الكليني قدس سره ينسف الديانة الاثناعشرية الرافضية

[ابن الخطاب]

الكافي ...................

الجزء الأول ....................


باب مَا جَاءَ فِي الِاثْنَيْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَيْهِمْ ( عليهم السلام ).............

الحديث الأول :
- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ( عليه السلام ) كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) هُمَا الْوَالِدَانِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ رَاشِدٍ كَانَ أَخَا عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ لِأُمِّهِ وَ أَنْكَرَ ذَلِكَ فَصَرَّرَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ قَالَ أَمَا إِنَّ ابْنَ أُمِّكَ كَانَ أَحَدَهُمْ .

الثاني :

8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً لَمَّا هَلَكَ أَبُو بَكْرٍ وَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ أَقْبَلَ يَهُودِيٌّ مِنْ عُظَمَاءِ يَهُودِ يَثْرِبَ وَ تَزْعُمُ يَهُودُ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ حَتَّى رُفِعَ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ يَا عُمَرُ إِنِّي جِئْتُكَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَإِنْ أَخْبَرْتَنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إِنِّي لَسْتُ هُنَاكَ لَكِنِّي أُرْشِدُكَ إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ أُمَّتِنَا بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا قَدْ تَسْأَلُ عَنْهُ وَ هُوَ ذَاكَ فَأَوْمَأَ إِلَى عَلِيٍّ ( عليه السلام ) فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ يَا عُمَرُ إِنْ كَانَ هَذَا كَمَا تَقُولُ فَمَا لَكَ وَ لِبَيْعَةِ النَّاسِ وَ إِنَّمَا ذَاكَ أَعْلَمُكُمْ فَزَبَرَهُ عُمَرُ ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودِيَّ قَامَ إِلَى عَلِيٍّ ( عليه السلام ) فَقَالَ لَهُ أَنْتَ كَمَا ذَكَرَ عُمَرُ فَقَالَ وَ مَا قَالَ عُمَرُ فَأَخْبَرَهُ قَالَ فَإِنْ كُنْتَ كَمَا قَالَ سَأَلْتُكَ عَنْ أَشْيَاءَ أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ هَلْ يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ فَأَعْلَمَ أَنَّكُمْ فِي دَعْوَاكُمْ خَيْرُ الْأُمَمِ وَ أَعْلَمُهَا صَادِقِينَ وَ مَعَ ذَلِكَ أَدْخُلُ فِي دِينِكُمُ الْإِسْلَامِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) نَعَمْ أَنَا كَمَا ذَكَرَ لَكَ عُمَرُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ أُخْبِرْكَ بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَةٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) يَا يَهُودِيُّ
الكافي : المجلد الأول ........... مركز الاشعاع الاسلامي ................ صفحة (532)
وَ لِمَ لَمْ تَقُلْ أَخْبِرْنِي عَنْ سَبْعٍ فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ إِنَّكَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِالثَّلَاثِ سَأَلْتُكَ عَنِ الْبَقِيَّةِ وَ إِلَّا كَفَفْتُ فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِي فِي هَذِهِ السَّبْعِ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ فَقَالَ لَهُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ يَا يَهُودِيُّ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ شَجَرَةٍ غُرِسَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَأَخْبَرَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) ثُمَّ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمْ لَهَا مِنْ إِمَامٍ هُدًى وَ أَخْبِرْنِي عَنْ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ أَيْنَ مَنْزِلُهُ فِي الْجَنَّةِ وَ أَخْبِرْنِي مَنْ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) إِنَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً هُدًى مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّهَا وَ هُمْ مِنِّي وَ أَمَّا مَنْزِلُ نَبِيِّنَا فِي الْجَنَّةِ فَفِي أَفْضَلِهَا وَ أَشْرَفِهَا جَنَّةِ عَدْنٍ وَ أَمَّا مَنْ مَعَهُ فِي مَنْزِلِهِ فِيهَا فَهَؤُلَاءِ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمُّهُمْ وَ جَدَّتُهُمْ وَ أُمُّ أُمِّهِمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ لَا يَشْرَكُهُمْ فِيهَا أَحَدٌ .

الثالث :
15- 9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) وَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ .


الرابع :
14- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ وُلْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) فَرَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) هُمَا الْوَالِدَانِ .

الخامس :
17- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْعُصْفُورِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) إِنِّي وَ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ زِرُّ الْأَرْضِ يَعْنِي أَوْتَادَهَا وَ جِبَالَهَا بِنَا أَوْتَدَ اللَّهُ الْأَرْضَ أَنْ تَسِيخَ بِأَهْلِهَا فَإِذَا ذَهَبَ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ وُلْدِي سَاخَتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا وَ لَمْ يُنْظَرُوا .


السادس :
18- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مِنْ وُلْدِيَ اثْنَا عَشَرَ نَقِيباً نُجَبَاءُ مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ يَمْلَأُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً .








[ALIGN=CENTER]قلنا لكم يا ثلاث عشرية دينكم من صنع البشر

وكله تناقضات

وكل رواية تخالف رواية


ولم تعرفوا مخرج لكم من هذا الدين المتهالك


الا ان قال علماء الخمس والمتعه هذه العبارة


لايوجد لدينا في ديننا كتاب صحيح

فكانت هذا الضربة التى قصمت دين الثلاث عشرية

وفضحت اسياد الخمس ومراجع المتعه

امام عوام الثلاث عشرية[/ALIGN]

[أبو عبيدة]

بارك الله فيك

يا ابن الخطاب

[أبو عاصم]

اقتباس: أضيف بواسطة ابن الخطاب فكانت هذا الضربة التى قصمت دين الثلاث عشرية [/ALIGN][/SIZE] [/B]

بعد سبع سنين يصبح مذهبهم الاربع عشرية وبعدها يثمان ٍ فقط يكون الخمس عشرية

[صقر السنة]

بارك الله فيك أخي






صقر السنة

[ابن الخطاب]

لفضح الثلاث عشرية

[صقر السنة]

قمت بعرض هذا الموضوع على رافضي وكان رده :

أقول : لا أرى تناقض في الروايات على العموم
رأي الشيعة الإمامية في الروايات ينحصر في التالي :
1- صحة الإسناد
2- صحة المتن
إذا كان الإسناد صحيح 100% لا يحكم الشيعة الإمامية بصحة الرواية إذا كانت مخالفة لضرورة عقلية أو قرآنية . كل مايخالف العقل الصحيح والقرآن الكريم مطروح ومضروب به عرض الحائط .
3- صحة المتن
قد يكون الإسناد ضعيف ولكن قد تتوفر قرائن عقلية أو نصية على صحة الرواية فحين ذلك يقول علمائما بصحة الرواية
هذا بإختصار منهج الشيعة الإثنى عشرية في التعامل مع الرواية
أما في ماذكرت فلا أدري ربما قصدت باب تعداد الأئمة فسوف أوضح لك أيها الأخ الكريم المراد بهذه التعبيرات



الحديث الأول :
- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ( عليه السلام ) كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) هُمَا الْوَالِدَانِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ رَاشِدٍ كَانَ أَخَا عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ لِأُمِّهِ وَ أَنْكَرَ ذَلِكَ فَصَرَّرَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ قَالَ أَمَا إِنَّ ابْنَ أُمِّكَ كَانَ أَحَدَهُمْ .
أقول : هذا الحديث نص على أن الأئمة إثنى عشر كما يقول الإثنى عشرية .

الثاني :

8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً لَمَّا هَلَكَ أَبُو بَكْرٍ وَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ أَقْبَلَ يَهُودِيٌّ مِنْ عُظَمَاءِ يَهُودِ يَثْرِبَ وَ تَزْعُمُ يَهُودُ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ حَتَّى رُفِعَ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ يَا عُمَرُ إِنِّي جِئْتُكَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَإِنْ أَخْبَرْتَنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إِنِّي لَسْتُ هُنَاكَ لَكِنِّي أُرْشِدُكَ إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ أُمَّتِنَا بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا قَدْ تَسْأَلُ عَنْهُ وَ هُوَ ذَاكَ فَأَوْمَأَ إِلَى عَلِيٍّ ( عليه السلام ) فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ يَا عُمَرُ إِنْ كَانَ هَذَا كَمَا تَقُولُ فَمَا لَكَ وَ لِبَيْعَةِ النَّاسِ وَ إِنَّمَا ذَاكَ أَعْلَمُكُمْ فَزَبَرَهُ عُمَرُ ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودِيَّ قَامَ إِلَى عَلِيٍّ ( عليه السلام ) فَقَالَ لَهُ أَنْتَ كَمَا ذَكَرَ عُمَرُ فَقَالَ وَ مَا قَالَ عُمَرُ فَأَخْبَرَهُ قَالَ فَإِنْ كُنْتَ كَمَا قَالَ سَأَلْتُكَ عَنْ أَشْيَاءَ أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ هَلْ يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ فَأَعْلَمَ أَنَّكُمْ فِي دَعْوَاكُمْ خَيْرُ الْأُمَمِ وَ أَعْلَمُهَا صَادِقِينَ وَ مَعَ ذَلِكَ أَدْخُلُ فِي دِينِكُمُ الْإِسْلَامِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) نَعَمْ أَنَا كَمَا ذَكَرَ لَكَ عُمَرُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ أُخْبِرْكَ بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَةٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) يَا يَهُودِيُّ
الكافي : المجلد الأول ........... مركز الاشعاع الاسلامي ................ صفحة (532)
وَ لِمَ لَمْ تَقُلْ أَخْبِرْنِي عَنْ سَبْعٍ فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ إِنَّكَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِالثَّلَاثِ سَأَلْتُكَ عَنِ الْبَقِيَّةِ وَ إِلَّا كَفَفْتُ فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِي فِي هَذِهِ السَّبْعِ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ فَقَالَ لَهُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ يَا يَهُودِيُّ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ شَجَرَةٍ غُرِسَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَأَخْبَرَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) ثُمَّ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمْ لَهَا مِنْ إِمَامٍ هُدًى وَ أَخْبِرْنِي عَنْ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ أَيْنَ مَنْزِلُهُ فِي الْجَنَّةِ وَ أَخْبِرْنِي مَنْ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) إِنَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً هُدًى مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّهَا وَ هُمْ مِنِّي وَ أَمَّا مَنْزِلُ نَبِيِّنَا فِي الْجَنَّةِ فَفِي أَفْضَلِهَا وَ أَشْرَفِهَا جَنَّةِ عَدْنٍ وَ أَمَّا مَنْ مَعَهُ فِي مَنْزِلِهِ فِيهَا فَهَؤُلَاءِ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمُّهُمْ وَ جَدَّتُهُمْ وَ أُمُّ أُمِّهِمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ لَا يَشْرَكُهُمْ فِيهَا أَحَدٌ .
توضيح الحديث :
قوله (من ذرية نبيها ) هذا باعتبار الأكثرية في التغليب وكذا في قوله ( من ذريته)
وهناك شواهد في اللغة العربية والقرآن الكريم على التغليب كما في قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا( الأحزاب 33)

الثالث :
15- 9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) وَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ .

أقول : كذلك مثل سابقه يريد به التغليب .

الرابع :
14- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ وُلْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) فَرَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) هُمَا الْوَالِدَانِ .

أقول : في صدر الحديث كلهم من ولد رسول الله وولد علي أيضا يريد به التغليب .

الخامس :
17- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْعُصْفُورِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) إِنِّي وَ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ زِرُّ الْأَرْضِ يَعْنِي أَوْتَادَهَا وَ جِبَالَهَا بِنَا أَوْتَدَ اللَّهُ الْأَرْضَ أَنْ تَسِيخَ بِأَهْلِهَا فَإِذَا ذَهَبَ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ وُلْدِي سَاخَتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا وَ لَمْ يُنْظَرُوا .
أقول : أيضا التغليب هنا أخي .


السادس :
18- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مِنْ وُلْدِيَ اثْنَا عَشَرَ نَقِيباً نُجَبَاءُ مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ يَمْلَأُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً .
هنا أيضا التغليب أخي فتنبه بارك الله فيك أخي ولكن أريد أن أوجه لك سؤال أخي
فلا أدري وكأن أخي ينكر أن هناك إثنى عشر خليفة أو أمير أو إمام يكنون بعد الرسول
وهنا أوجه هذا السؤال لأخي وزميلي المتحاور
هل تنكر بأن الرسول قال بأن هناك إثنى عشر ( إمام أو خليفة أو إمام ) كلهم من قريش ؟

انتهي جوابه
ولك الرد أخي ابن الخطاب

أخوك : صقر السنة

[ابن الخطاب]

اشكر الاخ صقر السنه على نقله لموضوعي
وسوف ارد على كلام الثلاث عشري

لكن لي مقدمه احب آن اذكرها وهي أن الثلاث عشرية إذا أتشكل عليهم شئ في أصول دينهم وفروعه ركضوا ألي كتب وتراث أهل السنة والجماعة لأنهم يعلمون أن دينهم بلا مرجع معتمد على الإطلاق لذلك هم يثقون بكل ماجا في كتب أهل السنة ويأخذون به لا على سبيل الاحتجاج والزام الخصم بما ثبت عنده بل للخروج من الاحراجات والتناقضات والمآزق اللتي يكاد ينفجر منا دينهم اللتي اصبح عوامهم وبالذات المثقفين منهم يعاني منها أشد المعاناة لذلك يتخذ اسياد المتعة ومعممين الخمس هذا الاسلوب امام هؤلاء الحيارى

1—كلام الثلاثعشري عن السند والمتن لايسمن ولا يغني من جوع امام كلام (( الكليني نفسه)) في مقدمة الكافي حيث قال(( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين« (مقدمة الكافي ص 7).
وايضا عشرات العلماء من متقدمي الديانة الثلاثعشرية لاحظ متقدمي وليس متأخريهم جميعهم اطبقوا عن صحةمافي الكافي وصحة صدور رواياته عن المعصومين
فلا تنخدع بكلامه لانأخذ ما يخالف الكتاب والسنه او يخالف اصول الثلاثعشرية فمع احترامي لزميلك الثلاث عشري فهوا ليس اعلم من الكليني نفسه

2--- زميلك الثلاث عشري لم يرد على الروايات الواضحة فكل مالقاله هو (( للتغليب ))--- ذكرني بكلمة للتعليب --- مع آن الروايات واضحة وصريحة ولا لبس فيها اما آية التطهير وضربه لمثل التغليب فيها فهذة لايوجد بها تغليب ولا غيرة واذا اقرينا انها تشمل
الخمسه فأين باقي الائمة منها؟؟
و اذا اقريبنا له بالتغليب جدلا هو نفسه لا يقبل آن تشمل الآية باقي بيت النبي صلى الله عليه وسلم ونسائة الطاهرات اولهم

[ALIGN=CENTER]

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) وَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ [/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]قال تعليب قال[/ALIGN]

[خادم عمر]

بوركت يا ابن الخطاب وجمعك الله معه ..

ام على قلوب اقفالها

[صقر السنة]

بارك الله فيك أخي الحبيب



صقر السنة

[صقر السنة]

أخي الحبيب ابن الخطاب , عرضت على الرافضي ردك وعقب عليه , وطلبت منه أن يشارك معنا في هذا المنتدى ولكن رفض !!
*************************
أقول أولاً بالنسبة للإسناد إذا كان الإسناد لا يسمن ولا يغني من جوع فلماذا نجد الكليني يكتب الكثير من أسانيد أحاديثه
ثم لماذا كتب الشيعة الكتب الرجالية أمثال
1-تاريخ آل زرارة لأبو غالب الزراري
2- تكملة رسالة الزراري لغصائري
3- رجال النجاشي لنجاشي
4- إختيار معرفة الرجال الشيخ الطوسي في مجلدين
5- رجال الطوسي الشيخ الطوسي
6- فهرست منتجب الدين ل منتجب الدين بن بابويه
7- معالم العلماء
8- الفهرست لشيخ الطوسي
9- خلاصة الأقوال للعلامة الحلي في مجلدين
10 – رجال ابن داوود الحلي
11- إيضاح الاشتباه للعلامة الحلي
12- التحرير الطاووسي لشيخ حسن صاحب المعالم
13- منتقى الجمان لشيخ حسن صاحب المعالم في ثلاثة أجزاء
14- نقد الرجال لتفرشي في خمس مجلدات
15- جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي في مجلدين
16- أمل الآمل للحر العاملي في مجلدين
17- إجازات الحديث للعلامة المجلسي
18- الدرجات الرفيعة للسيد علي ابن معصوم
19- الفوائد الرجالية لسيد بحر العلوم في أربع مجلدات
20- طرائف المقال لسيد علي البروجردي في مجلدين
21- رجال الخاقاني لشيخ علي الخاقاني
22- تذكرة القبور لشيخ عبد الكريم كزي
23- تكملة أمل الآمل لسيد حسن الصدر
24- معجم رجال الحديث لسيد الخوئي في 24 مجلد
25- مكتبة العلامة الحلي لسيد عبد العزيز الطباطبائي
26- تهذيب المقال لسيد محمد علي الأبطحي في خمس مجلدات
27- كليات في علم الرجال الشيخ السبحاني
28- أصحاب الإمام الصادق عليه السلام لعبد الحسين الشبستري في 3 مجلدات
29- بحوث في فقه الرجال تقرير بحث الفاني لمكي
30- مشياخ الثقات لغلام رضا عرفانيان
31- تراجم الرجال لسيد أحمد الحسيني في مجلدين
32- تلامذة المجلسي لسيد أحمد الحسيني
33- ربع قرن مع العلامة الأميني الحاج حسين الشاكري
34- ترجمة القاضي نور الله لجلال الدين الحسيني

وغيرها الكثير من الكتب الرجاليه التي ألفها علماء الرجال الشيعة وبينوا فيها أحوال الرجال
فكيف يترك كل هذا الكم وكل تلك الدراسات ونقول بأن الإسناد لا يغني ولا يسمن من جوع بارك الله فيك

أما قولك بأن المتن لا يغني ولا يسمن من جوع
فأقول :
سامحك الله
أولاً صاحب كتاب الكافي الشيخ الكليني يقول في مقدمة كتابه الكافي صفحة 8مانصه :
فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا تمييز مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام ( اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عزوجل فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه )

فلا أدري هل تقرأ من الكافي أم تنقل من غيره !
قلت أخي الكريم

امام كلام (( الكليني نفسه)) في مقدمة الكافي حيث قال(( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين« (مقدمة الكافي ص 7).
أقول :
هل قال صحيح الكافي هل قال كل ماورد هو صحيح وهو قطعي الصدور من الإمام ؟؟؟
ألا تلاحظ قوله ويأخذ منه منه لماذا لم يقل ويأخذ به ؟؟؟
من الشيء يعني بعض الشيء لا كله أخي
وهو القائل أيضا في صفحة 8 :
بقوله عليه السلام ( اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عزوجل فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه )
فهذا نص صحيح منه ( أي المؤلف ) بوجوب عرض رواياته على القرآن الكريم .
ثم أن علماء الإمامية حول صحة كل مافي الكافي مختلفين لا متفقين فقائل منهم بصحة كل مافي الكافي ومنهم جماعة من المتقدمين وقائل منهم بصحة الروايات صحيحة المتن كما هو الحال لدى جماعة من المتقدمين ولا أعرف أحد من المتأخرين يقول بصحة كل الكافي فأنتبه أخي :
ولأذكر لك بعض أسماء القائلين بعدم صحة كل روايات الكافي من القديم والحديث :
1- يقول السيد الخوئي في معجم رجال الحديث الجزء الأول صفحة 92 ما نصه :

لم تثبت صحة جميع روايات الكافي بل لا شك في أن بعضها ضعيفة بل إن بعضها يطمأن بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام .
2- وقال السيد محمد المجاهد في كتاب مفاتيح الأصول صفحة 334مانصه :

الذي عليه محققو أصحابنا عدم حجية ما ذكره الكليني ولهذا لم يعتمدوا على كل رواية مروية في الكافي
بل شاع بين المتأخرين تضعيف كثير من الأخبار المروية فيه سنداً....... وقد اتفق لجماعة من القدماء كالمفيد وابن زهرة وابن إدريس والشيخ والصدوق الطعن في بعض أخبار الكافي وقد ذُكرت عباراتهم في الوسائل.
3- قال السيد هاشم معروف في كتاب دراسات في الحديث والمحدثين صفحة 132 :

ومع أنه نال إعجاب الجميع وتقديرهم لم يغالِ به أحد غلو محدثي السنة في البخاري ولم يدع أحد بأنه
صحيح بجميع مروياته لا يَقبل المراجعة والمناقشة سوى جماعة من المتقدمين تعرضوا للنقد اللاذع من
بعض من تأخر عنهم من الفقهاء والمحدثين ولم يقل أحد بأن من روى عنه الكليني فقد جاز القنطرة كما قال
الكثيرون من محدّثي السنة في البخاري بل وقف منه بعضهم موقف الناقد لمروياته من ناحية ضعف رجالها
وإرسال بعضها وتقطيعها وغير ذلك من الطعون التي تخفف من حدة الحماس له والتعصب لمروياته .
فأحاديث الكافي إذن فيها الصحيح وفيها الضعيف ، بل إن الضعيف منها أكثر من الصحيح كما نص عليه كثير من العلماء مثل
1- فخر الدين الطريحي كما في جامع المقال صفحة 193
2- والشيـخ يـوسف البحـراني ( ت 1186هـ ) عـن بعـض مشائـخه المتـأخرين كما في لؤلؤة
البحرين صفحة 394
4- السيد بحر العلوم كما في رجال السيد بحر العلوم الجزء الثالث صفحة 331

5- الميرزا محمد بن سليمان التنكابني كما في قصص العلماء صفحة 420

6- وآغـا بزرك الطهراني كما في الذريعة إلى تصنيف الشيعة الجزء 17 صفحة 245 كما في

وغيرهم

قلت أخي بارك الله فيك :
وايضا عشرات العلماء من متقدمي مذهبكم الاثنى عشري لاحظ متقدمي وليس متأخريهم جميعهم اطبقوا عن صحة مافي الكافي وصحة صدور رواياته عن المعصومين
فأنت لست بأعلم من الكليني
هذه دعوا تحتاج إلى دليل ....
تقول عشرات أقول تفضل أعطني أسماء 30 عالماً من علماء الشيعة من المتقدمين قال بصحة الكافي بعبارة صحيحة وهذا العدد 30 هو أقل العشرات ؟؟؟!!!!!

قلت أخي الكريم :
2--- لم ترد على الروايات الواضحة فكل ماقلته هو (( للتغليب ))---
مع آن الروايات واضحة وصريحة ولا لبس فيها اما
أقول :
أقول يبدو أنك لا تعرف أخي مصطلح التغليب مع أنه مصطلح عربي مستخدم في اللغة العربية وكثيراً ما إستخدمه القرآن الكريم

أنا لم أضعف الروايات ولم أقل بضعفها مسألة الضعف والصحة قلت لك بأنها خاضعة لبحث السند والمتن
السند يعرف ببتبع الرجال ومعرفة أحوال الرجال من حيث والثاقة والعدول

أم صحة المتن فيعرف بعدم مخالفته للقرآن أو أي حديث متواتر قطعي الصدور
أو مخالفته للعقل الصحيح .
قلت أخي الكريم :

آية التطهير وضربك لمثل التغليب فيها فهذه لايوجد بها تغليب ولا غيرة
أقول :
أخي الكريم ألم يقل الله تعالى في كتابه الكريم ( ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا( الإسراء 36)
فلماذا تقول بأن الآية ليس بها تغليب أخي ؟؟
الله يقول في الآية ( يطهركم ) (يذهب عنكم )
إن قلنا بأن الآية نزلت في الرسول والخمسة من ولده فكيف دخلت الزهراء والخطاب مذكر ؟
أليس هو تغليب ؟؟؟؟
وإن قلنا بأنها نزلت في نساء النبي .. فكيف يخاطب الله النساء بقوله ( يطهركم ) و ( يذهب عنكم ) ؟؟؟!!!!!!!!!
أليس هو من باب التغليب (تغليب المذكر وهو رسول الله على المؤنث وهم نسائه !! )
قلت أخي الكريم :

****************

لك الرد أخي الحبيب