اخواني في بلاد الحرمين استفسار

[محب الحسنين]

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي تكلمت اليوم مع أخي في مكة, وقال لي انه حضر اليوم درس لشيخ على ما اظن اسمه(الصابوني) وقال بعد أن أنتهى الدرس قابلت احد المشائخ فحذرني من الشيخ(الصابوني)!!

فمن هو هذا الشيخ الصابوني وماهي معتقداته!؟[/ALIGN]

[اسلامية]

أخي محبكم في الله

اللي اعرفه عن هذا الشيخ .. انه كان استاذ التفسير بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة

ومشكلته انه يأول الصفات ..

وقد قام الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى بالرد على بعض اقواله .. و هناك بعض من هذه الردود في مجموع فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله تعالى ..

واللي اعرفه من مؤلفات الصابوني .. هو اختصار وتحقيق لتفسير ابن كثير ..

هذا اللي اعرفه عن محمد علي الصابوني .. والله اعلم ,,,

[المنهج]

2 - مختصر تفسير ابن كثير . اختصار وتحقيق : محمد علي الصابوني - المعاصر -
وهذا المختصر حرف الصابوني فيه تحريفا عظيما لكلام ابن كثير وقد شرق بمنهج ابن كثير السلفي في عقيدة التوحيد وابن كثير بريء من ذلك .

ولهذا حذر العلماء وطلبة العلم من مختصرات الصابوني - المعاصر - وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز في رسالة بعنوان " تنبيهات هامة على ما كتبه الشيخ محمد علي الصابوني في صفات الله عزوجل .

وكذلك الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني في مقدمة الجزء الرابع من " السلسلة الصحيحة " وفي مواضع من من الجزئين الثالث والرابع من " السلسلة الضعيفة " (3/310 ، 471 ، 593) - (4/51 ، 412) .

وهناك رسالة قيمة للشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد بعنوان " التحذير من مختصرات محمد علي الصابوني في التفسير " ذكر فيها ما فعله هذا الخلفي الصوفي من تحريف وتضليل للمختصرات التي اختصرها - بزعمه -.

كتبه عبد الله زقيل
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/107.htm


تنبيهات هامة على ما كتبه الشيخ محمد علي الصابوني في صفات الله عز وجل
للعلامة عبدالعزيز بن باز قدس الله روحه
http://www.binbaz.org.sa/Tree.asp?ID=133&t=bab4

وهذا من كلام العلامة ابن جبرين نفع الله به:
هذا الكتاب قد اجتهد فيه مؤلفه، وجمعه من عدة تفاسير، واطلع على أقوال العلماء المتقدمين والمتأخرين، لكن المؤلف على معتقد الأشاعرة في الأسماء والصفات، وقد ظهر أثر عقيدته في الكثير من الآيات التي تعرض لتأويلها، وصرف دلالتها، ولو على وجه الرمز والاختفاء، وهي معلومة لكل مسلم صحيح المعتقد ...

[المنهج]

يقول الشيخ سفر الحوالي حفظه الله:

ولي على كلام الشيخين ملاحظات:
1- أما الصابوني فلا يؤسفني أن أقول: إن ما كتبه عن عقيدة السلف والأشاعرة يفتقر إلى أساسيات بدائية لكل باحث في العقيدة، كما أن أسلوبه بعيد كثيراً عن المنهج العلمي الموثق وعن الأسلوب المتعقل الرصين.

وقد استبشرت بالبيان الأخير خيراً، وحسبته بيان رجوع وبراءة، فإذا هو بيان إصرار وتوكيد.

ونظراً لكونه ليس إلا جزءاً من تيار بدعي يراد له اكتساح الأمة، ونظراً لتعرضه لقضايا بالغة الخطورة تحتاج إلى بحث مستفيض لا تسعه المقالات الصحفية، فسوف أرجئ الكلام عنه إلى حين يتيسر لي بإذن الله إخراج الرد في الصورة التي أراها.

وليكن معلوماً أن هذا الرد الموعود ليس مقصوداً به الصابوني ولا غيره من الأشخاص، فالمسألة أكبر من ذلك وأخطر، إنها مسألة مذهب بدعي له وجوده الواقعي الضخم في الفكر الإسلامي حيث تمتلئ به كثير من كتب التفسير وشروح الحديث وكتب اللغة والبلاغة والأصول فضلاً عن كتب العقائد والفكر، كما أن له جامعاته الكبرى ومعاهده المنتشرة في أكثر بلاد الإسلام من الفلبين إلى السنغال .

وقد ظهرت في الآونة الأخيرة محاولات ضخمة متواصلة لترميمه وتحديثه، تشرف عليها هيئات رسمية كبرى ويغذوها المستشرقون بما ينبشون من تراثه ويخرجون من مخطوطاته.

ولهذا وجب على كل قادر أن يبين لأمته الحق وينصح لها مهما لقي، فإن مما كان يبايع عليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصحابه النصح لكل مسلم وأن يقولوا الحق لا تأخذهم فيه لومة لائم.

2- أما فضيلة الشيخ الفوزان فقد أحسن إلى المجتمع وقرائها بتلك المقالة القيمة، فقد عرض فيها على قصرها حقائق أصولية مركزة في أسلوب علمي رصين.

وله العذر كل العذر إذا لم يستوف الرد على الصابوني وبيان التناقضات التي هي سمة من سمات المنهج الأشعري نفسه؛ لأن الموضوع أكبر من أن تحيط به مقالة صحفية.

ولهذا رأيت من واجبي أن أضيف إلى ما كتبه فضيلته مستدركاً ما لا يجوز تأجيله إلى ظهور الرد المتكامل:

أولاً: فات فضيلته أن يرُدَّ على الصابوني فيما عزاه إلى شَيْخ الإِسْلامِ مكرراً إياه من قوله: {{ الأشعرية أنصار أصول الدين، والعلماء أنصار فروع الدين }}.

ولعل الشيخ وثق في نقل الصابوني ، مع أن الصابوني على ما أرجح أول من يعلم بطلان نسبة هذا الكلام لـشَيْخ الإِسْلامِ ابن تيمية ، ولغة العبارة نفسها ليست من أسلوب شَيْخ الإِسْلامِ ، والغريب حقاً أنه أعاد هذا العزو في بيانه الأخير بالعدد [646] مؤكداً إصراره على التمويه والتدليس.

وأنا أطلب من كل قارئ أن يراجع النص في [ج 4 ص 16] من مجموع الفتاوى ، ليجد بنفسه قبل تلك العبارة نفسها كلمة "قال" فالكلام محكي منقول وقائله هو المذكور في أول الكلام آخر سطر من [ص 15] حيث يقول شَيْخ الإِسْلامِ :

''وكذلك رأيت في فتاوى الفقيه أبي محمد فتوى طويلة.. قال فيها:.." إلى أن يقول: [قال: وأما لعن العلماء الأئمة الأشعرية فمن لعنهم عزر وعادت اللعنة عليه... والعلماء أنصار فروع الدين والأشعرية أنصار أصول الدين." قال: وأما دخولهم النار..]]الخ''

وفي آخر هذه الفتوى نفسها يقول شَيْخ الإِسْلامِ [ص 158/159]: ''وأيضاً فيقال لهؤلاء الجهمية الكلابية كصاحب هذا الكلام أبي محمد وأمثاله كيف تدعون طريقة السلف وغاية ما عند السلف أن يكونوا متابعين لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟'' إلى أن يقول: ''وأبو محمد وأمثاله قد سلكوا مسلك الملاحدة الذين يقولون إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبين الحق في باب التوحيد'' .

وبهذا يتضح قطعاً:

أ- أن العبارة المذكورة ليست من قول شَيْخ الإِسْلامِ بل قائلها أشعري يمدح مذهبه. /1

ب- أن شَيْخ الإِسْلامِ نسب هذا القائل ومذهبه إلى الجهمية الكلابية واتِّباع طريقة الملاحدة ، وأنكر عليهم ادعاء طريقة السلف ، وهذا ينفي ما حاول الصابوني تدليسه في مقالاته الست تماماً.

http://64.42.215.60/index.cfm?fuseac...words=الصابوني

وإذا أردت المزيد من موقع الشيخ ورده عليه في مسائل:
http://64.42.215.60/index.cfm?fuseac...esttimeout=500


منهج الأشاعرة في العقيدة وهو رد عليه للشيخ سفر وتجده في موقع الشيخ على ما أذكر ..
http://www.khayma.com/aily/aily6.htm

[المنهج]

إتحـــاف السني بالرد على محمد بن علي الصابوني
http://www.d-sunnah.net/forum/showth...threadid=26247