لغير اهل السنه

[محمد سنلن]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
أرجو من الأخوة أهل ألسنه ترك هذا الموضوع فتره من الزمن حتى استطيع الوصول إلى ما أرُيد من طرحه هذا و الله يحفظ الجميع لما يحبه و يرضاه و المؤمن كَِيسٌ فَِطن .
اولاً / ارغب من الذين يقولون أنهم شيعة آل البيت أن يخبروني بالاتي :
1/ لماذا يقول أهل السنة أن أبا بكر صديق ومن أطلق عليه هذا الاسم و لماذا .
2/ لماذا يقول أهل السنة أن عمر بن الخطاب الفاروق و من أطلق عليه هذا الاسم و لماذا .
3/ لماذا يقول أهل السنة أن عثمان بن عفان ذو النورين و من أطلق عليه هذا الاسم و لماذا .
4/ لماذا يطلق أهل السنة على عبد الرحمن بن صخر أبا هريره و من أطلق عليه هذا الاسم و لماذا.
[ALIGN=CENTER] رضوان الله عليهم أجمعين.[/ALIGN]
ثانياً / من منطلق اعرف مخالفك أو (عدوك) أرجو الاجابه على استفساراتي السابقة .

والله يهدي الجميع الى طريقه المستقيم .

[محب القسط]

فوق ،،،

[محمد سنلن]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
(أبو بكر الصديق رضي الله عنه) [/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY] ولد بعد مولد النبي صلى الله عليه و سلم بسنتين و عدة شهور, أول من آمن بالرسول صلى الله عليه و سلم من الرجال.
لما اخبر الرسول صلى الله عليه و سلم قريشاً باسرئه وما رآه خلال ذلك , لم يصدقوه رغم الادله الواضحة , وكان أبو بكر , رضي الله عنه كلما اخبر النبي صلى الله عليه و سلم بشي حول الإسراء و المعراج قال له صدقت فسمي لذلك الصديق .
قال تعالى: ( الاتنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى آثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصحبه لا تحزن إن الله معنا فانزل آلله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة آلله هى ألعليا و ألله عزيز حكيم) سورة التوبة آية40.
هذه الآية نزلة و الرسول صلى الله عليه وسلم في غار ثور مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه بداية هجرة النبي صلى الله عليه و سلم و صاحبه أبا بكر إلى المدينة المنورة , وقد وصف تبارك وتعالى أبا بكر بصاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم في كتابه العزيز فكيف نحن البشر ننتقص منه رضي الله عنه .
وقد شارك رضي الله عنه في جميع غزوات النبي صلى الله عليه و سلم , ولم يتخلف عن أي غزوه .
عندما ثقل برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه قبل وفاته قال : أصلى الناس 000فارسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس , و كان أبو بكر رجلاً رقيقاً , فقال يا عمر صلَ بالناس , فقال : أنت أحق مني , فصلى بهم تلك الأيام .
ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم وجد خفة , فخرج بين رجلين , احدهم العباس , و الأخر علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما - لصلاة الظهر, فلما رآه أبو بكر , ذهب ليتأخر فأومأ إليه ألا يتأخر , وأمرهما , فأجلساه إلى جنبه , فجعل أبو بكر يصلي قائماً , و رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي قاعداً .
الوصية الأخيرة لرسول الله صلى الله عليه و سلم كانت عامة وصيته حين حضرته الوفاة " الصلاة وما ملكت أيمانكم" حتى جعل يغرغر بها صدره , وما يكاد يفيض بها لسانه .
الاخوه الأفاضل ماذا تستنتجون من الفقرتين الأخيرتين هدانا الله و إياكم لما فيه الخير و الصلاح إنشاء الله .
وهذه سيرته إلى قبل ألخلافه رضي الله عنه , ومن أراد الاستزادة ليرجع لكتب التاريخ ( ابن حجر , ابن هشام 0000000000)
توفي رضي الله عنه في الحادي و العشرين من جماد الآخرة سنة 13 هــ , بسبب الحمى .
وهذا جزء يسير من سيرة خير امة محمد صلى الله عليه و سلم بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم , أبو بكر الصديق .

تذكير لصحاب العقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "قاتل الله اليهود و النصارى , اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد , لا يبقين دينان على أرض العرب".[/ALIGN]

لعن الله من اتخذا قبور الأنبياء مساجد فما بالك بغيرهم .

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER](هذاالفصل الأول)[/ALIGN][/ALIGN]

[محمد سنلن]

[ALIGN=CENTER]شكراً لمرورك محب القسط[/ALIGN]

[الباسم2002]

بارك الله فيك ......

واصل أخي الحبيب ..........

ـــــــــ
الباسم

[محمد سنلن]

)إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(التوبة:40)



شكراً لك اخي الباسم و تشريفك لموضوعي شرف لي , والله على طريق الحق يعينك و يجزيك خير الثواب في الدنيا و الاخره .

[محمد سنلن]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]عمر بن الخطاب رضي الله عنه[/ALIGN]

[[ALIGN=CENTER] هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي , لقبه الرسول صلى الله عليه و سلم بالفاروق لأن الله أعز بإسلامه الدين , وقوى به المسلمين, لما يتمتع به من شجاعة وفروسيه.
ولقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم حريصا على إسلامه حتى أنه دعاء الله أن يعزبه الاسلام فاستجاب الله لدعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ودخل عمررضي الله عنه للإسلام وقد حضر مع النبي صلى الله عليه و سلم كل المشاهد , وكل غزواته وثبت مع قليلين الذين ثبتوا معه في حنين .
كان عمررضي الله عنه أكبر أعون أبي بكررضي الله عنه في تصريف أمور الدوله الإسلامية . وكان أبو بكر يرى ماله من صفات جليلة توهله لتولي أمور المسلمين من بعده . لكنه مع ذلك لم يكتف برايه بل شاور كبار الصحابة فاتفقت آراؤهم على أن عمر خير من يتولى الأمر فعهد إلية بالخلافة وبايعه المسلمون خليفة لهم من بعده.
وكان قد أخذ عمررضي الله عنه على نفسه وأهلة بحال من التقشف وخشونة العيش حتى ساوى البائس الفقير الذي إنما يعيش بما يتبلغ به مما يمسك الرمق ويدفع الجوع ,لم تشره نفسه إلى رقيق العيش ونهيم الحياة الدنيا ولم يهم بمكاثرة الاس في المال ويرى مال المسلمين مرتعا وبيلا على من رعاه ,وكان عمررضي الله عنه مع ذلك لايسوغ أحدا من أهل بيته أن ينتفع بشي ليس له فية حق .
وعمررضي الله عنه إذا نهى الناس عن أمر من الأمور جمع أهلة فقال : اني نهيت الناس عن كذا وكذا وإن الناس ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم , واقسم بالله لا أجد أحداً منكم يفعله إلا أضعفت عليه العقوبة.

وكان من أخلاقة عادلا،شديداً على الولاة والكبراء، رفيقا ًبالعامة والضعفاء، حريصاً
على مصالح الامة الاسلامية ورفعة شآنها، مثالاً في الزهد والورع .

اما وفاتة فأن بعض الفرس؛ خاصة كبراءهم، كانوا ناقمين عليه.ذلك انه هدم مجد الفرس بالفتوحات التى تمت في عهده وكان للمغيرة بن شعبه غلام مجوسي فارسي كنيتة أبو لؤلؤة وذات فجر يوم كان عمر قد ساوى بين صفوف المصلين خلفة ثم كبر للصلاة وإذا بأبي لؤلؤةيهجم علية غدراً ويطعنه بخنجره عدة طعنات وكان عمرة ثلاثاُ وستين سنة ومدة خلافتة عشرة سنوات وستة أشهر . رضي الله عنة وأرضاه .
وهذا نزر يسير من سيرته .[/ALIGN]

[محمد سنلن]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن عفان رضي الله عنه
هو أبو عمرو عثمان بن أبي العاص الأموي القرشي لقب بذي النورين لأن النبي صلى الله عليه و سلم زوجة ابنته رقية فلما توفيت زوجه ابنته أم كلثوم , وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه من السابقين إلى الاسلام وقد شرح الله صدرة للدين بدعوة أبي بكر رضي الله عنه له .
كان يعمل بالتجارة وقد ذهب الى الشام مرة في تجارته . وقد أدر الله تعالي علية أخلاف الخير فقد كان واسع الثروة كثير المال وقد شب على كريم اليم وحسن السيرة عفيفا حيا محببا في قومة مأمونا عندهم أثيرا لديهم .
وأول خطبة لعثمان رضي الله عنه لما بايع أهل الشورى خرج وهو أشدهم كآبة فأتى منبر رسول الله وقال " إنكم في دار قلعه وفي بقية أعمار فبادروا آجالكم بخير ماتقدرون علية فلقد أتيتم صبحتم أو أمسيتم ألا وإن الدنيا طويت على الغرور فلا تغرنكم الحياة الدنيا طويت ولا يغرنكم بالله الغرور
. واعتبروا بمن مضى , ثم جدوا ولا تغفلوا فإنه لا يغفل عنكم , إين أبناء الدنيا وإخوانها الذين أثاروها وهمروها ومتعوا بها طويلا ؟ ألم تلفظهم ؟ ارموا بالدنيا حيث رمى الله بها واطلبوا الآخرة فإن الله قد ضرب لها مثلا والذي هو خير
فقال عز وجل : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) (الكهف:45) .
(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) (الكهف:46) .
بذل الخليفة عثمان رضي الله عنه ماستطاع لرفعة الاسلام وعزة المسلمين . لكن لم يكن له من القوة والهيبة كما كان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه, وكان لذلك أثرة في إتاحة الفرصة للمتربصين به وبالاسلام ,وكان في طليعة هؤلاء المتربصين عبد الله بن سبأ , الذي كان يهوديا فدخل الاسلام وهو يضمر الشر له واثار الاشرار والفتن في ولايات الدوله الاسلامية ,ثما قدمت فئات من موثيري الفتن الى المدينة ذاتها وعاملهم عثمان رضي الله عنه بالحسنى .لكنهم كانوا مصممين على الشر . وانتهى الامر الى ان حاصروة في دارة , ثم أقتحموها عليه , وقتلوه رضي الله عنه وهو يتلو كتاب الله الكريم . وذلك يوم الجمعة الثامن عشر من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من الهجرة . ودفن ليلاً بالمدينة .[/ALIGN]

[محمد سنلن]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
أبو هريرة الدوسي
هو الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي , المكنى بأبي هريرة .
أسلم في السبة السابعة من الهجرة و لازم رسول الله صلى الله عليه و سلم , و دعاء له رسول الله صلى الله عليه و سلم بحمل العلم و الحديث , فكان أكثر ألصحابه رواية للحديث .
لقد كان الناس يدعونه في الجاهلية " عبد الشمس " ,فلما أكرمه الله بالإسلام وشرفه بلقاء النبي عليه الصلاة والسلام قال له : ( ما اسمك ؟ )
فقال : عبد شمس .
فقال علية الصلاة والسلام : ( بل عبد الرحمن ) .
فقال : نعم عبد الرحمن ,بأبي أنت وأمي يا رسول الله .
أما تكنيته بأبي هريرة فسببها أنه كانت له في طفولته هرة صغيرة يلعب بها , فجعل لداته ينادونه : أبا هريرة .
ولقد أسلم أبو هريرة على يد الطفيل بن عمرو الدوسي , وظل في أرض قومه دوس
إلى ما بعد ألهجره بست سنين حيث وفد مع جموع من قومه على رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة .
وقد أحب أبو هريرة الرسول صلوات الله وسلامة عليه حبا خالط لحمه ودمه .......
فكان لايشبع من النظر إلية ويقول :
ما رأيت شيئا أملح ولا أصبح من رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى لكان الشمس تجري في وجهه.
وكما أولع أبو هريرة برسول الله صلى الله عليه و سلم , فقد أولع بالعلم و جعله ديدنه و غاية ما يتمناه .
حدث زيد بن ثابت قال : بينما إنا و أبو هريرة و صاحبٌ لي في المسجد ندعو الله تعالى و نذكره إذ طلع رسول الله صلى الله عليه و سلم , و اقبل نحونا حتى جلس بيننا , فسكتنا , فقال :
( عودوا إلى ما كنتم فيه ) .
فدعوت الله أنا و صاحبي – قبل أبي هريرة – وجعل الرسول يؤمن على دعائنا000
ثم دعا أبو هريرة فقال : اللهم إني أسالك ما سألك صاحبي 000 و أسألك علماً لا ينسى000
فقال عليه الصلاة والسلام : (آمين) .
فقلنا : ونحن نسال الله علماً لا ينسى .
فقال : ( سبقكم بها الغلام الدوسي) .
وكما أحب أبو هريرة العلم لنفسه فقد أحبه لغيره000
وقد عانى أبو هريرة بسبب انصرافه للعلم , وانقطاعه لمجالس رسول الله صلى الله عليه و سلم ما لم يعانه احد من الجوع و خشونة العيش .
وكان يقوم ثلث أليل 000 و كان برا بأمه رضي الله عنه.
ولما مرض أبو هريرة مرض الموت بكى000
فقيل له : مايبكيك يا أبو هريرة؟!
فقال : أما إني لا ابكي على دنياكم هذه 000 ولكنني أبكي لبعد السفر و قلة الزاد000
لقد وقفت في طريق يفضي بي إلى الجنة أو النار 000
و لا ادري 000 في أيهما أكون .
وقد عاده مروان بن الحكم فقال له : شفاك الله يا أبا هريرة
فقال : اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي و عجل لي فيه 000
فما كاد يغادر مروان داره حتى فارق الحياه000
و توفي رضي الله عنه سنة (57) من الهجرة النبوية .
رحم الله أبا هريرة رحمة واسعة , فقد حفظ للمسلمين ما يزيد على ألف و ستمائة و تسعةٍ من أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خيراً.[/ALIGN]

[محمد سنلن]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
وكل ما ذكر سابقاً نقطة في بحر من سيرتهم رضوان الله عليهم اجمعين و اسال الله التوفيق ونصرة دين الله تبارك و تعالى[/ALIGN].