سُأل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن واجب المسلمين تجاه إخوانهم الذين يُذبحون في كل مكان ؟
ؤابط صوتي للإجابة :
http://www.islamway.com/bindex.php?s...&fatwa_id=1631
=================
يقول فضيلة الشيخ كما أشرتم بأن شهر رمضان المبارك قادم ونحن نعيش أحوال المسلمين في كل مكان سواء في البوسنة أو فلسطين أو غيرها والأعراض تنتهك وأهل الإسلام يُذبحون ويُقتلون كالذبائح فإلى متى يكون الصيام عن التكلم عن هذه المذابح للمسلمين وماذا نفعل ونحن نشاهد هذه الظروف القاسية للمسلمين ؟ أرجو حثي والأخوة على العمل الذي ترونه تجاه ذلك ؟
إجابة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
العمل الذي نراه تجاه هذه المصائب أن نلجأ إلى الله عز وجل في نصرة كل مخذول خذله أهل الباطل ،والله سبحانه تعالى يقول : ( وإذا سألك عبادي عني فإن قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) أما بالنسبة لهؤلاء الذين يؤذون أو يقتلون ويذبحون فإن الله سبحانه وتعالى قال في حقهم : ( أم حسبتم أن تدخوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) ويقول عز وجل : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البآساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) .
ونحث إخواننا المسلمين على مساعدة هؤلاء بقدر المستطاع ، بالمال... بالبدن.. بالجاه لأن في ذلك تفريج لكرباتهم وإشعار بأن أخوانهم المسلمين معهم في أي مكان ، واما بالنسبة لما يلقاه الدعاة في البلدان التي ذكرها السائل ، فأنه قد يكون ذلك فتحاً مبيناً لأنه إذا حصل للدعاة في تلك البلاد هذا التضييق فإن الناس يجتمعون حولهم ويحصل في ذلك النصر . ولهذا سمى الله عز وجل صلح الحديبية سماه فتحاً مع ان ظاهره أن فيه غضاضه على المسلمين لكنه صارت عاقبته حميدة فهؤلاء الذين يؤذون في تلك البلاد لعل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك فتحاً مبينا لهم فيلتف الناس حولهم وينتصرون ..
للحفظ : http://media.islamway.com/fatawa/othymeen/0114.rm