الايمان بما وصف الله نفسه في كتابه وبما وصفه به رسوله

[شـــداد]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه اجمعين .

لقد لاحظة اخواني اهل السنة والجماعه بان الرافضة في منتدانا يدخلون ويحاولون اثارة شكوك اخواننا الذين هم اقل دراية مننا بخبائث المذهب الرافضي ومن الطرق المعروفه لديهم بانهم يدخلون ويرمون لنا حجج باننا نحن اهل السنة والجماعه نقوم بوصف الله بان له عين ورجلين ويدين وغيرها من الصفات التي تحدث عنها سبحانه لذا بعد بحث طويل وجدت كتاب يتحدث بتفصيل عن الصفات نسال المولى عز وجل ان يعم بخيرها للجميع واتمنى من الاخوة المشرفين تثبيتها لكي لاياتي الينا رافضي ويتحدث عن هذا الموضوع مره اخرى .

ان صفات الله عز وجل من الأمور الغيبية, والواجب على الانسان نحو الامور الغيبية: ان يؤمن بها على ماجاءت دون ان يرجع إلى يء سوى النصوص .

قال الإمام احمد : (( لايوصف الله إلا بما وصف به نفسه , أو وصفه به رسوله , لايتجاوز القرآن والحديث ))
بمعنى اننا لانصف الله إلا بما وصف به نفسه في كتابه , أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .

ويدل لذلك القرآن والعقل :
ففي القرآن يقول عز وجل : (( قل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون )) الاعراف :33
فإذا وصفت الله بصفة لم يصف الله بها نفسه , فقد قلت عليه ما لا تعلم , وهذا محرم بنص القرآن .

ويقول عز وجل : (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أو لأيك كان عنه مسئولا )) الإسراء : 36 ولو وصفنا الله بما لم يصف به نفسه , لكنا قفونا ما ليس لنا به علم , فوقعنا فيما نهى الله عنه .
وأما الدليل العقلي : فلأن صفات الله عز وجل من الأمور الغيبية , ولا يمكن في الأمور الغيبية أن يدركها العقل , وحينئذ لا نصف الله بما لم يصف به نفسه , ولا نكيف صفاته لأن ذلك غير ممكن .

نحن الآن لا ندرك ما وصف الله به نعيم الجنة من حيث الحقيقة , مع أنه مخلوق , في الجنة فاكهة ونخل ورمان وسرر وأكواب وحور , ونحن لا ندرك حقيقة هذه الأشياء , ولو قيل صفها لنا لا نستطيع وصفها , لقوله تعالى : (( فلا تعلم نفس مآ أخفى لهم من قرة أعين جزآ ء بما كانوا يعملون )) السجدة 17 .

ولقوله تعالى في الحديث القدسي : (( أعددت لعبادي الصالحين م لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ))
فإذا كان هذا في المخلوق الذي وصف بصفات معلومة المعنى ولا نعلم حقيقتها , فكيف بالخالق ؟!

يتبع بمشية الله

[شـــداد]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه اجمعين .

المثال الاخر : الإنسان فيه روح لايحيا إلا بها , لولا أن الروح في بدنه ماحيي , ولايستطيع أن يصف الروح , لو قيل له : ماهذه الروح التي بك ؟ ماهي لو نزعت منك , صرت جثة وإذا بقيت فأنت إنسان تعقل وفتهم وتدرك ؟ لجلس ينظر ويفكر فلا يستطيع أن يصفها أبدا , مع أنها قريبة منه , في نفسه وبين جنبيه ,ويعجر عن إدراكها . مع انها حقيقة ويعني : شيء يرى كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ب (( أن الروح إذا قبض , تبعه البصر )) , فالإنسان يرى نفسه وهي مقبوضة , ولهذا تبقى العين مفتوحة عند االموت تشاهد الروح , وهي قد خرجت , وتؤخذ هذه الروح , وتجعل في كفن , ويصعد بها إلى الله , ومع ذلك ما يستطيع أن يصفها , وهي بين جنبيه , فكيف يحاول أن يصف الرب بأمر لم يصف به نفسه !

ولابد إذا تحقق ثبوت الصفات لله .

المبحث الثالث : أننا لانصف الله تعالى بما لم يصف به نفسه .
ودليل ذلك أيضا من السمع والعقل :

ذكرنا من السمع آيتين .

وأما من العقل , فقلنا إن هذا أمر غيبي , لايمكن إدراكه بالعقل , وضربنا لذلك مثلين .


وهذا مذهبنا في اسماء الله وصفات
(( من غير تحريف ولا تعطيل , ومن غير تكييف , ولا تمثيل )).

الشرح :

في هذه الجملة بيان صفة إيمان أهل السنة بصفات الله تعالى , فأهل السنة والجماعة يؤمنون بها إيمانا خاليا من هذه الامور الاربعة : التحريف والتعطيل والتكييف والتمثيل .

[الموحد 2]

الأخ الفاضل / شداد ،، بارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،

[السعدي 2]

جزاك الله خيراً وأحسن اليك .

أخوك المحب السعدي 2 ...

[شـــداد]

واياكم اخواني الاعزاء موحد 2 والسعدي 2

[الموحد 2]

للرفع

[شـــداد]

رفع الله قدرك