بإيواء كلِّ مرتكب للإجرام أو يرضى بجرمه".

وقال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله-: ".. رأوا ما تعيشه بلادنا من الوحدة والتلاحم بين قادتها ، وبين أفرادها وجماعتها ، رأوا في بلادنا دولة إسلامية في عقيدتها ومنهجها ، تحكم بالشريعة وتقيم الحدود ، وتأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر."

وقال الشيخ العلامة حمادٌ الأنصاريُ -رحمهُ اللهُ- : "من أواخر الدولة العباسية إلى زمنٍ قريب, والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة, ولهذا نعتقد أن الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدةَ السلف الصالح, بعد مدةٍ من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلةٍ من الناس" ا. هـ .

وقال -رحمهُ اللهُ- : " أما العلمُ في آسيا -المقارنة بين العلماء في آسيا وإفريقيا: الحقيقة آسيا قبل هذه الدولة ما كان العلمُ في آسيا كما ينبغي قبل هذه الدولة، لأن هذه الدولة -دولة الملك عبد العزيز- هذه الدولة جاءت بخير كبير لآسيا أوّلاً ثم للعالم الآخر ثانيًا، وذلك أنه قبل هذه الدولة ما كان العلماء يُعنون بالتوحيد في آسيا كما يجب، وما كانوا -كذلك- يُعنون بالحديث كما ينبغي تطبيقًا، قد تجد العلماء قبل هذه الدولة يشتغل بعضهم بالحديث هنا في آسيا ولكنهم لا يطبِّقونه -لا يطبِّقون الحديث-، وإنما يعتمدون على مجرّد ما في المذهب -من المذاهب التي يتقيدون بها-، فهذا من ناحية.

وكذلك -أيضًا- ما كانوا يُعنون -أي: العلماء قبل هذه الدولة- ما كانوا يُعنون بالسيرة كما يجب، ولكن بتوفيق من الله عز وجل لما جاءت هذه الدولة -وهي الدولة السعودية التي نرجو أن تكون هي الطائفة المنصورة- لما جاءت هذه الدولة قامت بعمل عظيم، وهو أن هذه الدولة نبّهت العالم الإسلامي إلى أنّ العلم لا بدّ وأن يتركّز على شيئين:

أحدهما: العقيدة -وهي الأساس-.

وثانيًا: القرآن والسنة تطبيقًا، ما هو مجرد قراءة!

فلذلك الآن العلماء من أيام هذه الدولة إلى الآن -إن شاء الله إلى آخر الدنيا- يخالف وضعهم قبل هذه الدولة، حيث إنّ الدولة نشرت العقيدة السلفية، وكذلك أيضًا نشرت السنة النبوية، وكذلك أيضًا نبّهت الناس إلى أن القرآن يجب أن يدرَس كما درسه الصحابة وكما درَسه التابعون -رضي الله عن الجميع-. " انظر: المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري(2/826-827)

وقال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمَهُ اللهُ- : " فهذا الأمنُ الّذي ما شاهدتُه في بلَدٍ ، إنَّ سببه هو الاستقامة على كتاب الله وعلى سنَّة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، من المسؤولين، ومن كثير من أهل البلد، ... فالأمن نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، نعمة عظيمة من الله ، سببه الاستقامة على كتاب الله وعلى سنَّة رسول الله -- ، فالأمر أنَّ الاستقامة .. لمَّا استقامت هذه البلاد -وبحمد الله- مكَّن الله لهم ، ... جمعيَّة حقوق الإنسان استقبلها كثير من النَّاس على ما فيها من الأباطيل، لماذا؟

لأن معناه : الحدود وحشيَّة ، ومعناه تعطيل الكتاب والسنة وإدخال الأنظمة من قبل أعداء الإسلام.

الحكومة السُّعوديَّة -وفقها الله لكل خير- استقبلتها بشرط أن تكون خاضعة للإسلام وللكتاب والسنة، هكذا أيضاً إقامة الحدود ، وإقامة الحدود كما يقول ربُّنا -عزَّ وجلَّ- في كتابه الكريم : {وَلَكُم في القِصَاص حياةٌ}...من ذلك تمكين هيئة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر ؛ فقد رأينا في جريدة أنَّ الملكَ فهداً -حفظه الله تعالى- أعطى للهيئة نحو "300" سيَّارة، وقال لهم : أنتم هيئة أمرٍ بالمعروف، و نحن هيئة ضبط، وأنتم المسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى، فجزاهم الله خيراً.

نعم! أحسنوا في هذا إلى بلدهم وإلى أمتهم وإلى دولتهم، إنه يجب على كلِّ مسلم في جميع الأقـطار الإسلامية أن يتعاون مع هذه الحكومة ولو بالكلمة الطيِّبة؛ فإنَّ أعداءها كثيرٌ ، من الداخل ، ومن الخَـــارج "

يقول رشيد رضا في مجلته المنار : "وأما معيد هذه النهضة -أي إحياء مذهب أهل السنة والجماعة الذي كان عليه السلف الصالح- ومجدد دولتها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود فهو على شدة تمسكه بالسنة ونشرها واسع الصدر عارف بحاجة الأمة العربية والشعوب الإسلامية إلى التعاون" انظر: عناية الملك عبد العزيز بالعقيدة السلفية ودفاعه عنها (ص/27).

وقال علامة الجنوب الشيخ أحمد بن يحيى النجمي -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ-: "إن محمد سرور ذلكم المارق؛ المبتدع؛ الضال؛ له كلام يفهم منه؛ تكفير الدولة السعودية, ويزعم أنهم محكومون لرئيس أمريكا؛ يقول هذا, وهو مقيم في لندن عاصمة دولة بريطانيا, فكر أخي!! من الأولى بالعبودية للكفار؟ ؛ هل هي الدولة المستقلة ببلدها, وحكومتها ودينها؟!! أم هو محمد سرور المقيم في بريطانيا؛ الخاضع لها والمستجير بها, والمستجدي منها, والحكم للقارئ.

أما العلماء في السعودية فهو يسميهم عبيد عبيد عبيد العبيد, ويقول إن علماء السعودية؛ يأخذون, ولا يستحون ويقول: إن مهمة العالم في السعودية؛ كمهمة قائد الشرطة؛ لا تختلف عنها؛ أي أن مهمة العالم تنفيذ الأوامر فقط.

وأقول: سبحانك ربي ما أعظم نعمة الحياء, وما أعظم نعمة الإيمان؛ إني لأتعجب من هذه الجراءة على الكذب, والبهت, وعدم الاستحياء ولو من الله؛ إذا كان هذا المفتري قد انعدم حياؤه من الناس.

إن الدولة السعودية تجل علماءها, وتبجلهم وتحترمهم؛ بما لم يكن في دولة من الدول, ولا في بلد من البلدان قط؛ حتى أن رئيس الدولة ليزور كبارهم في بيوتهم ولقد زار الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله الشيخ ابن باز, وزار الملك فهد حفظه الله ابن عثيمين في بعض السنوات حين زار القصيم, وكذلك ولي العهد حفظه الله, فيما أذكر, ومع ذلك فالدولة تحكم شرع الله في محاكمها, وتحكِّم هيئة كبار العلماء ؛ في بعض الأمور المستعصية, وتأخذ بما وجههم كبار العلماء إليه؛ من شرع الله عز وجل" . فهذا كلام بعض أهل العلم الكبار في الثناء على هذه الدولة وبيان أنها دولة إسلامية قائمة على الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح.

فتبين بما سبق ذكره أن الدولة السعودية دولة إسلامية سلفية، قامت على كتاب الله ، وسنة رسول الله -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- على منهج السلف الصالح .

وأن نظام الحكم في الدولة السعودية هو القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وأن الحكم فيها بما أنزل الله ، وأن ملوكها والقائمون عليها يصرحون بذلك ، ويدعون إليه سائر الأمم .

وأن ما سبق ذكره هو الواقع المشاهد ، وهو ما يلهج به كبار العلماء والفضلاء من أهل السنة ، ولا ينكر هذا الأمر إلا حاقد أو حاسد .

ولا يعني هذا عصمتها من الزلل والخطأ والتقصير ، فهذا طبع البشر ، ولا عصمة لأحد من البشر بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .

أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد من كيد الكائدين ، وعبث العابثين ، وحقد الحاقدين .

وأسأله تعالى أن يتم على هذه البلاد نعمه ، وأن يصلح جميع أحوالها ، وأن يوفق قادتها لكل خير وصواب.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
[/ALIGN]




منقول







التوقيع :
قطرات الماء تنحت الصخر.. وخيوط الضوء المتحدة تخرق القرطاس .
من مواضيعي في المنتدى
»» المهدي المنتظر ينجد المظلومين ويساعد المحتاجين ويخرج لهم حين يحتاجونه
»» اتبع واتبعي هذا البرنامج في رمضان الفجر الظهر العصر المغرب العشاء
»» مذيعة الاخبارية بثينة النصر تنتمي إلى أسرة قطيفية
»» الرافضي المنشق علي فردان يهاجم شبكة الدفاع عن السنة وموقع الساحات صراحة وبالاسم
»» كعبة الرافضة صوت وصورة وشرك بالله
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "