أقرأ هنا:
وكيل بحر العلوم: مؤلف «لله... ثم للتاريخ» رجـل ديـن زائف يعمل للاستخـبارات العراقية
كشف الممثل والوكيل الشرعي العام للمرجع الشيعي السيد حسين بحر العلوم الذي توفي في النجف في ظروف غامضة، الشيخ محمد البصيري،ان مؤلف كتاب «لله,,, ثم للتاريخ» هو رجل دين زائف يعمل لحساب الاستخبارات العراقية ويرتدي ثياب رجل دين ، وهو شيعي يدعي ان اسمه حسين الموسوي ويقيم في بغداد يشرف على احد مساجدها ويؤم المصلين.
واضاف: «في اختصار انه رجل ضال، وتم توزيع كتابه في العراق قبل عامين علماً ان كتب المراجع الشيعية لا تطبع بسهولة ويمنع تداولها, ويركز الكتاب على تشويه حقائق الشيعة واثارة الفتنة بين المراجع الشيعية فضلاً عن تطرقه الى موضوع الخلافة بين السنة والشيعة, ويهدف صاحبه الى بث الخلافات بين المراجع الشيعية من امثال الخوئي والخميني والسيستاني ومحمد صادق الصدر وغيرهم».
واكد «ان السيد بحر العلوم رفض ما جاء في الكتاب ودعا الى عدم الاخذ به» وافاد ان نسخا من الكتاب تم نقلها الى خارج العراق مثل بعض بلدان الخليج ولبنان وسورية بتشجيع من الاستخبارات العراقية».
وسبق ان تزامن اصدار الكتاب مع حملة شنتها جريدة «الثورة» ومطبوعة «الشباب» التي يشرف عليها عدي صدام حسين ضد الشيعة ونشرت على صفحاتهما اجزاء من الكتاب.
--------------------------------------------------------------------------------
الشرع: ليس في مصلحة الكويت اسـتـمـرار الحـصـار عـلى العراق
أكد وزير الخارجية السوري فاروق الشرع، ان «استمرار الحصار على العراق ليس في مصلحة الكويت على المدى البعيد، لأن تغذية الاحقاد بهذا الشكل ليست في مصلحة اي بلد عربي، بما فيها دولة الكويت».
واضاف: «نحن لم نطالب الكويت بأن تتبنى منفردة رفع الحصار لأنها ليست هي التي فرضته في الأساس»، قائلاً: «إن كل ما نريده نحن وكما اعلنت الكويت على لسان الشيخ صباح الأحمد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية، ان الكويت لا تريد استمرار العقوبات ضد الشعب العراقي»، واصفاً هذا الموقف بأنه «ايجابي وخطوة في اتجاه تحسين الوضع في كل المنطقة وأيضاً الاهتمام والحرص على أمن واستقرار منطقة الخليج في شكل خاص والشرق الأوسط في شكل عام».
وقال الشرع في حوار اجراه رئيس تحرير صحيفة «الوطن» القطرية، وتنشره «الرأي العام» اليوم بالتزامن مع «الوطن» ان الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون ضغط عليه خلال احدى جولات مفاوضات السلام انجاز مصافحة تاريخية مع الإسرائيليين «لكنني رفضت».
ونفى الشرع من ناحية اخرى، ان تكون تحركات وعمليات المقاومة اللبنانية و«حزب الله» تحديداً تأتي بناء على قرارات من دمشق، مؤكداً ان «القرار يعود الى قيادة حزب الله وليس الى اي جهة اخرى».
وأكد الشرع دعم دمشق لنضال الشعب الفلسطيني، واصفاً دعم الانتفاضة بأنه «مبدأ لسورية، مؤكداً وقوفها مع هذه الانتفاضة وتقديرها للتضحيات الجسيمة للشعب الفلسطيني.
وعن الدور الاميركي في عهد الادارة الحالية، تجاه عملية السلام، قال: «إن الاشارات التي لمسناها حتى الآن، لا تعطي ما يدعو كثيراً الى التفاؤل»، واصفاً زيارة وزير الخارجية الاميركي كولن باول للمنطقة اخيراً، بأنها «لا تحمل شيئاً جديداً لتحريك عملية السلام».
http://www.alraialaam.com/04-07-2001...ontpage.htm#06