أيها الأحبة .. كما تعلمون أن الدين السبئي دين باطل وهو يقوم علي الكذب والخداع والتزوير ومن المعلوم أنهم يسعون إلي نشر دينهم بأي طريقة صحيحة أو باطلة شرعية أو تناقض الشرع المهم عندهم إثبات دين السبئي بما يستطيعون ...
ومن هذا المنطلق .. وجد السبئيون طريقة تشابه أسماء الأعلام ... فنسبوا إليهم ما يكون سببٌ لنشر دينهم ,, ومن ذلك ..
إبن قتيبة .. عبد الله بن قتيبة .. هذا رافضي غال-الهالك-
وأبن قتيبة .. عبد الله بن مسلم ابن قتيبة .-رحمه الله-. هذا مسلم ممن ثقات أهل السنة ...
وقد صنف ابن قتيبة المسلم .. كتاباً سماه بـ( المعارف) فقتم هذا السبئي وصنف كتاباً سماه بـ( المعارف) قاصدا بذلك الإضلال ..
وهذا الرافضي ( ابن قتية ) له كتاب اسمه (( الامامة والسياسة )) وليس هو للإمام ابن قتيبة رحمه الله تعالي المسلم المؤمن المصلي الطاهر ,, بل هو لسبئي الهالك .. فيجب التنبه لذلك ..
من ذلك أيضاً
محمد بن جرير بن رستم الطبري - الهالك - قاتله الله فهذا سبئي رافضي غال.
فهذا له مصنفات منها ( المسترشد في الامامة , ونور المعجزات في مناقب الأئمة الاثنى عشر
وهناك محمد بن جرير الطبري- رحمه الله- الإمام السني المسلم المشهور صاحب تفسير القرآن والتاريخ ..
وهذا إمام جليل معروف
ولكن الذي أريد التنبيه له هو ..
أن كلاهما السني و السبئي .. كلاهما في بغداد ... بل .. كلاهما في عصر واحد ... بل كلاهما وفاتهما في سنة واحدة هي سنة (310) ... فل ننتبه لذلك ..
وقد استغل الرافضة هذا التشابة بين الإمام والسبئي .. مما جعلهم ينسبون إلي ابن جرير ( الامام ) بعض ما يؤيد مذهبهم .. مثل كتاب المسترشد في الامامة .. مع انه لذلك السبئي الهالك ..
بل هم إلي اليوم ينسبون إلي ابن جرير الطبري ( الامام) ينسبون إليه ما يؤيد مذهبهم ..
ولمن شاهد المناظرة في المستقلة وكان ذكيا مثل الشيخ ( الخميس ودمشقية ) حفظهما الله وجد هذا القول واقعاً علي الهواء مباشرة .. فان التيجاني ( كلب آل البيت ) قال في معرض كلامه ( كما قال ابن جرير الطبري) .. فقاطعه الشيخ عثمان الخميس وقال له .. أي ابن جرير الطبري ؟؟ فبين الشيخ عثمان أنه ينقل من كتاب ابن جرير الطبري السبئي ,,,
ثم بعدها يتعجب ( كلب آل الببت ) ويقول .. انتم معقدين يا سنة ,, لا زم تعرفوا منهو ابن جرير الطبري ,,
والذي يظهر لي والله أعلم أنه هو لا يفرق بينهم وهذه مصيبة ,, وإن كان يدري فالمصيبة أعظم وهذه الطريقة هي ديدنهم ,,, قاتلهم الله أنّ يؤفكون ,,
ومن راجع البداية والنهاية وجد .. ان الامام ابن جرير .-رحمه الله - قد لحقة الاذى الكبير من هؤلاء الانجاس حتى نسبوا اليه مجلدين كبيرين .. في حديث الغدير .. وغيره ... حتى اتهم رحمه الله بالرفض ,, بل البعض من الجهال اتهمه بالالحاد ... ولا حول ولا قوة الا بالله ,, وكله من فعل ضعاف الاصل والدين والاخلاق ( السبئيين )
كما أنه يوجد ايضا ,, ابن جرير الطبري ( ثالث )
ويسمى ( بأبي جعفر الطبري ) الهالك .. رافضي من علماء الامامية السبئية في القرن السادس وهو قد اتى هذا الهالك بعد الطبريين الاثنين بقرنين ,, وله مؤلفات منها ( بشارة المصطفى ) ويخطئ البعض وينسبه للطبري ابن رستم الهالك وهذا غير صحيح بل هو للهالك الثاني أبي جعفر...
لذلك جراء التنبيه أحبتي ,,, فلا تخلطوا بينهم ...
وصلى الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم...
مؤدب