بعدما رأيت كثرة ذكر الصعلوك حسن شحاتة في هذا المنتدى رأيت أنه قد يكون من المناسب ذكر قصتي معه
فأنا اخواني الكرام كنت أعمل بشركة بالقاهرة وكان أخو صاحب الشركة صديق مقرب من ال سوء شحاتة وكان ذلك منذ أكثر من عشر سنوات وفي هذا الوقت كان هذا الضال يعمل إمام لأحد المساجد المعروفة بالقاهرة ولم يكن أظهر بعد رافضيته الخبيثة وإن كان مظهراً لعقيدة لاتبعد في الضلال بعيداً عن عقيدته الدفينة ألا وهي صوفيته الضالة
وفي يوم اتى لي صاحبه(أخو صاحب شركتي) وكان يعرف أني أكره الصوفية وأهاجمهم كثيرا
فقال لي اسمع هذه الخطبة للشيخ سوء شحاتة فسمعت الخطبة وكانت كلها أكاذيب ولكن شد انتباهي أمورأربعة قلت لصاحبنا يسأل شيخه الضال عنهاوهي أنه قال :
1- أنه يوم القيامة ينادى مناد ياأهل الموقف أغمضوا أعينكم فإن فاطمة الزهراء الآن تمر على الصراط (وهذا أمر خاص بها)
2- قال أن الله تعالى يقول في حديث قدسي من أحبني أحببته ومن عشقني عشقته؟
3- قال عن أحد الصوفية وقد لقبه بالإمام اليافعي أنه يعرف أسماء مريديه وهم في بطون أمهاتهم.
4- ذكر في مناقب زين العابدين أن أباه هو الحسين وأمه هي إبنة كسرى ملك الفرس ولا أذكر أسمها الأن فهو في حد زعمه تمشي في عروقه دماء مقدسة من ناحية أبيه وأمه
فكتبت له تعليقاتي على تلك الأباطيل
أولاً : طلبت منه سند صحيح لهذا الحديث الخاص بالسيدة فاطمة رضي الله عنها وتحديته إن استطاع
ثانيا: تحديته أن يأتي بهذا الحديث القدسي المزعوم وذكرت له أن العشق لايكون إلا بين نوعين مختلفين (ذكر وأنثى) أما بين نوعين متماثلين فهو شذوذ وهذا الحديث فيه سب لله تعالى وتشبيه له بمخلوقاته .
ثالثاً : قلت له أخبرني من هو اليافعي وقلت له أن من كانت قدراته كما زعمت فإنك تتحدث عن الله وليس عن بشر فالذي يعلم الغيب المطلق هو الله تعالى
رابعاً : ووالله يااخواني أنا أحمد الله تعالى خاصة عن تلك الملاحظة الرابعة فقد كان فيها توفيق من الله لي وفراسة لا أستحقها فقد ذكرت له ما سر ربطك بين الفرس وافتخارك بهم وبين ال البيت فلعلك تميل للشيعة
وأرسلت له تلك الملاحظات مع صاحبه فكان رده كما سيأتي لاحقاً إن شاء الله تعالى