العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-03, 05:34 PM   رقم المشاركة : 1
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road


زعامات الشيعة الرقم الصعب في المعادلة العراقية

بقلم: أنطوني شديد

[ALIGN=JUSTIFY]بكل المقاييس العراقية خاصة مقاييس الشيعة، يمثل الإمام سيد مقتدي الصدر جيلا من ذوي الدم الأزرق.
فهذا الرجل يمتد نسبه إلي النبي محمد صلي الله عليه وسلم ويحظي بنفوذ ديني وسياسي كبير في صفوف الشيعة.
ويأمل الشيعة الذين يمثلون أكثر من ستين في المائة من الشعب العراقي في لعب الدور الأكبر في مستقبل العراق بعد صدام حسين.
وفي احتفالات الشيعة بإحياء الذكري الأربعينية لاستشهاد سيدنا الحسين بن علي وقف الإمام سيد مقتدي الصدر أمام حشد من أتباعه ليقول إن مستقبل العراق في يد المسلمين الشيعة.
وينتمي الإمام الصدر إلي واحدة من أعرق عائلات الشيعة في العراق وتحظي هذه العائلة تتوارث الزعامة الدينية والسياسية بشعبية كبيرة.
وكان صدام حسين قد أعدم والد الإمام مقتدي الصدر واثنين من أشقائه عام 1999، في مدينة النجف العراقية التي تعد واحدة من أكثر الأماكن قداسة لدي الشيعة.
وفي لحظة انهيار نظام حكم حزب البعث شكل الإمام الصدر الذي لايزيد عمره علي ثلاثين عاما قوة للدفاع الذاتي لوقف اعمال السلب والنهب التي اجتاحت المدن العراقية. كما يحتفظ مثل غيره من الزعامات الشيعية في العراق بمسافة فاصلة مع القوات الأمريكية التي ينظر إلي دوافعها بقدر كبير من الشك.
وما حدث في النجف تكرر في أكثر من مدينة عراقية حيث نجح الزعماء الدينيون الشيعة في فرض سيطرتهم علي هذه المدن الأمر الذي يشير إلي أن هذه الفئة التي عانت من التهميش والقمع علي مدي عقود طويلة سوف تلعب دورا مهما في تحديد مصير العراق.
وهناك عدد من الاسئلة تطل من بين ركام النظام المنهار مثل كيف ستتعامل الزعامات الشيعية مع الولايات المتحدة مع ملاحظة أن الصبغة الدينية لمثل هذه الزعامات تمثل قيدا علي قدرتها علي المناورة؟ وهل ستتخلي هذه الزعامات عما استطاعت اقتناصه من فرص ونفوذ خلال الأيام الماضية من أجل إقامة حكومة منتخبة في العراق؟ وكيف ستتعامل هذه الزعامات مع الخلافات والمنافسات الشخصية بين بعضها البعض؟
وفي نفس الوقت يري السنة العرب والمسيحيون ان الولايات المتحدة لن تقبل بوجود حكومة دينية في العراق كتلك التي في رأس الإمام الصدر وغيره من رجال الدين الشيعة.
وهناك رأي أكثر تفاؤلا يري ان الشيعة العراقيين أكثر اعتدالا وقبولا للآخر وهو ما يعني إمكانية إقامة نظام تعددي في العراق.
ولكن حرب الشعارات التي تملأ حوائط العاصمة بغداد تؤكد الطموح الجامح للأغلبية الشيعية بالنسبة لمستقبل البلاد.
كما ان التجمعات الشيعية الحاشدة التي ظهرت خلال الأيام الماضية لإحياء مناسباتهم الدينية في كربلاء والنجف تؤكد ان الشيعة متشبثون بالفرصة الحالية للمشاركة بدور فعال في تحديد مستقبل العراق بما يتناسب مع حجم النسبة لإجمالي سكان العراق وذلك لأول مرة منذ ظهور دولة العراق الحديثة في أعقاب الحرب العالمية الأولي.
[/ALIGN]


مؤدب







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» سهل السهلين / مؤدب
»» اسم الله تعالى يوطأ بأرضكم يا أهل الكويت / مؤدب
»» العضو مسلمون تعال بسرعة عاجلة
»» فرقوا بين شيعة إيران وشيعة الخليج
»» الإجتهاد يجب أن يكون موافقاً للهوى / مؤدب
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "