خرج علينا عبدالعزيز الحكيم , وفي عهد ولايته الصوريه للعراق ( أو حظيةً لرئيس الجمهوريه العراقيه بريمر ) مُبشراً للعالم أجمع بأن صدام حسين قد قُبض عليه .
وليطمئن العالم ( أفاد شبيه الرجال ) بأنه قد أُخذ من صدام حسين عينه من الحامض النووي ( دي إن إيه ) , وأنه قد تأكد من شخصيته الحقيقيه !
وأضاف ( فُض فاه ثم رُض بأقرب جدار ) .. أن صدام حسين كان يرتدي لحيه إصطناعيه !! .. مع أنها حقيقيه كحقيقة صاحبها تماماً !!
http://nahrain.com/d/news/03/12/14/nhr1214c.html
وليتهم يابن الحكيم .. لو أن يأخذوا من حامضك النووي قليلاً , فإني أزعمُ , أن رجال مشهد وقم , هــم آبائك , كما سيظهر من التحليل .. ( آباء بالمتعةِ طبعاً ) !!
صحيحٌ أن محمد الباقر الحكيم , أمير فيلق بدر , قد مُزق جسده العفن إلى قطعٍ عده ( بحجم حبات الذره ) .. ولم يتسنى لوجهه العفن ذو الشق المائل من جهة اليمين ( كمذهبه تماماً ) .. أن يُظهر النواجذ فرحاً وطرباً لهذا الحدث .. لكن خليفته في المجلس الأعلى ( عزوز ) ورئيس المجلس الأبجدي العراقي , قد أظهرها وصفق لها .. ولولا الحياء .. لهز وسطه يميناً وشمالاً .. طرباً وأُنساً .. على طرقٍ موافق لطرق الدُف من .. عمار الحكيم !!
فلا تسعدوا يا أبناء الحكيم ..
أتسائل هنا ...
لــــماذا لا يجعلوا هذا اليوم عيداً .. بدلاً من أن يكون اليوم الذي سقطت فيه بغداد .. عيداً .. علقمياً .. سعيداً ؟!
فهذا وعلى أقل تقدير .. هو أشرف وأفضل كثيراً !!
لكنها دماء العلقمي التي تجري في عروقهم .. فلن يسعدوا إلا بسقوط أُمه .. وليس بـــرجلٍ من هذه الأمه .
نثر الحكيم الهالك .. رجاله مِن من يُسمون بالمقاومه الإسلاميه لتحرير العراق , والمُنبثقه من فيلق بدر , حيث تركزوا في الجنوب , الذي أُخلي من الجيش العراقي , بسبب القصف المتواصل والمُكثف من قبل أميركا , أبان تحرير الكويت , وبعد أن عاثوا في الأرض فساداً وقتلاً وتنكيلاً .. وخصوصاً برجال الشرطه العراقيه , توقف القصف فجأةً من قِبل أميركا , لتجعل هؤلاء ( المُنتفضون ) يهيمون في شوارع بغداد , حيث تلقفهم الجيش العراقي .. كالفئران !!
لتدمع عندها عيني الهالك دمعاً كثيفاً .. ليس لفقده رجاله , بل لرؤيته نفس الحال التي وصل إليها قبله .. مؤيد الدين ابن العلقمي !!
تلك العينين بعد أن بكتا .. فُقئتا .. بإنفجارٍ ذو دويٍ جميل في اذني .. وذلك بعد أن إعتزل الأحداث .. وجعل من نفسه مرجعيةً مرموقه .. جاعلاً من التتار ( الأميركان ) يأخذونه بعين الحذر والريبه .. ثم أخذ البيعات المُتتاليه من شيعة النجف .. وشيعة التركمان .. وشيعة الكُرد .. مُعتقداً أن الأميركان لن يفطنوا إليه ...
فهذا هو مصيرك .. وهو مصير ابن العلقمي تماماً .. بل وهو مصير كُل خائن وعميل ..
لكن .. ومع ذلك .. فـــالآن ...
العــــــراق لكم .. إلعبوا بما شئتم .. وكيفما شئتم .... ورأس الشيطان يحميكم ..
@@@ نقل من الساحة العربيه من الاخ محمد العربي @@@@
21-12-03, 09:25 PM
العرض العادي
