العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-04, 10:10 AM   رقم المشاركة : 1
أنصار الحسين
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أنصار الحسين





أنصار الحسين غير متصل

أنصار الحسين is on a distinguished road


سعودي يروي فضائع الأسر في إسرائيل صورته بالداخل

[ALIGN=CENTER]بعد 53 عاما.. الرمالي يروي فظائع الأسر في معسكرات اسرائيل



انقطعت اخباره عن اهله مدة 10 سنوات لم يسمع عنهم او يسمعوا عنه شيئا فظنوه في عداد الاموات وقد كاد ان يموت بالفعل لولا تدخل العناية الالهية حيث اسره اليهود في فلسطين وتمت مقايضته بخمسة من الاسرى بعد ان امضى عاما في الاسر ذاق خلاله الويلات. اما كيف حدث هذا فكما يقول خلف بن غنيم الرمالي.. عقب خروجي من بيت والدي بصحراء النفود السعودية عام 1941م التحقت بأول عمل في حياتي حيث قمت بايصال قطيع من الماشية لاحد المتعهدين من الحدود السعودية الى الزرقاء بالقرب من العاصمة الاردنية عمان.. ولدى وصولي الى هناك التحقت بشركة للانشاءات لمدة عامين انتقلت بعدها الشركة الى فلسطين عام 1943م والتي عملت فيها على مدى اكثر من اربع سنوات الى ان بدأت حرب 1948م. عندما بدأت الحرب يضيف الرمالي كنا مجموعة من السعوديين نسكن في منطقة واحدة وكانت مناوشات الحرب على اشدها خاصة بعد قصف طائرات اجنبية حيفا القريبة من موقع سكننا وحينها بدأ الجيش البريطاني في الانسحاب لتقوم العصابات اليهودية والتي تعرف بـ (الهاجانا) بشن هجمات على الفلسطينيين العزل والذين جردهم الجيش البريطاني حتى من السلاح الابيض. كان يوما مروعا يتابع الرمالي حينما استولى اليهود على مدينة قرب حيفا حيث ارتكب اليهود مجازر تقشعر لها الابدان ضد الفلسطينيين فانتقلنا مع مجموعات من الفلسطينيين الى عكا على عجل لنحتمي بقلعتها وحوصرنا هناك لمدة شهر منع اليهود عنا خلاله الماء وبعد نفاذ السلاح بدأوا بالزحف نحو القلعة ولم يكن امامنا بعد ان فر كثيرون سوى اللجوء لاحد (المنشآت) في محاولة لعبور البحر الى لبنان وبعد ان قطعنا مسافة طويلة بدأت المياه تتسرب الى اللنش فرجعنا الى الشاطئ مرة اخرى لنستقل لنشأ آخر وفي هذه المرة سرنا بمحاذاة معسكرات اليهود القادمين من اوروبا بين نهاريا وموسكا وقرية حاييم حيث يمكث اليهود لمدة اسبوعين في حجر صحي للحيلولة دون انتقال الامراض فيما بينهم.. وخلال مرورنا بهم قام الجنود اليهود باسرنا وتم نقلنا الى معسكر الحواله على الحدود مع سوريا.. وجرى التحقيق معنا حول السلاح من اين يأتي ومن يجلبه وعقب تحقيقات مطولة اعادونا الى حيفا حيث قضينا شهر رمضان بصعوبة بالغة وكان من بين المجموعة سعودي واحد وشخصي اضافة الى خمسة فلسطينيين.. ومن ثم تم نقلنا الى معسكر الذيب والذي عوملنا فيه بقسوة بالغة حيث امرونا بردم احد الجسور واثناء انهماكنا في العمل سمعت الضابط يامر جنوده بالتراجع لمسافة50 مترا وفهمت من كلامه لمعرفتي باللغة العبرية انه يعتزم قتلنا.. وهذا ماتبين بعد لحظات حيث دوى انفجار عنيف افقت بعده بالفلسطيني الذي ظل يلازمني دائما وقد انشطر جسده الى نصفين اعقب ذلك اطلاق الرصاص بشكل عشوائي سقط خلاله البعض ثم توقف فجأة حيث تم جمع البقية وارسالنا الى احد المعسكرات الشهيرة بفضاعة التعذيب لتتم تصفيتنا هناك.. غير ان المفاجأة انهم لم يفعلوا ذلك بل طالبونا بحفر خنادق عميقة وبعد ان قمنا بذلك امرونا بالاصطفاف تمهيدا لاطلاق الرصاص علينا وفيما كانوا يستعدون لذلك اتى الضابط مسرعا بدراجة نارية ليقف أمام فريق الاعدام امر بتركنا.. خرجنا من خنادق الموت يستطرد الرمالي حيث نقلونا الى معسكر عتليت غرب حيفا وهناك جمعوا اكثر من 10 الاف اسير من جنسيات عربية عديدة.. قضينا بالمعسكر مدة ستة اشهر زارنا خلالها فريق من الصليب الاحمر واتضح لنا ان عدم قتلهم لنا ليس رحمة في قلوبهم وانما نتيجة لاسر العرب فرقة يهودية بقيادة ابنة احد الوزراء في الحكومة الاسرائيلية وهو موسى شرتوك.. وانه كانت تجري مفاوضات لمقايضتنا بالاسرى اليهود.. وقد تم ذلك بالفعل حيث تمت مقايضتي بخمسة من الاسرى اليهود.. وتم تسليمنا جميعا لعبدالله التل الحاكم العسكري ومن عمان انتقلت الى سوريا وهناك التحقت بالفوج السعودي بمنطقة كفر حارس وبقينا هناك ورجعنا الى الرياض بعد مشاركتنا في حرب 1948م. واذكر ان ولي العهد انذاك الامير سعود بن عبدالعزيز الذي استقبلنا بحفاوة اثنى علينا كثيرا وامتدح جهودنا وتضحياتنا عقب ذلك انتقلنا في معية المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز الى مكة لاداء فريضة الحج بعد انقضاء المناسك توجهنا الى الطائف حيث طلبت اعفائي من الخدمة في الجيش للتفرغ لأهلي الذين غبت عنهم طويلا منذ 1941 وحتى 1951م وعند وصولي الى حائل اشتريت جملا هدية لاهلي وطفت مع احد اقاربي نبحث عن مكان الاسرة حيث كان الناس انذاك يتنقلون من مكان الى مكان وعندما راني والدى رغم ان احد الاقارب سبقني ليطمئنه بانني على قيد الحياة وساصل قريبا جدا اليهم اغمى عليه من شدة الفرح.. ولله الحمد فانا اقيم الآن بين ثمانية من ابنائي في قرية قناء واعمل باحدى مدارسها.



منقول
[/ALIGN]







التوقيع :
قطرات الماء تنحت الصخر.. وخيوط الضوء المتحدة تخرق القرطاس .
من مواضيعي في المنتدى
»» لا يحبنا مخنث و لا ديوث و لا ولد زنا .
»» جحافل البهرة تزحف إلى دبي
»» 306موقعون من السعودية يطالبون زعموا بالإصلاح مابين علمــاني ورافضــي
»» آخـر صورة لبكر الشدي يبدو ملتحيا وأخرى لجنازته
»» اجتماع تاريخي للعلماء/الجبرين والبراك والراجحي والعودة والحوالي والعمر
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "