العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-03, 06:17 AM   رقم المشاركة : 1
النعمان





النعمان غير متصل

النعمان is on a distinguished road


عندما قال خامنئي لمقتدى الصدر : أرى فيك حسن نصر الله العراق!



أكدت مصادرعراقية مطلعة أن رئيس المجلس الاسلامي الاعلى للثورة اسلامية في العراق السيد عبد العزيز الحكيم قد سلم الرئيس الايراني محمد خاتمي خلال اجتماعهما بطهران مطلع الاسبوع الحالي ملفا يتهم جهات ايرانية بمقتل شقيقه الراحل محمد باقر الحكيم بتفجير سيارته في النجف الاشرف الشهر الماضي وكشفت عن تنفيذ رجل الدين الشاب مقتدى الصدر لمخطط في العراق لحساب جهاز ( أسلام قدس ) التابع لقسم العمليات الخاصة بالحرس الثوري الايراني.

وذكرت هذه المصادر ان عبد العزيز الحكيم سلم الرئيس الايراني ملفا عن نتائج التحقيق الذي جرى حول مقتل شقيقه الراحل رئيس المجلس الاعلى السابق وهو يتهم جهاز (أسلام قدس) التابع للحرس بالوقوف وراء عملية الاغتيال التي راح ضحيتها ايضا حوالي مائة شخص من المصلين في يوم الجمعة الدامي ذلك.

وقالت ان الطريقة التي تمت فيها جريمة الاغتيال تؤكد ان سيارة الحكيم الخاصة نفسها كانت ملغمة بالمتفجرات مما ادى انفجارها الى تناثر جثته مع حطام السيارة بشكل كامل حيث لم يتم العثور الا على واحد من اصابع يديه وتم التعرف عليه من خاتمه بصعوبة اضافة الى ان السيارة قد احترقت عن آخرها ولم يتبق منها شئ حتى (شاصيها) مما يشير الى انه لم يقتل بأنفجار سيارة أخرى.

وأشارت الى ان الشرطة العراقية في النجف ومعها قوات التحالف لم يتعرفوا لحد الان على الفاعلين الحقيقيين واضطروا مؤخرا الى اطلاق سراح 30 شخصا كانوا اعتقلوا اثر الحادث بعد شكوك بضلوعهم فيه حيث لم يتبق رهن الاعتقال اي شخص له علاقة بالجريمة.

ورفضت السلطات الايرانية أثر تقديم الحكيم لملف الاتهام الى خاتمي ترتيب لقاء له مع المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي الذي يعتبر من أكبر المؤيدين لمقتدى الصدر داخل المؤسسة الدينية الحاكمة في ايران مما اضطره الى مغادرة طهران الى دمشق مكتفيا بلقاء الرئيس الايراني.

وأعادت المصادر الى الاذهان بهذا الصدد مسارعة مسؤولين ايرانيين فور مقتل الحكيم بأتهام أسرائيل بالمسؤولية عن الجريمة الامر الذي فسرته على انه محاولة لابعاد اصابع الاتهام عنهم.

ولهذا السبب فأن المرجع الديني آية الله محمد تقي المدرسي يرفض حاليا العودة لزيارة ايران التي اقام فيها اكثر من عشرين عاما قبل ان يعود الى العراق بعد سقوط نظامه. واوضحت المصادر ان جهاز (أسلام قدس) هو الذي يقف وراء النشاطات السياسية والدينية التي يقوم بها مقتدى الصدر (28 عاما) لارباك الوضع العراقي وخلق مشكلات للامريكان بهدف الضغط عليهم وأرغامهم على التخفيف من ضغطهم السياسي على النظام الايراني والتخلي عن محاصرته دوليا .

وقالت ان الصدر قام الشهر الماضي بزيارة لطهران هي الثانية بعد وصوله اليها عقب سقوط نظام صدام حسين في نيسان (أبريل) الماضي حيث اجتمع مع مرشد الثورة خامنئي الذي أكد له تأييده ودعمه وتشجيعه للقيام بنشاطاته ضد قوات التحالف ومجلس الحكم ونقلت عن مرافقين للصدر ان خامنئي قال له (أني ارى فيك حسن نصر الله العراق)!

وأضافت ان الصدر وهو نجل المرجع الديني الاعلى السيد محمد باقر الصدر الذي اأغتاله نظام صدام حسين مطلع عام 1996 قد وسع من تحركه فور عودته الى العراق من ايران وبدأ بمحاولة كسب الطبقات الفقيرة وخاصة بمدينة ( الصدر) ذات المليون نسمة في بغداد وطلاب الحوزة العلمية واشارت الى انه قام فعلا بتوزيع مبالغ مالية عليهم مشيرا الى انها هدية من خامنئي .. كما باشر بتشكيل (جيش المهدي) الذي وصل عدد منتسبيه الى عشرة الاف شخص بحسب معاوني الصدر.. الامر الذي شجعه للزج بانصاره امس الاول في نزاع مع انصار المرجع الديني الكبير أية الله علي السيستاني في كربلاء للسيطرة على مرقدي الامام الحسين بن علي بن ابي طالب وشقيقه العباس(ع) بهدف وضع اليد على ممتلكات المراقد المقدسة بحجة ان اياد غير امينة تسيطر عليها مشيرا بذلك الى ادارة السيستاني لها والذي رفض امس طلبا من الصدر للاجتماع به.

لكن هذا التحرك يواجه اضافة الى رفض مجلس الحكم وقوات التحالف بمعارضة رؤساء العشائر الذين قاموا بتحذيره عقب الصدامات التي شهدتها مدينة الصدر مع قوات التحاف مطلع الاسبوع بانهم سيحملونه مسؤولية اي تدهور امني اوصدامات يفتعلها انصاره لجر ابناء المدينة الى صراعات دموية مؤدين انهم سيتصدون له بالسلاح.

وفي بيان له اليوم وصف مجلس الحكم العراقي قيام انصار الصدر باطلاق النار وخطف المواطنين واحتلال ابنية حكومية ومساجد في كربلاء بانها افعال خطيرة ومرفوضة تضر بأمن المواطن العراقي .. وأكد مساندته للمسؤولين المحليين في المحافظة مشددا عليهم ضرورة القيام بواجباتهم من اجل استباب الامن وسيادة القانون ومعاقبة المخالفين.

وأكدت المصادر العراقية في ختام حديثها ان جهاز(أسلام قدس) يقوم بالتنسيق مع مقتدى الصدر بأدخال اعداد من عناصره الى العراق وتزويد انصار الصدر بالمال والسلاح والسعي لايجاد مواطئ قدم لهم على الساحة السياسية والدينية في العراق







التوقيع :
منتدى الدفاع عن السنة شوكة في حلوق الروافض

http://www.d-sunnah.net
من مواضيعي في المنتدى
»» عف عن الباذنجة فرزقه الله المرأة ( قصة )
»» مستسلمة لدعوات المنظمات اليهودية العنصرية كندا ترفض منح تأشيرة دخول للشيخ السديس
»» لكل من يريد نقاش الرافضة لكل من يريد معرفة مذهبهم كتب مهمة / نسخة مزيدة
»» حكم حسينيات الرافضة والذبائح التي تذبح بهذه المناسبة
»» اخواني من يستطيع ان يخدمني ..!!
 
قديم 16-10-03, 02:24 PM   رقم المشاركة : 2
ناصرالسنة
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ناصرالسنة





ناصرالسنة غير متصل

ناصرالسنة is on a distinguished road




مفكرة الإسلام : ذكرت الأنباء الواردة من الحدود العراقية الكويتية أن الشيعة اتباع [مقتدى الصدر] يفرضون إتاوات على الشاحنات الكويتية التي تدخل العراق!!
وذكرت المصادر أن اتباع مقتدى الصدر وضعوا نقاط تفتيش على طريق [صفوان – بغداد] على الحدود مع الكويت، وأجبروا التجار الكويتيين على دفع [إتاوات] مقابل مرور شاحناتهم تحت تهديد السلاح، وإجبارهم على تعليق صور[مقتدى الصدر] على الشاحنات!!.
وأكدت مصادر مطلعة وفقا لصحيفة [الرأي العام] أنهم أجبروا الشاحنات الكويتية وغيرها على دفع خمسين دولارا مقابل مرورها بالقوة، والسلاح يواجه من يعترض على دفع المال أو تعليق الصور ,.,







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "