السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
سنة الله في الذين خلوا من قبل أن لا تقوم أمة الا على أنقاض أخرى 00
ومن منظور وجهة نظر الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا ان الاسلام يشكل خطرا على مصالحها التى تقوم أصلا على فلسفيات عقيمة تحت مسميات ( الحرية والديمقراطية ) والتى هى في حقيقتها درب من دروب هيستريا الخيال العلمى لدى مهندسي السياسة هناك على مر التاريخ 0
فكانت الحملات الصليبية المتتابعة على أمة الاسلام والتى بالطبع نجحت في تقسيم الكيان الواحد الى كيانات متناثرة هنا وهناك 00 وفي اقامة كيان سرطانى مغاير لمقومات هذه الكيانات
وذلك بانشاء وطن قومى لليهود في فلسطين العربية الاسلامية 0
تلك الشوكة ( اسرائيل ) في ظهر ذلك الكيان العربي الاسلامى وما تبعها من تبنى كامل لقيامها ودعمها اقتصاديا وعسكريا من قبل الغرب بكافة مؤسساته وبدون استثناء 0 لتكون بمثابة بؤرة توتر وعدم استقرار للمنطقة ومدعاة للتخلف العربي في جميع المجالات حيث صارت اسرائيل هى الشغل الشاغل والذى يقض مضاجع الضمير والوجدان العربي الاسلامى 0
ولكن لم يغب لحظة عن مهندسي السياسة الغربيين ان حملاتهم وعلى مر العصور والتى آخرها قيام اسرائيل لم تحدث سوى شرخ في جدار هذا المحيط العربي المسلم الهائل وبالامكان ترميمه فلم يحدث وان انسلخوا عن اسلامهم او عروبتهم ولو اعترتهم بعض رياح التغيير التى سرعان ما توقظ فيهم نخوة الزود عن هويتهم العربية والاسلامية 0 فدأب الغرب الى زرع الفتن بين المسلمين ومن يتسمون بهم ( السنة ـ الشيعة ) 0 فكانت حرب العراق وايران ثم اتبعوها بفتنة العراق والكويت 0
وما أحداث الحادى عشر من سبتمبر والتى تلقت فيها امريكا صفعة لم تكن لتتوقعها الا وليدة ما يقوم به الغرب من حملات ضارية ضد شعوب المنطقة والتى تقوم اساسا على غض الطرف عن الحق العربي في كل محفل دولى والتجاهل الاعمى والكيل بمكيالين وازدواجية المعيار وامركة بعض حكام المنطقة المفلسين اخلاقيا ودينيا وسياسيا 0
فكان حتما ولابد من ان يغير مهندسو السياسة في الغرب نمط حملانهم التى كانت قلما تستهدف العقيدة التى يستلهم منها المسلمون صحوتهم 0
فدأبوا لمحاربة المسلمين في عقيدتهم 000 وبدءا بأفغانستان وهى من دول المد الاسلامي
أسوة بأندلس المسلمين الاوائل التى صارت اسبانيا الصليب لنصارى اليوم 0
فكان أول من استقبلهم ورحب بهم واعانهم ( تحالف الشمال ) وغالبيتهم ان لم يكن كلهم من الرافضة ( الشيعة ) 0
لقد ظنت أمريكا انها نجحت في افغانستان ودحر الاسلام الصحيح فيها 00 وخاصة وقد نصبت فيها عميلا ( قرضاى ) وقد اضافته الى قائمة الحكام الذين تمت امركتهم 0
فاتجهت بعدها الى العراق 0
لم تجد امريكا ابان غزوها للعراق حليفا واحدا سوى خمس امعات من المؤيدين الذين لهم مآرب اخرى 0
ـ تونى بلير
ـ حاكم استراليا المتوجس اصلا من المد الاسلامى الداهم لبلاده
ـ حاكم الكويت والاسباب لاداعى للخوض فيها 0
ـ الشيعة
ـ بعض اصحاب الكراسي من المنافقين 00 خوفا على كراسيهم وسرقاتهم المودوعة في مصارف الغرب وبنوكه ومؤسساته المالية 0
اذن من يجابه امريكا في حملتها ضد الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل نجحت امريكا في افغانستان ؟؟؟؟؟؟
وهل تحقق للرافضة ما ترمى اليه من اهداف ؟
ام :
انه التقاء شيعى صليبى يهودى في القكر العقائدى ؟؟؟؟؟
في انتظار الجواب
ودمتم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته