منقول من شبكة الراصد نت
http://www.alrased.net/modules/news/
في مقال صريح لفؤاد الإبراهيم نشره أحد المواقع الشيعية في الانترنت, وضع الإبراهيم يده على المحك وهو أن (المنطقة الشرقية كانت سوقاً رائجة للنتاج الثقافي الشيعي بصفته السجالية, وهو نتاج يشتمل على تعريض بالخلفاء الراشدين –رضي الله عنهم- وبأمهات المؤمنين وبخاصة عائشة وحفصة –رضي الله عنهما- إضافة إلى ما تحمله بعض الأدعية غير المسنودة من عبارات هابطة مخلّة, ولا تقترب من بعيد أو قريب من روح التشيع كما صاغه الإمام جعفر الصادق عليه السلام).
وهذا اعتراف واضح بما تحمله كتب القوم وبما يتدارسونه بينهم, والإبراهيم يدعو عقلاء القوم لترك هذه الكتب وتجاوز هذه العقلية والاستفادة من "أجواء الانفتاح الثقافي في المملكة" فهل سيكون لصرخته صدى؟ وهو ما يدخلنا في موضوع مهم هو الكتب السنية والشيعية التي تتعرض للفكر الآخر هل هما في مستوى واحد من الطائفية والتخوين والتكفير؟
والمغالطة التي يلجأ الشيعة لها دائماً وهي أن يتخلى الطرفان عن كتبهم ولكن ماذا في الكتب السنية من تصادم مع أساسيات الشريعة وكليات العقيدة؟
هل في الكتب السنية التي تهاجم أو تحذر أو تكشف حقيقة عقائد الشيعة من طعن في عقائد الإسلام؟ أو أحد من آل البيت؟
كلا.
نعم فيها حكم بالكفر والردة على من يعتقد عقائد باطلة مثل تحريف القرآن وكفر الصحابة وألوهية آل البيت وغيرها.
فهل الشيعة (الحقة) لا ترى كفر من يقول بهذه الأمور؟؟!
لكن كتب القوم ماذا فيها؟
فيها الطعن بالقرآن الكريم وأنه ناقص محرف!
فيها الطعن بالخلفاء الراشدين وأمّهات المؤمنين والصحابة الكرام!
فيها تأليه البشر!
فيها الحث على الرذائل!
فهل تستوي هذه الكتب في ميزان واحد؟!
إن مقال فؤاد الإبراهيم صرخة عاقل فهل يستجيب له قومه فيتركوا هذه الطامات ويسلكوا طريق آل البيت, ويعدلوا من مسارهم المعوج؟
وكما يقول الإبراهيم (لا تكفي النوايا الحسنة ولا الظروف المؤانية لإنجاح خيار المسامحة الدينية).
لا بد من ترك كل ما يصادم أساسيات الدين ويهدم حقيقة الإسلام من خلال خطوات واضحة محدّدة ليس فيها التواء ولا مخادعة, ومن ذلك:
- البراءة من هذه الأفكار ومحاربتها بإتلاف الكتب التي تحتويها وكتابة ما يضادها, وتدريس فضائل الصحابة والخلفاء وأمهات المؤمنين في مجالس الشيعة ومدارسهم.
- الإنكار على الشيعة الإيرانيين لما يفعلونه عند البقيع من سب الصحابة وتكفيرهم وبيان حكم من يفعل ذلك.
- ترك الانعزال عن مساجد المسلمين ومخالطتهم في الصلاة والصيام وعدم التقوقع والانزواء.
هذه بعض الخطوات المنتظرة من شيعة السعودية ليصدق سعيهم في الوحدة وإنا لمنتظرون.
انتهى
فما رأي الرافضة ؟