قصة انتقالي من دهاليز شبهات الشرك والبدع المظلمة إلى نور التوحيد الخالص

[اسماعيل النقشبندي]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

أقسم بالله العظيم .. أن كل كلمة أقولها هي الحقيقة .. و قد يظن البعض أنني أكذب او أحرف شيئاً لألمع سمعة شيوخي أو غير ذلك .. و لكنني أقسم بالله أقسم بالله أنني لا أتكلم إلا الحق .[/ALIGN]

المرحلة الأولى ... قبل البداية !

ولدت في دمشق .. أبي و أمي و أجدادي و كل أقاربي من تلاميذ الشيخ أحمد كفتارو - حفظه الله - ... كان أبي يذهب إلى درسه و يأخذني معه ... لكنني كنت لا أرغب في الذهاب لأنني كنت اشعر بالملل و ذلك لصغر سني .

دخلت المرحلة الإعدادية .. و في صف الثامن ... و في المدرسة .. صاحبت بعضاً من "المتدينين" و يدعون أنهم من الطريقة الرفاعية ( و الطريقة الرفاعية براء منهم ) .

المهم ... كانوا شبه جهلاء ... فلا يحفظون شيئاً من القرآن في حين أنني - و لله الحمد - كنت أحفظ أكثر من 15 جزءاً ... و كان أغلب كلامهم عن الكرامات و القصص العجيبة . و الحقيقة أنني أحببتهم و بدأت أصدقهم .. ثم أهداني احدهم كتاباً فيه طلاسم و كلمات عجيبة و قصص غريبة ... فكنت أقرأ فيه دائماً .. حتى أنني لم أعد اقرأ القرآن و صار كل ما أفكر فيه هو كرامة الشيخ الفلاني و خارقة الشيخ العلاني و هكذا ...

و لم يعرف أحد من أهلي ذلك .. لأنني لم أكن أقرأ هذا الكتاب أمامهم .. و انتهت هذه المرحلة بالقراءة فقط في هذه الكتب العجيبة ... فكان الأمر كما تلاحظون بسيطاً جداً .. و لكن ...

المرحلة الثانية ... الجنون !

لكثرة قراءتي لمثل هذه الأساطير الخرافية .. أصبت بنوع من الرعب .. فكنت أمشي في الليل و أشعر أن الشيخ الفلاني يتبعني ... و إذا سمعت صياحاً .. ظننت أن الشيخ أتى و أجاب فلاناً .. يعيني عشت في عالم خيالي وهمي .. لقد كنت أشعر أن الشيوخ ي كل مكان .. يراقبون أفعالا و تصرفاتنا .. بل و الله كنت أظن أنهم يعرفون ما في سرنا .. و لا أدري ما هذا العقل الذي كنت املكه !

فذهبت إلى أصدقائي .. و أخبرتهم بحالي .. فقالوا أن أفضل طريقة أن نعرضك على أحد شيوخهم .. فصدقتهم و ذهبنا إلى قرية ... كان شيخاً جاهلاً ... و واضح من شكله أنه لا يفقه من الدين شيئاً .. المهم ... بدأ الدرس .. و كان هناك حوالي عشرة اشخاص فقط .. و بدأ هذا الأحمق يصدر أصواتاً عجيبة فمرة يصيح و يقول كالمجنون هاها و مرة يهدأ و يبدأ يتمتم و يقول تبتبتبتب .. المهم ... بعد أن انتهينا من هذه المهزلة .. منعوني من اسلم على هذا الشيخ .. قال .. لسا ما جااء الإذن بعد !!! و قال لي أصحابي أنك الآن شفيت بإذن الله !!!!

و لما كنت أذهب إلى دروس الشيخ أحمد كفتارو .. كنت أراه شخصاً تافها .. لأنه لا يتكلم قصص مثيرة و حكايات عجيبة كذلك الشيخ المخرف !! . و كنت أستغرب من أهلي كيف يحبونه .. مع أنني كنت أراه مملاً و يحب الكلام الكثير !!!!

المرحلة الثالثة .. ظلمات البدع و شبهات الشرك !

بعد ذلك .. تطور معي الأمر تماماً .. فقد عاهدت نفسي أن أذهب كل يوم بين المغرب و العشاء إلى مسجد الشيخ محيي الدين ... كنت أذهب إلى هناك .. أدخل بكل وقار .. و كأنني داخل إلى بيت النبي صلى الله عليه و سلم .. كنت أدخل .. و أجلس أمام ذلك القبر .. و أتجه إليه و أستدبر القبلة ... و أغمض عيني و أبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم بطريقة مبتدعة .. فكنت مرة اقول اللهم صل على سيدنا محمد أول خلق الله و مرة اقول اللهم صل على سيدنا محمد نور نورك .. و مصائب اخرى ..

و كنت بعد أن أنتهي أدعوا الله أولاً .. ثم بعد ذلك أتكلم مع الشيخ محيي الدين رحمه الله !!! نعم .. كنت أنظر إلى القبر و أبدأ أقول له .. يا شيخ محيي الدين .. لا تنسى تدعيلي .. يا شيخ محيي الدين .. ارجوك أرجوك أن تأتيني اليوم بالمنام !!! .. أنا قاصدك من بعيد مشان شوفك .. لا تحرمي .. دخيلك !!!! .. يا شيخ محيي الدين .. لا تنساني أرجوك .. تكلم معي !!! تعال لعندي في المنام .. اريد أن أراك !!! ... و كنت و الله لا أذهب لهناك لأصلي على النبي أو هيك شيء .. لا .. بل كان هدفي الأساسي هو ان أرى الشيخ محيي الدين بالمنام .. و الحمد لله أن الله حفظني من أن أدعوه دعاء لا يدعى إلا لله من ان أقول له اغفر لي أو غير ذلك .. و ذلك و الله من فضل ربي ...ولا حول و لا قوة إلا بالله ... و الله إن عيناي تدمعان الآن و أنا أتذكر تلك الأيام السوداء .. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله !!!

المرحلة الرابعة ..أين أنا !

كنت أذهب إلى هناك .. أقرأ القرآن عند الشيخ محمد سكر .. ثم اذهب لأمارس طقوسي أمام قبر الشيخ محيي الدين رحمه الله ... و لذلك .. لم يشك أحد من أهلي أنني أفعل ما أفعل ..

استمريت على هذا المنوال حوالي سنة كاملة .. ثم بعد ذلك .. ذهبنا إلى العمرة .. و هناك في العمرة .. لم أرى الشيخ محيي الدين .. لم أرى أن لي ملجأً إلا إلى الله .. لذلك كنت أطوف حول الكعبة و أدعو الله .. و كم شعرت بلذة و أنا أدعو ربي .. و حبيبي .. و سيدي .. و خالقي .. ( الله ) .. شعرت باشياء لم اشعرها من قبل ... شعرت أن قلبي صار بارداً مطمئناً سعيداً .. و كأنني في عالم آخر غير العالم الذي أعهده .. ثم بعد ذلك ذهبنا إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و لم أدعو هنالك إلا الله .. و لا أدري لماذا .. و كنت أناجي رسول الله صلى الله عليه و سلم بقولي .. الصلاة و السلام عليك يا سيدي يا رسول الله .. و هنا أنا أعرف أن رسول الله يسمعني .. بل و يرد علي السلام .. كما أنني لا أدعوه .. بل أناجيه و أصلي عليه .. و ليس كما كنت افعل أمام قبر الشيخ محيي الدين رحمه الله ...

المرحلة الرابعة ... بداية النور !

هناك ... و في مكة المكرمة ... بدأت أشعر أنني كنت على ضلال .. فسألت الله تعالى باللفظ و الله يشهد .. قلت .. (( اللهم عرفني على حبيب من أحبابك يدلني على جماعة مؤمنة حق الإيمان بك أستفيد منها )) و صرت أكرر هذا الدعاء ... و في المساء .. رأيت نفسي في الحرم المكي .. و رأيت أشخاصاً وجوههم يغشيها نور .. فلم أميز ملامحهم ... و كانوا يأخذون طيباً و عطراً من الحجر الأسود و يرشونني به .. فلما استيقظت .. شعرت أن الله قد استجاب دعائي ..

رجعت إلى سوريا .. و كان ذلك في 2 رمضان ... و لأول مرة .. صرت أذهب إلى مسجد أبي النور و اصلي التراويح .. و هناك .. تعرفت بطريق الصدفة على شاب مؤمن - أحسبه كذلك - و هو يدرس في معهد أبو النور في دمشق .. شعرت بالطمأنينة معه كثيراً و ليس كأولئك الحمقى .. فقد كان كلامه كله قال الله و قال رسول الله .. فأحببته في الله .. و صرت آتي إلى المسجد خصوصاً لأراه و أسمع كلامه .. وو طلب مني مرة أن اذهب معه عند شيخه الشيخ بشير لكنني لم اوافق و قلت له أن شيخك هذا لعله مثل ذلك الشيخ المخرف الذي ذهبت إليه فتركني و لم يؤكد علي ...

صرت بعد ذلك أذهب إلى دروس الشيخ أحمد كفتارو .. و كان يتكلم كثيراً عن الدعوة إلى الله .. فتحمست لذلك أيما تحمس .. فصرت أدعو إلى الله في كل مكان . في الباصات و المحلات و الدكاكين .. في كل مكان ...

المرحلة الخامسة ... يوم الهداية !

استمريت هكذا مدة سنة كاملة .. و لم أكن متعلقاً كثيراً بالشيخ أحمد ، إنما كنت أراه شيخاً عادياً من هؤلاء الشيوخ . و لم أحبه كثيراً لأنني لم أحتك فيه و لم أعاشره .. انما أعرفه من بعيد و أسمع بعد القصص عنه من أهلي ..المهم ... في يوم 16 رمضان .. في ذلك اليوم .. كان هناك درس خاص للشيخ بشير في المسجد .. فطلب مني ذلك الشاب أن أذهب معه إلى هناك .. فذهبت .. و سمعت درس الشيخ بشير .. و كان يتكلم عن حديث سيدنا عمر و ما قاله للناس في الجابية .. سمعت كلامه .. و أحببته من كل قلبي .. و لما انتهى الدرس .. عدت إلى المنزل و انا سعيد جداً بهذه الجلسة النورانية الخالية من التفاهات و الحماقات .. و تمنيت أن يكون هذا الشيخ شيخي .. أحبه في الله .. و تكون العلاقة بيني و بينه (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين )) ...

ذهبت للمنزل .. و صليت صلاة الاستخارة و رايت هذا المنا م .. و أقسم بالله أنني لا أكذب .. رأيت نفسي في غابة كثيفة مظلمة .. و إذا بي أرى بصيصاً من الضوء من بعيد .. ذهبت إلى هناك فرأيت فرع شجرة ضخمة .. أبعدتها و نظرت .. و إذا بي ارى هضبة ترابها أبيض جداً جداً و سماؤها صافية .. و رأيت الشيخ بشير مع بعض الناس .. رأيته جالساً يطعمهم عسلاً !!! ثم قلت (بسم الله) و نزلت متجهاً إليه .

بعد ذلك .. و منذ ذلك اليوم الذي مضى عليه حوالي 9 سنوات .. تركت زيارة القبور و دعاء الأموات و التذلل و الخضوع إلا لله .. و تركت كل أنواع البدع المخالفة للشريعة ... و صرت أصلي السنن و أهتم بالنوافل .. و صرت أذكر الله و أعرف قيمة ذكره .... و صرت اقرأ القرآن كثيراً بعد أن كنت أقرأ كتب الخرافات .. و صرت أقرأ أحاديث الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم بعد أن كنت أقرأ أقوال فلان و علان... و تركت صحبة المجانين و الأغبياء .. و قمت بفضل الله و كرمه بدعوة أصحابي و معارفي من التائهين و الصوفيين .. و منهم من اهتدى و ترك ظلمات البدع المخالفة للشرع .. و منهم من لا يزال كذلك .. و ازددت معرف بالشيخ أحمد كفتارو و بالشيخ بشير - حفظهما الله - اللذان و بحمد الله لم أسمع منهما كلاما مخلفا للشرع أبداً .. و لم أرى منهما إلا التمسك بالشرع و نبذ البدع و الخرافات ، و إن رأيت أخطاءً .. فذلك لأنهم ليسوا معصومين ..

[ALIGN=CENTER]أسأل الله أن يثبتني على الحق .. و أن يريني الحق حقاً و يرزقني اتباعه و يريني الباطل باطلاً و يرزقني اجتنابه .

هذه قصة انتقالي من الجهل و الحمق و الغباء و شبهات الشرك و البدع إلى نور التوحيد و عالم الإخلاص لله تعالى

و في موضوع آخر سأبين لكم أفضل السبل ألتي أراها أنا لدعوة الصوفيين المبتدعين .. و كما يقولون اسأل مجرب و لا تسأل حكيم .. و الذي لا يزال يشك فيّ فهذا شأنه إلا أن هذا ما بإمكاني أن أفعله .. و لعنة الله على الكذاب و المدلس .

فما رأيكم ؟؟؟[/ALIGN]

[أبوحسين]

أسأل الله أن يثبتك على الحق ...
اخوك في الله ابوحسين ...

[اسماعيل النقشبندي]

أخي أبو حسين:

جزاك الله خيراً على المشاركة

و أسأل الله أن يكرمك برؤية وجه حبيبي و سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم

مع خالص حبي و تقديري [/ALIGN][/SIZE]

[StraightPath]

اقتباس: بإذن الله لن ترى شيئاً من تلك الضلالات التي تركتها .. و إن بقيت تكذبني .. فهذا شأنك .. و سامحك الله !

بارك الله فيك و ان شاء الله تستمر في اتباع الحق وتترك بعض البدع المتبقية سواء علمناها او لم نعلمها و يكون حالك من أفضل ما يكون و شكرا لمشاركتنا في التجربة
واعلم يا اسماعيل ان كل نقاشاتنا معك حول البدع سببها اننا نحب لك الخير وليس في الامر كراهية شخصية انما هي كراهية للبدعة فوالله لا نريد لك الا كل خير وليس كلامنا معك الا حرص على السنة ثم حرص عليك فنحن والله نحب الخير لك وللجميع
لكن ايضا في الجانب الآخر لا نبخسك حقك فيما اصبت فيه ونشجعك بكل قوة على ذلك ونتمنى الاستمرار في ترك بقية البدع التي قد تشتبه على الناس سواء كان ذلك لقلة علم او عاطفة ام اي امر كان كما تركت البدع الاوضح وربما لم تكن هناك فرصة للتطرق لهذا الجانب
وأسأل الله ان يعطيك العلم والمعرفة و ان يعطيك من رأيك ما ينفعك في الدنيا والآخرة وان يوفقك في اتباع صراطه المستقيم فمن اراد الله به خيرا يفقهه في الدين كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

[اسماعيل النقشبندي]

[ALIGN=CENTER]جزاك الله خيراً أخي الحبيب StraightPath

و لا تنسى أن تدعو الله لي أن يريني الحق حقاً و يرزقني اتباعه و يريني الباطل باطلاً و يرزقني اجتنابه

و و الله و أقسم بالله أنه إذا ما تبين لي و توضح لي أن ذكر اسم الله أو غير ذلك ... من البدع .. فإنني و الله سأتركها .. و إن كان شيخي يعملها فهذا ليس شأني .. كل امرئٍ بما كسب رهين

و لكنني حتى الآن أرى أنها ليست من البدع !

اللهم إني أسألك إن كان فيما أقوم به بدعاً أن تبينها لي و تسهل لي سبيل الخلاص منها

مع خالص حبي و تقديري [/ALIGN]

[أبوماضي]

ندعو الله تعالى مقلب القلوب والأبصار أن يثبتك على دينه وهديه ........

وعليك الان واجب دعوة الصوفيين الغارقين في أوهامهم وضلالاتهم ،

فأنت - كما أشرت - أعرف الناس بهم ،

أسأل الله أن يتمّ عليك نعمته ،

محبكم ،

ابوماضي ،

[اسماعيل النقشبندي]

[ALIGN=CENTER]جزاك الله خيراً على المشاركة أخي أبو ماضي

و أسأل الله أن يكرمك برؤية وجه حبيبي و سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم

و إنني و لله الحمد أقوم بدعوة من أعررفهم من المتصوفة المبتدعين .. و كثير منهم و لله الحمد قبلوا الحق و تركوا تلك المعميات

و سأقوم بإذن اله بكتابة موضوع عن تجربتي في ذلك علها تنفعكم

مع خالص حبي و تقديري [/ALIGN]

[اسلامي]

[ALIGN=CENTER]اخي الحبيب اسماعيل نقشبندي :
الحمد لله الذي انار بصيرتك وبصرك بعد ان كانتا عمياء في وحل الشرك
والبدع والخرافات والغلو المنهي عنه .
اخي الكريم نقشبندي :
والله العظيم اني في قمة الفرح بهذا الخبر السعيد
فوالله اني اتمني للجميع الهديه من الرافضة وبقية الصوفيين
اسماعيل لماذا لا تعاون الشباب في قسم الرد على الصوفيه
بأعطائهم بعض الخفايا عنهم التي يتكتمون عليها !!؟؟

بارك الله في اسماعيل النقشبندي
وثبته على طريق الحق

اس لا مي [/ALIGN]

[ساعي]

بسم الله الرحمن الرحيم...
أخي نقشبندي.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله ان يريني ويريك الحق حقا ويرزقني اتباعه.. اللهم باعد بيني وبين الشرك والبدعة
وباعد بين أخي نقشبندي وبين الشرك والبدعة واحمي الأمة السلامية من الشرك والابتداع يارب..ياالله يارحمن يارحيم..


بالنسبة لموضوع ذكر اسم الله اخي نقشبندي فقد سألت فيها وتبين أنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قالها باللفظ "ياالله" في دعائه.. وذكر اسم الله في الدعاء ليس محكورا على الصوفية..
هذا ما قاله لي احد طلاب العلم في جامعة الإمام..أما بالنسبة لبعض الأخوة في المنتدى الذين
يناقشونك في مشروعية ذكر اسم الله بقول "ياالله" في الدعاء فأظنهم جانبوا الصواب, أو أنهم
لم يتحروا الدقة بل جادلوك لمجرد الجدال..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته......

[اسماعيل النقشبندي]

[ALIGN=CENTER]أخي إسلامي

جزاك الله خيراً على المشاركة

و أسأل الله أن يكرمك برؤية وجه حبيبي و سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم

و هناك كثير من الصوفيين الملتزمين بالشرع عندنا في الشام و الذين يوضحون الحقيقة لأولئك الضالين ، و يعيدونهم بفضل الله من متاهات شبهات الشرك إلى أنوارالتوحيد .. و ليس هناك تكتم حتى عند هؤلاء الجهلة على حسب علمي ، فهم يبوحون باعتقادهم هذا دون تقية و على الملأ .

و بإذن الله يا أخي ... فإنني سأقوم ... ومن خلال تجربتي .. بتوضيح أفضل الوسائل لدعوة هؤلاء القوم الذين غرقوا في أوحال البدع و شبهات الشرك .. و لم يأتي أحد يبين لهم الحقيقة .. و إن أتى .. فإنه يكون فظاً غليظ القلب فيجعلهم ينفرون منه .

و غداً أو بعد غدٍ بإذن الله سأكتب هذا الموضوع ..

أخي ساعي :

جزاك الله خيراً على المشاركة

و أسأل الله أن يكرمك برؤية وجه حبيبي و سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم

و بالنسبة لذكر اسم الله تعالى ... فالأمر واضح و جلي أنه ليس هناك بدعة توقع صاحبها بالضلالة إن كرر اسم ربه العظيم ليتفكر بمعانيه المقدسة ... و لم يحرمه أحد إلا ابن تيمية - رحمه الله - بينما أحله أكثر من سبع علماء آخرين .. و الله أعلم .

شكراً لك على المشاركة و بارك الله فيك .

مع خالص حبي و تقديري [/ALIGN]