العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-03, 02:08 AM   رقم المشاركة : 1
الباسم2002
عضو مميز
 
الصورة الرمزية الباسم2002






الباسم2002 غير متصل

الباسم2002 is on a distinguished road


Thumbs up صراع العمائم السود ( للفائدة الدخول اجبارى والرد اختياري )

السلام عليكم ورحمة الله السلام

أبدأ بما أبدع بوصفه الكاتب العراقي نوري المرادي ( شيوعي عن ألف حكيم ) , حينما ذكر المرادي بأن البقار الهالك محمد الحكيم , وعبدالعزيز الإمعه , هما رأسي شيطان , وأشاد باللسان العربي حينما كنى العقرب بــأم حكيم !!

وبلا شك يا نوري .. فلا عقرباً كانت أشد على العراقيين من هذا الهالك .. الحكيم , الذي أضر بأهل العراق قبل الحرب وبعدها بما لم يفعله بهم أحد غيره مِن من ينتسبون الى العراق ( نتغاضى عن جنسيته الإيرانيه والتي مات وهو ينسب اليها ) .. وأعجب منه لا رحمه الله , حينما يستنكف من ذِكر أي إعجاب بالعمليات الإستشهاديه في فلسطين , في حين أنه , قد اقتبس من اليهود عملياتهم الإرهابيه , حيث تواصلت الأعمال الإرهابيه التي تتخذ من الغدر والغيلة مبدأً ومنهجاً , في قتل رجال الأمن العراقي وهم في بيوتهم ومع أطفالهم آمنون .. فما كانت أعمال المقاومه الإسلاميه لتحرير العراق .. إلا وصفاً مطابقاً لما تقوم به إسرائيل ضد المدنيين والعزل في فلسطين ..

من كفر هذا الهالك , وبما لا يقبل الشك أو التأويل , نظراً للصراحة التي أبداها .. والتي لم يأت بها من فراغ , فقد كان الخميني الملعون دليلاً ومعززاً له في هذا .. قال هذا الحكيم ..

بالرغم من أن القرآن قد نهى عن إتخاذ اليهود والنصارى , من أعداء الله , أولياء للمسلمين , إلا أنني أجيز العلاقة بأميركا !! صحيفة الشهاده ع 953 !!

قد عارض الهالك القرآن الكريم .. أفلا يعارض العُرف والمنطق والوطنية والأصول ؟!

بالطبع لن أعجب هنا , فحسين الخميني , حفيد الرجل الذي سار على إثر خطاه ( علي الخامنئي ) , الخامنئي الذي بايعته أنت أيها الحكيم ليكون ولي أمرك وأمر أعوانك .. قد دخل ( هذا الحفيد ) إلى العراق ينشد الحوزه العصريه , ويقول لا أرى مانعاً من الإستعانة بالأميركان وذلك لتحرير الشعب الإيراني , تماماً كما حدث مع العراق !!


وكيف لا وجده الخميني , قد أُدخل الى ايران على طائرة فرنسيه , وجلس على عرش الشاه بمساعده أميركيه - صهيونيه !!


بل ما بالك لو قلنا بأن والدكم محسن الحكيم , قد استعان بالشاه ضد الحكم في العراق , أفلا تفعلها أنت ؟

تفعلها ولك الفخر والخيلاء في ذلك .. يا حكيم .

قد تفوه ذات مره ( الحكيم ) وعلى الصحف الكويتيه بما يبين عقيدته ومنهجه الصهيوني , وذلك في زيارته الدوريه , الرمضانيه لمقره الرئيسي في الكويت .. وذلك حينما سأله أحدهم عن العمليات الإستشهاديه في فلسطين وما رأيه بها ( ذُكرت بالإنتحاريه ) ؟

فقال ( لعنه الله ) لو كان لدينا علماء يفتون بهذه العمليات الإرهابيه في اسرائيل من تفجيرٍ للمطاعم وشاحنات النقل , لرأيتم مثلها في بغداد بل وأشد .. .

ابن التي سجدت للقبر شكراً , أن كانت من قومٍ يبيحون المتعه .... قد كان يعني وبلا شك , بالعلماء .. علماء السنه !!

علمائنا ( أيها المقبور ) قد أباحوا قتل أعدائنا , بينما أنتم تتصارعون وتتقاتلون فيما بينكم والأمر أولاً وأخيراً ليس بيدكم .. بل بيد بريمر الذي أصبح يمثل الملاك الطاهر , بعد أن كان كما تصفونه برأس الشيطان , هذه الصراعات أو المصارعات , هي ما أفضت إلى أن تقطعت إحدى العمائم إلى قطعٍ عده ..

إلا أن ما أدى الى تمزيق هذه العمامه , هو طمع صاحبها , وأمله الواسع في أن يسود على سواد العراق , وهذا ما أدى به إلى أن يدفن من جسده اليد والقدم , وأن يشيعه بضعة آلاف وهو الذي كان يدعي بالثقل الكبير والشعبية الواسعه في العراق .. وعلى نفسها وأهلها .. جنت براقش !!

قد نسيك قومك الآن يا حكيم , لكن التاريخ لن ينساك , وكيف ينساك وابن العلقمي وأبي رغال ما زالا على صفحاته .. حيث سيسطرك التاريخ في باب الخونه والبائعين لضمائرهم .

فمن قتل الحكيم ؟!

- قام البقار الحكيم بإضطهاد عناصر وقيادات حزب الدعوه الذي دخلوا معه الى ايران , وذلك بعد أن كون ما يسمى بفيلق بدر ( شتته الله ) , بل وقد زاد من أمر عنجهيته أن قال , بوجوب القضاء على هذا الحزب قبل أن يُقضى على صدام حسين , وذلك بعد أن أخلى فيلقه من جميع العناصر التي تنتسب الى حزب الدعوه .. وذلك لأنها منحت ولاءها إلى منهج الصدر محمد الصادق , وهو الذي عرب الحوزه الدينيه في العراق . ( أمر مقتله في محل شبهه ) !!

- بعد هذا قام الحكيم , بتنفيذ ما رُسم له من قبل ايران وأميركا ( الأخيرة هي الحليف الأقرب إليه ) وذلك بإطلاق الشائعات الإعلاميه ضد مقتدى الصدر , الذي أظهر العداء للحكيم من أول يومٍ وطئت رجلاه أرض العراق .

- اعتزال الحكيم محمد , الحياة السياسيه , وهو أمرٌ مستغرب , ويفضي الى العجب , أن كيف يعتزلها , وهو بالكاد استطاع أن يضع قدمه على أعتابها . إلا أن أمر ذلك هو محاولته الحثيثه في أن يتبوأ المرجعية في العراق , بعد أن أوكله الخامنئي بأن ينوب عنه كممثلٍ له في العراق , فأناب عنه هو أيضاً أخيه بالبطن لا بالأب عبدالعزيز , ليكون ممثلاً له في مجلس الإمعات العراقي .

ثم قعد ليتفرغ للوفود التي أتته من الجنوب ومن الأكراد والتركمان الشيعه , ليبايعوه .

- هذا الأمر هو ما أزعج الصدر , فهو يعتبر نفسه صاحب السبق والأولويه في أن يتقلد المرجعية في العراق , معتمداً في ذلك على المقام المقدس لأبيه , بين الأوساط الشيعيه , وكذلك على المرجع كاظم الحائري , الذي يتواجد في ايران , والذي هو من المرتكزات التي يعتمد عليها هذا الصدر في توسيع شعبيته ومقامه بين أهل العراق .

- لم يكن الصدر من المتحمسين في اتهام الرئيس العراقي صدام حسين , بمقتل أبيه , خصوصاً بعد أن تم احتلال العراق , وأصبح لقمةً متيسره لكل صاحب عمامه , وإن كانت من اللون المتردي كالبيضاء . بل ويبدو أن الصدريين لم ينسوا التصريحات التي أطلقها صدر الدين القبانجي الناطق السابق باسم الحكيم محمد , والذي اتهم محمد الصدر ( والد مقتدى ) بأنه من المتعاونين مع النظام العراقي وأنه يستحق القتل ( وذلك قبل أن يقتل بأيامٍ قلائل ) , بل إن الحكيم نفسه قد صرح بذلك في حفل استعراضي للفيلق البدري .



- وقد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسيه ما يؤيد ذلك , حيث تجمع العشرات من أنصار محمد صادق الصدر , قد احتشدوا أمام منزل السيستاني , هاتفين للصدر الإبن ومؤيدين له , وقد كان من بينهم مسلحون , وفي تصريح لشهود عيان لهذه الوكاله , بأن ما يجري من أنصار الصدر , هو راجعٌ الى الشعور بالظلم , حيث أُتهم الصدر محمد من قبل المراجع الدينيه في النجف , بأنه حليف أو عميل للرئيس العراقي صدام حسين !!

- نذكر أن الحكيم قد تعرض لآلافٍ من النعل , التي صَفَقَت وجهه العفن , والتي تكون ربما هي السبب في جعل شقه الأيمن مائلاً خصوصاً عندما يأتي على ذكر المقاومه العراقيه للإحتلال . وذلك عندما زار حسينية الصادق في ايران , لأداء الواجب في مراسم العزاء , في ذكرى وفاة الصدر , حيث لم يتحمل الصدريون تواجده بينهم . حيث شرعوا برجم الحكيم بنعلتين لكل شخص .

- قد يكون مقتدى الصدر ليس الباديء بهذه الهجمات ضد المراجع أو الشخصيات الدينيه , ويبدوا أن الحكيم هو من أثاره على ذلك , حيث تعرض علي الأسدي وهو رئيس مكتب الصدر في البصره إلى الإعتداء بالضرب , حيث نُقل على إثر ذلك الى المستشفى للعلاج , كذلك فقد جُرح عبدالستار العجاجي , وهو من الموالين للصدر !

- ذُكر في بيان علماء الشيعه ( الصادر من الكويت ) , والذي إستند على معلومات من مكتب محمد سعيد الحكيم , الذي نشرت نسخةً منه جريدة الحياه , وبتاريخ 30 - 7 , أن هناك محاولاتٍ خبيثه في إقحام مدينة النجف في مسلسل العنف والفوضى , التي يقوم بها بعض المشبوهين والمندسين , الذين قاموا بالإعتداء على أحد طلبة الحوزه ( أمجد العذاري , وهو بمرتبة حجه للإسلام ) في 29 - 5 - 1424 هـ , والذي نُقل على إثر هذا الى المستشفى ( حيث تعرض للطعن في نواحٍ عده ) , بعد رفضه الإفصاح عن موقع بيت محمد حسين الحكيم ( ابن صاحب البيان ) .. حيث كانوا يهددون نجل الحكيم بالتصفية الجسديه .

- كذلك فالبقار محمد المهري ( زعيم الطائفه الشيعيه في الكويت ) , قد فضفض ما بصدره يوماً , لجريدة الحياه , مفيداً بأن الحكيم محمد سعيد ( المرجع الثاني ) قد اتصل به , وقد بُح صوته وهو يشكي للمهري ما يحدث في النجف من غوغائيه وفوضويه سببها الصدر أو أتباع الصدر , حيث تعرض أحد مساعدي السيستاني ( المرجع الأول ) للضرب والبطح ( صفاء المظفر , وهو أيضاً بمرتبة حجه للإسلام ) , وأن أتباع الصدر يسيطرون على مدارس الحوزه في النجف , وبين المهري خطورة الأمر ( أو خطورة الفكر الصدري ) على المراجع الدينيه هناك ( طبعاً وكالعاده فلابد من اتهام أنصار صدام بالدخول بين أنصار الصدر .. وما إلى ذلك مِن ما خرف به علينا المهري ) ( أيضاً لم يفوت هذا المهري من الإستعانة برأس الشيطان للحفاظ على أمن حوزتهم المقدسه ( كما زعموا ) حيث ناشدوا قوات التحالف بالتحرك لحفظ أمن المراجع والحوزات هناك ) .

وقد يكون هذا الإتهام قد استند على قولٍ للصدر أرق ليل المهري وأشغل نهاره , حينما قال الصدر معيباً لمجلس الإمعات العراقي - بأن النظام السابق العراقي قد كان أفضل مما هو عليه العراق الآن من فقدان للخدمات والأمن والإستقرار , ونعلم ما للنفس إذا كانت من ذوات الهوى الخميني , من حساسيةٍ مفرطه من اسم الرئيس العراقي صدام حسين !!

- بل إن المهري متهم بالولوج مع أطراف كويتيه - عراقيه شيعيه من أجل إضعاف الصدريين , وكل أطرافٌ أخرى يرد على ألسنتها مسألة التحرير أو المقاومه . وهذا ما تكفل بفعله الحكيم , حيث ما مل من نشر الفتاوى التي تُجيز اللين واليسر مع القوات الأميركيه , بعيداً عن العنف أو ما يسميه بالتطرف ( التطرف بمصطلح الحكيم , هو مقاومة الإحتلال ) .

- يقول الصدر مقتدى , بأنه حاول الإلتقاء بالسيستاني مرتين , إلا أنه الأخير قد رفض استقباله , حيث عاب الصدر بعدها هذه الحوزه , وأسماها بالصامته , وادعى بأنه يمثل الحوزة الناطقه , وقد ألمح كثيراً الى فارسية السيستاني .. ( وهو بالحقيقه بلوشي الأصل ) .

- وقد ألمح كثيراً أيضاً , بالتدخل الإيراني في الشؤون العراقيه , وأفاد بأن هناك بعض الأطراف الإيرانيه , قد تمكنوا من الحصول على مناصب أمنيه وقياديه داخليه في العراق .

- ما يبين حقيقة هذا الولوج الفارسي بالشأن العراقي , واعتلائهم المناصب الأمنيه , هو ما نشرته جريدة الشرق الأوسط , عن رسالة بعثها أحد أصدقاء الحكيم اليه , وهو من المسؤولين الإيرانيين , حذره فيها من مخطط معد ووشيك التنفيذ .. لإغتياله !!

- وقد بينت اجهزة المخابرات الإيرانيه أن المراجع الأربع ومعها الحكيم , هم عرضة للإغتيال , وهذا ماحدث فعلاً مع الحكيم , وما تعرض له ثلاثةٌ منهم إلا أنها بائت بالفشل وهم الحكيم بن سعيد والسيستاني وبشير النجفي !!

ويبدو أن الصيغه المطبوعه والتي تُذكر دائماً في مثل هذه الحالات وهي .. فلول صدام أو البعثيون .. قد خفت كثيراً , بل وانعدم ذكرها , بعد هذا التسلسل في الإعتداءات على رجال الحوزه والأماكن المقدسه في الجنوب كما يرون .



الصدر مقتدى , وإن اختلفت معه في مذهبه , إلا أنني لن أظلم عروبته , فإلى الآن ( كما أظن ) لم يُقدم الرجل على أمرٍ أضر بأهل السنه أو بالعراق عموماً , بينما هذا الحكيم الذي تباكت عليه الدول العربيه .. كان وحتى قبل أن يتوزع جسده الى بضعة قطع , مِن الداعين الى الفتنه والى التنافر بين الشعب العراقي , بما يخدم المصالح الأميركيه والصهيونيه .


المصدر / http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.1dd44fd5
ــــــــ
الباسم و بس







التوقيع :
رحم الله ابن تيمية حيث قال : سبحان من خلق الكذب وأعطى تسعة أعشاره للروافض*****
ـــــــــــــــــــ

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات

العقل زينه .
من مواضيعي في المنتدى
»» موقع جامع للمواقع الاسلامية / لا يفوتك ...........
»» لا يطوفكم :اقوى رد على الرافضه حول المتعه لعثمان خميس.(مرجع مهم جدا)
»» ساعي البريد الرافضي ( انسان ) ممكن تتدخل !!
»» عدنا
»» مايطلبه المشاهدين / اعداد وتقديم السيخ / على الكوراني !!!!!!!!!!!!!
 
قديم 12-09-03, 02:57 AM   رقم المشاركة : 2
Guest





شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "