الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد...
عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : صلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام بالناس الصبح بالعراق فلما انصرف وعظهم فبكى وأبكاهم من خوف الله تعالى ، ثم قال :
(أما والله لقد عهدت أقواماً على عهد خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله وإنهم ليصبحون ويمسون شعثاً غبراً خمصاً بين أعينهم كركب المعزى ، يبيتون لربهم سجداً وقياماً ، يراوحون بين أقدامهم وجباههم يناجون ربهم ، ويسألونه فكاك رقابهم من النار ، والله لقد رأيتهم وهم جميع مشفقون منه خائفون) .
الارشاد للمفيد صـ 126، وعنه المجلسي في بحار الأنوار 22/306 ، وابن الشيخ في اماليه 62 .
قال المجلسي بعد الرواية مفسراً كلمة (جميع) :
"بيان : جميع أي مجتمعون على الحق لم يتفرقوا كتفرقكم".
فأين أنتم أيها الشيعة من كلام الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ووصفه للصحابة الأطهار!!!
وأين أنتم من تفسير المجلسي لكلام الإمام علي رضي الله عنه (جميع أي مجتمعون على الحق لم يتفرقوا كتفرقكم)!!!
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
الداعي لكم بالهداية/حب السلف