[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم [/ALIGN]
أيها الأخوة قرأت لأحد الأخوة هذه القصة الحقيقة .... أترككم معها بدون تعليق
قتلوه قتلهم الله يقول شاب كان شيعياً فهداه الله إلى معرفة الحق فصار سنياً ، أو صار (وهابياً) كما يحلو للشيعة أن يطلقوا على المهتدين : هذه قصة شاهدتها بأم عيني ، تدلل على سفاهة عقول من يحمل المعتقد الرافضي ، و تدلل على خبث هذا المعتقد ، و كيف أنه يضلل العقول ، و يُخرج الإنسان عن إنسانيته بتجريده من عقله الذي كرمه الله به ، و كيف أن الذين يحملون هذا المعتقد ينتهون بمن يثق بهم إلى مساخط الله تعالى ، و لا بد من التنبيه هنا على أن الشيعة كلما ووجهوا بمثل هذه الحقائق حاولوا إلقاء تبعاتها على جهال الشيعة ، و لا يختص ذلك بما سوف تراه في هذه القصة المحزنة ، لكنه يتجاوزه إلى كل الممارسات غير الشرعية التي يفعلها معظم الشيعة ، مثل صرف بعض أنواع العبادة التي لا ينبغي صرفها لغير الله تعالى للأئمة كالدعاء و التوكل و طلب الرزق ، فما أن يواجه الشيعي معارضة لمثل هذه الأمور حتى يسارع إلى تشغيل نفس الاسطوانة المشروخة : (أخي هذا من فعل جهال الشيعة ، و العلماء ينهون عنه) و الغريب أنك تجد هؤلاء (العلماء) !!! أكثر حرصاً على (الموروث الخرافي) !! من الجهال ، فالوائلي – مثلاً – و هو من أوثق ثقاة الشيعة ، و يكادون يصلون به إلى مرتبة العصمة إن لم يكونوا قد أوصلوه بالفعل ، يصرح بأنه ذهب إلى الكاظم فشفى ابنته !!! ، فلست أدري : هل يعدون الوائلي من جهال الشيعة ؟ !!! . و إليكم تفاصيل هذه القصة المأساوية : كانت جدتي لأمي امرأة عجوز تبلغ من العمر ما يزيد على الخامسة و السبعين ، و كانت سليمة الفطرة لا تستعين و لا تستغيث بغير الله ، و كنت أحرص دائماً على أن يختم الله حياتها بالتوحيد ، فكنت أتفقدها على الدوام ، و كانت تحبني كثيراً ، كانت كلما انتكست صحتها دعتني لأرقيها بآيات القرآن الكريم و الأدعية المأثورة ، فكانت ترتاح لذلك ، فهي تحب سماع القرآن و ذكر الله تعالى ، لكن كان لنا بعض الأقارب من حملة عقيدة التشيع ، و كان أحدهم (و هو أخبثهم) يدرس في النجف ! ، و كانوا يعادونني و يكرهونني لما علموه من تركي لما هم عليه ، و كانوا يشهرون بي أينما حلوا و يدعونني وهابياً ، انتكست صحة جدتي ذات يوم فأرسلت إلى أمي لتبعثني إليها ، فلما دخلت إلى غرفتها وجدت هؤلاء الأخباث يحيطون بها ، حيث أنهم كانوا قد سبقوني لما علموا باحتمال حضوري ، فقد كانوا يجعلون من كل مجال ساحة لمنافستي و معارضتي على كل حال !!! ، و وجدت جدتي في حالة سيئة للغاية ، فطلبت منهم المساعدة لنقلها إلى المستشفى لسوء حالتها ، فسخروا مني و راحوا يضحكون من كلامي ، و قال كبيرهم : (لا داعي لنقلها إلى أي مكان ، فدواؤها عندنا !) ، و أضاف مستهزئاً : (أهل بيت محمد لا يستعصي عليهم شيء) !! ، ثم قام أحدهم و أتى بقنينة فيها سائل يميل لونه إلى الأصفر ، فملأ كوباً من هذا السائل ، ثم أخرج من جيبه (تربة) من التي يصلي عليها الشيعة ، فقام بتهشيمها و وضعها في الكوب !!! ، ثم طلب من آخر إجلاس جدتي ليسقيها هذا السائل !!! ، فعجبت و سألته عن مكونات السائل ، بعد أن رأيته بعيني رأسي و قد خلطه بالطين !! ، فقال لي في تحد و هو يقوم بالفعل بسقي السائل لجدتي : (هذا السائل العزيز ! مكون من عدة سوائل كلها بركة من بركات الأئمة عليهم السلام) فزاد عجبي ، و سألته أن يعدد لي أنواع هذه السوائل العزيزة !! ، فقال و قد أنهى مهمته ، و بصيغة تدل على العناد !! : (نطلب من زوار الإمام الحسين غسل أرجلهم في إناء ، ثم نحتفظ بهذا الماء لنتداوى به !!!!! فهو شفاء من كل داء ، ففيه آثار أبي عبد الله عليه السلام) ، و بينما كنت أسترجع و أحوقل قال : (و نقوم بغسل أرضية و أقفال أبواب بعض أضرحة الأئمة و نأخذ ماء الغسل هذا و نضيفه للسائل الأول) يعني سائل الأرجل !!! ، ثم أردف : (و نضيف تربة أبي عبد الله الطاهرة إلى ذلك فيصير بفعل هذه المواد المباركة شفاءً من كل داء) !!!!! . يقول صاحبي : فلم أزل أضرب كفاً بكف ، مردداً : إنا لله و إنا إليه راجعون ، لا حول و لا قوة إلا بالله ، و ما هي إلا لحظات حتى تدهورت حالة جدتي إلى درجة جعلتها تنتفض ، فشعرت بأن سبب ذلك يعود إلى (السائل الشيطاني) الذي سقوها إياه ، و لحرصي على جدتي و بغية عدم إضاعة الوقت في الجدال ، فقد طلبت منهم برجاء حار نقلها بسرعة إلى المستشفى ، لكنهم أصروا على عدم نقلها ظلماً و علواً ، و لم يزالوا على عنادهم حتى فارقت جدتي الحياة ، و بينما كانت جدتي تلفظ أنفاسها الأخيرة ، و بينما كنت ألقنها كلمة التوحيد ، كان المجرمون الذين تسببوا في موتها يلقنونها الشرك بالله تعالى ، فقد راح كبيرهم (الذي يدرس في النجف) كلما قلت لها : يا جدتي قولي لا إله إلا الله ، يناديها بصوت عال : قولي (ياعلي) !!! ، قولي (إمامي علي بن أبي طالب) !! فحسبي الله و نعم الوكيل . و بين دموع الحزن على جدتي الطيبة التي كنت أحبها و كانت تحبني لسلامة فطرتها ، و دموع الشفقة على قومي الذين لعب بهم الشيطان حتى جعلهم ينادون باسم مخلوق إزاء اسم الخالق ، و جعلهم يظنون أن الدواء في أمثال هذه القاذورات التي ذكرتها (مياه غسل الأرجل ، مياه الأقفال !! ، التراب) بين هذا و ذاك تذكرت قول النبي صلى الله عليه و سلم في النفر الذين أفتوا بغير علم : (قتلوه قتلهم الله) .
منقول ( المنهج )
ليس هذا بأقبح من قاذورات الأئمة بالهناء والشفاء .. ..
أرجوا أن لا يكون الموضوع مكرر وإذا كان كذلك أرجوا من الأخ المشرف حذفه ..
__________________