كشفاً للمخادعة : للروافض مساجد ، ولهم حسينيات. وهذا هو الفرق بينهما
رأيت كثيراً من الناس لا يفرق بين حسينية الروافض ومساجدهم ، ويظن أنهما اسمان لشيء واحد ، وهذا اللبس يحرص الروافض على تعميمه . فأردت أن أوضح الصورة لمن يجهلها .
مساجد الرافضة :
الروافض عندهم مساجد لها يؤذن منها ويصلون فيها بطريقتهم الخاصة . وهم لا يرون الصلاة جماعة فيأتي كل واحد منهم وقت الصلاة (ثلاثة أوقات فقط ) فيصلي لوحده ويخرج . وبعض الروافض يرون الصلاة جماعة وهم قليل (بشرط أن يحمل إمام الجماعة تزكية خاصة من المرجع) وإذا غاب الإمام أو مرض صلوا فرادى ، أو كل واحد في بيته .
حسينيات الرافضة :
الحسينية شيء آخر تماماً . هي عبارة عن قاعة محاضرات مجهزة بمكبرات للصوت ، وكراسي وطاولات (توضع عند الحاجة ) ، ومنصة لإلقاء المحاضرات والندوات .
وفيها بعض الغرف التي تعقد فيها الاجتماعات السرية للتخطيط والتنسيق مجهزة بأجهزة بكمبيوترات ، وأجهزة اتصالات متعددة .
والحسينية مفتوحة غالباً ، ويجتمع فيها من لا شغل عنده للتحدث في كل شيء ، والتخطيط والتنسيق في تحركاتهم .
وإذا توفي أحد منهم أو من الهند أو إيران اجتمعوا ليتذكروا لعن وتكفير المسلمين ، ثم خرجوا منها متظاهرين يحملون الأعلام والصور مع ترديد الشعارات الثورية .
وإذا تزوج أحد منهم يأتي ليقبل التهاني فيها. على دق الطبول ، والمعسل ، والدخان (كما يقول التيجاني)
إذاً الحسينيات ليست دوراً للعبادة ، هي مراكز فكرية تكرس روح العداء للآخر ، وتحاك فيها المؤامرات السرية ضده .
السـؤال الكبير :
كيف ساعد الاستعمار الروافض على تمرير هذه اللعبة على الشعوب والحكومات الإسلامية طوال هذه المدة وأعطى الحسينية الصفة الشرعية ، ولماذا ؟
ولماذا اغتررنا بالاسم (حسينية) ، ولم نسأل عن المضمون . بل حتى الاسم (غبي وعنصري)فهو يدل على أنها لم تعرف في حياة المسلمين الأوائل .
ما الحل ؟
الحل أن نطالب بمراكز مماثلة تكون أندية فكرية لأهل السنة. وخصوصاً في الدول التي ترعى الحسينيات وتصرف عليها أموالاً . فمن حق الآخرين أن تصرف الدولة أيضاً على أنديتهم الخاصة مثل حسينيات الروافض .
أما في الدول الأخرى فإن أصر الروافض على بقاء حسينياتهم فعلى أقل تقدير ينبغي أن يقتصر دور الحسينية على وظيفتها التي تحمل اسمها . فيقيمون فيها العزاء بموت الحسين حسب دينهم (لعشرة أيام ) فإذا انتهت مدة العزاء تغلق الحسينية حتى السنة القادمة .
ولا أنسى التذكير بأهمية مراقبة الندوات والمحاضرات خلال أيام (الحزينيات)لوقف تلك النبرة والتوجه العدائي من الروافض تجاه الآخرين .