* إذا أردت أن ترى الضلال والظلمات تمشي على الأرض فانظر إلى الرافضي ثم أحمد الله.
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="ridge,10,black" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قال الروافض نحن أطيب مولداً=
كذبوا على دين النبي محمد
أخذوا النساء تمتعاً فولدن من=
تلك النساء فأين طيب المولد(2)
[/poet]
* للزنا عند الروافض مناقب وفضائل ، فباسم المتعة يزنون ويلوطون بالنساء ، حتى أنه مباح أن يتمتع بالمرأة الواحدة وفي يوم واحد عدد من الرجال قد يصل إلى عشرين أو أقل أو أكثر ، ولذا فهم أهل الزنا وأصحابه وأبنائه كما قرر ذلك أهل العلم والمعرفة بهؤلاء الأشقياء الفجار.
[poet font="Simplified Arabic,4,teal,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="groove,10,deeppink" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وذي رفض ينازعني بجهل=
ولا علم لديه ولا حياءُ
يقول ألا تسب أبا فلان=
وصاحبه فقد برح الخفاءُ
فقلت بفيك يا مخذول ترب=
وشركما لخيركما الفداء(3)*
[/poet]
* من الممكن أن يردم فاه بتراب ، والشيعة الرافضة يفطرون بعد العصر في يوم عاشوراء على قليل من تربة كربلاء ، كما جاء في كتابهم "مفاتيح الجنان".
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="groove,9,red" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الذنب لي عند أهل الرفض كلهم=
أني لهدم بيوت الرفض احتشدُ
يا للرجال أيغدو الفدمُ بينكم=
مُعظّما وإمام العلم مضطهدُ(1)
[/poet]
* سقوط الرفض وهدمه يعين : تلاشي الخمس ، وعدم التمتع بالزنا واللواط والمنكرات ، وانتشار الإسلام وضعف الشرك ، …الخ.
[poet font="Simplified Arabic,4,crimson,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="groove,9,teal" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
تشيع الأقوام في عصرنا=
منحصر في أربع من بدع
عداوة السنة والثلب للأ=
سلاف والجمع وترك الجمع(2)
[/poet]
* أربع بدع كبيرة ، تحتوي على بدع أخرى كثيرة وكبيرة ، ظلمات بعضها فوق بعض ، وكفريات بعضها فوق بعض.
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="ridge,9,chocolate" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لكنُ فلانٌ تربت كفُّه=
للسنَّة الغراء أبدى الجفا
وصار في الرفض له مذهب=
كان به في دينه من شفا
فبغضه حق على كل مَن=
يكون في نهج الهدى منصفاً(3)
[/poet]
* لابد من تحقيق وتطبيق مبدأ الولاء والبراءة ، والحب في الله والبغض في الله.
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="inset,9,indigo" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا قدس الله أرواح الروافض ما=
تبسم البرق بين العارض الهطلِ
[/poet]
* آمين.
[poet font="Simplified Arabic,4,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="inset,9,chocolate" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قبيح لا يماثله قبيح=
لعمر أبيك دين الرافضينا
أذاعوا في علي كل نكر=
وأخفوا من فضائله اليقينا
وسبُّوا – لا رُعوا – أصحاب طه=
وعادوا من عداهم أجمعينا
وقالوا دينهم دين قويم=
ألا لعن الإله الكاذبينا(1)
[/poet]
* دينهم قبيح ، وعقولهم قبيحة ، بل حتى وجوههم فيها قبح ظاهر ، فسبحان من مسخهم في الحياة قبل الممات ، وفي الدنيا قبل الآخرة.
نداء :
[poet font="Simplified Arabic,4,firebrick,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="outset,9,purple" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
هم أكفر الناس لما أن غلوا وطغوا=
والشتم منهم ففي الصديق مع عمر
كذاك نالوا من أم المؤمنين فيا=
عليهم اللعن في الآصال والبُكر
آهٍ لدين غدا من بينهم هدف=
يُرمى ولا في حُماة الدين ذو ظفر
يا للرجال وأصحاب الرسولُ رمُوا=
بالسوء عدواً وظلماً من أولي القذر
هذا الزمان الذي كنا نحاذره=
النكر عرف وصار العرف كالنكر(2)
[/poet]
* أين دعاة التوحيد وأبنائه ، ليكشفوا حقيقة الرافضة وخطرهم ، لأبناء السنة الغافل كثير منهم.
خيانة الرافضة للحسين – رضي الله عنه - :
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="inset,9,limegreen" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قد كاتبته أولوا الخيانة إنها=
جند وليس لها سواه إمام
لكنهم خانوا الذمام ولم يفوا=
أنّى وما للخائنين ذمام(3)
[/poet]
* كاتبوه وواعدوه ، وأعطوه العهود والمواثيق ، فلما أتاهم خانوه وخذلوه ، بل حاربوه وقتلوه ، ثم بكوه وعبدوه ، وقد قالت لهم زينب – رضي الله عنها – تبكون علينا ، فمن قتلنا غيركم!!.
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="inset,9,chocolate" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
غواة استغاثت بالحسين جموعهم=
إذا خف منهم تابع حل تابع
أن اقدم إلينا يا أبن أحمد إننا=
لغير ابن بنت المصطفى لا نبايع
وقد نزلوا في عرصة الطف وانجلت=
حقيقة ما يخفي من الغدر خادع
فباءوا بذل مهطعين رؤوسهم=
حيارى وما في الجمع للنصح سامع
ولم يرعووا بل صاح صائح جمعهم=
بصوت له تستك منه المسامع
أن انزل على حكم الأمير مبايعاً=
وإلا فما غير الأسنة شافع(1)
[/poet]
* لماذا لا يلعن الروافض آباءهم وأسلافهم الذين كاتبوا الحسين – رضي الله عنه – وأغروه بالقدوم إليهم ، ثم خدعوه وتخلّوا عنه بل شاركوا في قتله وقتل أهل بيته!!.
لفتات وتنبيهات :
[poet font="Simplified Arabic,4,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="groove,9,purple" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
كذاك الرفض أحسبه صديداً=
وقيحاً من شياطين العباد
وشر الرفض تنظره قديماً=
وتنظره حديثاً في ازدياد
فلا تغفل ولا تتبع بليداً=
فسُمُّ القوم ينفث في البلاد
[/poet]
* الرافضة يتسللون إلى كل منطقة وإلى كل عمل يستطيعون الوصول إليه ، فهل تعلم أن منهم – رجال ونساء – يدرسون مادة التربية الإسلامية!! وأن منهم مدراء ومديرات مدارس!! وأن منهم… وأن منهم…
[poet font="Simplified Arabic,4,seagreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="ridge,10,darkred" type=0 line=200% align=left use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لله دٌّرك يا حذيفي من خطيب=
قد قلت قول الحق في وقت عصيب
إن الروافض مع يهود والصليب=
أعداء دين الله فاحذر يا حبيب
[/poet]
* الشيخ علي الحذيفي ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، بين حقيقة الرافضة ، وأنهم كفار ، وأنه لا تقارب بين السنة والشيعة إلا بأن يدخلوا في الإسلام ويتركوا ما هم فيه من شركيات وكفريات ومنكرات ، بيّن ذلك في خطبة جمعة ، ومن على منبر المسجد النبوي ، على نبينا صلوات الله وسلامه ، وقد سمعه الملايين ، فلله دره ، والله يحفظه ويتولاه ، ويرد عنه شر الرافضة وغيرهم ، وإننا في هذا الزمان ، وهذه الأوقات ، أحوج ما يكون إلى تبصير المسلمين بأعدائهم ، وبمخططاتهم وبحقائقهم ، وإلى تعليمهم حقيقة التوحيد الصحيح السليم من أي شائبة ، وإلى تنبيه وتذكير المخالفين من رافضة ونحوهم بحقيقة عقائدهم وبطلانها ، لعل وعسى أن يسلم أحد منهم ، وإلا فإن الحجة قائمة عليهم – وخصوصاً الموجودين في هذه البلدان – ولا عذر لهم أبداً – كما قرر ذلك أهل العلم.
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,10,deeppink" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
فلعنة الله دوماً دائماً أبداً=
على الروافض جمعاً دون تفريق
[/poet]
* كل رافضي صغير أو كبير ، ذكر أو أنثى ، لابد أن يلعن الصحابة – رضي الله عنهم – ويلعن أتباعهم ، ولعن الأمة الإسلامية وتكفيرها مما استفاض في كتب الشيعة الرافضة.
[poet font="Simplified Arabic,4,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="ridge,9,skyblue" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
إن الروافض قوم لا خلاق لهم=
من أجهل الناس في علم وأكذبه(1)
[/poet]
* حشد الروافض في كتبهم ركاماً هائلاً من الأساطير والأكاذيب ، لا تبقي في قلب من يؤمن بها إلا الحقد ، والتعطش لسفك الدماء ، والرغبة في الانتقام ، وواقعهم يشهد بذلك.
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="inset,9,teal" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا تعتقد دين الروافض أنهم=
أهل المحال وشيعة الشيطان
إن الروافض شر من وطئ الحصى=
من كل إنس ناطق أو جانِ(2)
[/poet]
* العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله – أجاب بعض آياتهم الذين جاءوا لمناظرته بجواب قال فيه : لو كنا نتفق على أصول واحدة لناظرتكم ، ولكن لنا أصول ولكم أصول ، وبصورة أوضح : لنادين ولكم دين ، وفوق هذا كله أنتم أهل كذب ونفاق.
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="double,9,chocolate" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بلاء صب في شتى البلاد=
بتمكين الدعاة إلى الفساد
بني علمان وأرفاضٌ ونادِ=
وأصحابُ المساوي والعنادِ
[/poet]
* لا شك أن أهل الباطل يتعاونون فيما بينهم فيما يعود على كل منهم بالمصلحة ، بغض النظر عن كون هذا التعاون على البر والتقوى أو على الإثم والعدوان ، وهم لا ريب إنما يتعاونون على الإثم والعدوان.
[poet font="Simplified Arabic,4,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="ridge,9,orange" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
إن التقارب للروافض منكر=
من أعظم الإجرام والآثام
[/poet]
* التقرب إلى الرافضة الكفار ، والتعاون معهم ، والانبساط إليهم ، من أعظم الإجرام ، وقد ضل عن الهدى ، وزاغ عن الحق من سلك هذا المسلك معهم ، وهو على خطر عظيم في دينه ودنياه.
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="ridge,9,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ومن المصائب والمصائب جمةٌ=
تقريب شيعي ونصرة باغي
[/poet]
* من الطوام العظيمة ، إبعاد النصحة ، وتقريب الغششة ، إسكات المصلحين ، وترك المجال للرافضة والمفسدين. تحقير الموحدين ، وتعظيم المشركين.
[poet font="Simplified Arabic,4,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,10,seagreen" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
سلوا بغداد يا من قد ركنتم=
لأهل الشر والرفض ولِنتم
[/poet]
* فيما حدث في بغداد دروس وعبر ، فهل من واع يعي ، وهل من لبيب يتذكر ويتدبر ، وهل من مستفيد
فتح الأبواب :
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="ridge,10,purple" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
فتحنا للروافض كل باب=
وأسكتنا كل قول أو خطاب
فلا نقد ولا ذم عليهم=
وهم يسعون فينا بالخراب
أليسوا في المدارس قد أقاموا=
طوابيراً تندد بالكتاب
كتاب الشيخ عمداً قد رموه=
وراحوا يعلنون بلا حجاب
تسبون الروافض كيف هذا=
ألسنا في البلاد وفي التراب
ولا نرضى بشتم أو سباب=
ولن نرضى بقا هذا الكتاب
ففاز القوم فيما قد أرادوا=
ونالوا المبتغى دون ارتياب
يسبون الصحابة كل يوم=
نهاراً جهرة وبلا حساب
وشرك القوم يعلو بازدياد=
وشرهم يروج بلا عقاب
أفيقوا يا بني ديني أفيقوا=
وكفوا شرهم قبل التباب
[/poet]
* كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان – وفقه الله – فيه كلام قليل عن الرافضة ، طالب الرافضة بإلغاءه وامتنعوا عن دراسته وكتبوا إلى المسؤولين يطالبون بذلك ، فألغي الكتاب عن ذكورهم والدور على إناثهم ، حرصاً على عدم جرح مشاعرهم – لعنهم الله – وهكذا يسبون الصحابة – رضي الله عنهم – فلا يعتبر ذلك قدحاً في الإسلام ، ولا جرحاً لمشاعر المسلمين ، وإذا ذُكر تعريف بهم في أسطر قليلة كان ذلك شيئاً جللاً وأمراً خطيراً. قاتلهم الله أنى يؤفكون.
وأخيراً :
[poet font="Simplified Arabic,4,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="inset,10,teal" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا شيعة الإضلال والإفساد=
يا مبدأ الإشراك والإلحادِ
يا أصل كل بلية ورزية=
في الدين يا عوناً لكل معادي
يا كافرين بأصل دين محمدٍ=
وعقيدة التوحيد والإفرادِ
عطلتمُ العقل الصريح ونوره=
وتبعتم في الغي كل منادي
لم تعبدوا الرحمن ذا العرشِ الذي=
خلق السماء بقدرةٍ وسدادِ
معبودكم حسنُ حسينُ حيدرُ=
ثم الرضيُّ وجعفر والهادي
والعسكريُّ وكاظمُ وجميعهم=
لله عبّادُ من العبّادِ
لم يشركوا بالله أو يتخبطوا=
كتخبطٍ أنتم به وعنادِ
حاشاهم فهم الهداة وأنتم=
في الشرك رائحكم وفيه الغادي
سويتمُ بالله أقطاباً لكم=
فدعوتموهم بغية الإمدادِ
أشركتمُ بالله كل مسودٍ=
تدعونه للغوث والإنجاد
إن الأئمة عندكم في منزلٍ=
أعلى من الرحمن ذي الأجنادِ
إن الأئمة عندكم في عصمةٍ=
وبموضع في رفعةٍ متمادي
ويدبرون الكون في أحواله=
بل يعلمون الموت بالميعادِ
والغيب سرُ الله مختصُ به=
لا للنبيِّ وزمرة الأحفاد
والوحيُ حقٌ للأئمة سائغٌ=
ويبدلون الشرعَ بالإنشادِ
والربُّ عندكمُ فليس بعالمٍ=
بدقائق الأشياء والأعدادِ
حتى يكونَ على البسيطةِ وقعُها=
فيرى بديعَ الصنعِ والإيجادِ
إذاً الإلهُ أقلُ شأناً عندكم=
من معشر الأسيادِ والقوادِ
حقاً خرابُ الدين بل إفسادهُ=
ساداتكم والسوءُ في الأسيادِ
أنتم خنازيرُ الورى وقرودُهم=
شرُ البريةِ في أشر بلادِ
ولقد رأيتُ إمامكمُ وكبيركمُ=
في زيه من أصلح الزهادِ
فسبرتهُ فوجدتهُ متهالكاً=
خلواً من التقوى وأيِّ رشادِ
ذئب عليه جلدُ ألطف نعجةٍ=
في مأمنٍ من صولةِ النقادِ
ويعيش للدنيا ويرجو نيلها=
يخشى عليها وثبة الحسادِ
بل دينهُ دينارهُ ودراهمُ=
مستبشرٌ ما لم يرع بنفادِ
إن الحسينَ ونسله ساداتنا=
الصالحون ومعشرُ الأجوادِ
تفديهمُ النفسُ النفيسةُ إنني=
أفدى الحسينَ بمقلتي وفؤادي
أحسينُ تفديك النفوسَ وبعدها=
أموالُنا من طارفٍ وتلادِ
بل ديننا حبُ الحسين ورهطهِ=
نفديهمُ بالنفس والأولادِ
يا شِمرُ لو أبقيته لحمدته=
وكفيت شر النار والأصفادِ
أهلكتَ حباٌ للنبيّ مُقرباً=
فكسبت أوزار الردى يا عادي
فقتلتَ أنفسناً بألفي قتلةٍ=
نفذت إلى الأحشاء والأكبادِ
وفجعت أهل الأرض بابن نبيهم=
ولقد جهلتَ مهمةَ الإيفادِ
وبكربلا جسدُ شريفٌ مزّعت=
أشلاؤه والله بالمرصادِ
روّيتَ تربَ الأرضِ من أحشائه=
يا شر عبدٍ للهوى منقادِ
لما قتلتَ السبطَ عمّت وحشةُ=
بكتِ السماء وضجَّ ذاك الوادي
حتى الوحوشُ تنافرت من هولٍ ما=
جنت الجيوشُ يقودها ابن زياد
سبطُ النبيِّ بقتله ولدت لنا=
فتنُ رعاها الشمرُ بالإيقادِ
يا شمرُ قد قطعتَ قلباً طاهراً=
حسبي عليك اللهُ من جلادِ
لكنَّ ثمة عصبة مخذولةُ=
للرفضِ تدعو في الورى وتنادي
سبّوا أبا بكرٍ وسبوا بعده=
عمرُ الخليفة بانيَ الأمجادِ
وهما وزيرا أحمدٍ في شرعه=
وهما عماداه وأيُّ عمادِ
والثالث المرضي سبُّوه وقد=
أغزى الجيوش بعدة وعتادِ
أبلى بلاءً لم يكن من مثله=
بالنفس والأموالِ والأزوادِ
والله بشّره بجناتٍ له=
لما علا بتبوك سيف جهادِ
وزعمتمُ أن قد بدا لله في=
ذا الكون أمرٌ لم يكن بالبادِ
لما تبدل حكمه ومرادهُ=
عما نوى في سالف الآبادِ
فنسبتمُ لله جهلاً مطبقاً=
إذ كان لا يدري بخيرِ مرادِ
بل قلتمُ إن الحليلةَ قد زنت=
وهي العفيفةُ عن خنى المرتادِ
حاشا الشريفةِ أن تخون محمداً=
تيميةُ الآباءِ والأجدادِ
والله برأها بنصِ كتابه=
عن منكرِ أو ريبة وفسادِ
إن التعددَ بالتمتع دينكم=
ولقد كفرتُ بذلك التعدادِ
فهو الزنا وهي الفروجُ معارةُ=
مبذولةُ بالبخسِ للروادِ
بتقيِّة شنعاءَ نافقَ جمعكمُ=
متردداً والكفرَ في التردادِ
مع كلِّ صاحب ملِّة ترضونه =
وبدينكم تشرونَ كلَّ ودادِ
هذا وربِّك للنفاقُ فدهركم=
يومٌ يناحُ وآخر لحدادِ
أنتم عن الدين الصحيح بمعزلٍ=
وعن الهدايةِ في عمىً وبعادِ
ما الدين أشعاراً ترنم عندكم=
أو ضربكم لصدوركم في النادي
أو ذلك القبر الذي تدعونه=
وحسينه جسدُ من الأجساد
والدين إخلاص العبادة كلها=
لله في الأسرار والإشهادِ
ثم اتباع محمدٍ في شرعهِ=
وكتابه في لفظه بالضادِ
سبحان ربيَ أي دين دينكم=
دين اليهود مرقَّع بسوادِ
يا شر من وطئ الحصى وترابه=
قد قاله الشعبي بالإسنادِ
كفّرتمُ صحب النبي وسبهم=
واللعن عندكم من المعتادِ
ولقد ترضى ربهم عنهم كما=
نص الكتاب وجملة الآحادِ
فهمُ عماد الدين هم أوتاده=
أنصار طه عند كل جلادِ
وهمُ الحداة إلى الفضيلة والعلا=
في الدين والتقوى ونعمَ الحادي
وعقيدتي حب الصحابة كلهم=
والكف عما كان من أحقادِ
وزعمتمُ أن الكتاب محرفٌ=
بالنقص والتبديل أو بزيادِ
أشبهتمُ كسرى فكنتم مثله=
وسعيتمُ للنار سعي جيادِ
ومصير كسرى لانكسارٍ ساحقٍ=
ومآل تلك النار رجع رمادِ
لو كان من تدعون حياً شاهداً=
وأبو تراب ضيغم الآسادِ
لأقر أعيننا بحز رؤوسكم=
وشفى الصدور بجزة الأعضادِ
لو كان لي أمر ونهي فيكمُ=
لقتلتكم صلباً على الأعوادِ
يا رافعاً سبعاً ومتقن صنعها=
أرسى عليها شامخ الأوتادِ
يا رب فالعنهم وشتت شملهم=
واقتلهمُ يا رب قتلة عادِ(1)
[/poet]
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.
خاتمـــة
قد يقول بعضهم : لماذا كل هذا التضخيم والتهويل! ولماذا تفريق وتمزيق المسلمين!! وهذا البعض لاشك أنه لا يعرف عن الشيعة الرافضة ولا حتى القليل! فالشيعة الرافضة في كتبهم وأشرطتهم ومقالاتهم ، يكذبون على الله سبحانهّ وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ! وعلى آل البيت! ويقولون بالبداء وهو نسبة الجهل إلى الله تعالى – تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً – ويقولون برجعة الأموات في الدنيا قبل القيامة وبأن مهدي الرافضة سينتقم من أبي بكر وعمر وعائشة – رضي الله عنهم وعن الصحابة أجمعين – وينتظرون مهديهم ليقتلوا أهل السنة ، وعقيدتهم أن أئمتهم يعلمون الغيب ، ويحيون ويميتون ، ويطلبون منهم ما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه ، ويكفرون أكثر الصحابة ، ويتعبدون بلعنهم ولعن الأمة الإسلامية ، وعندهـم أن من أنكر إمامة أحداً من أئمتهم فهو أكفر من إبليس! إلى غير ذلك من معتقداتهم الباطلة ، فهل بعد معرفة عقيدتهم يقال تضخيم وتهويل!! وتفريق وتمزيق!! وليس هنا داعٍ للخوض في مثل هذه المواضيع "سبحانك هذا بهتان عظيم".
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، اللهم وفقنا وعلمائنا ومن ولي شيئاً من أمر المسلمين لما تحب وترضى ، ولما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين ، اللهم اجعلنا ممن نصر الدين ، ووالى العلماء والدعاة المصلحين المخلصين ، وعادى أعداء الدين أجمعين. اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك المؤمنين.
سبحانك ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.