بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على اشرف المرسلين محمد واله وصحبة اجمعين
وبعد
قال الامـام الـبـاقـر (ع ) : اذا اجـتمع للامام عدة اهل بدرثلاثمائة وثلاثة عشر وجب عليه القيام والتغيير .
البحار : 100 / 49 / 18ياترى ما الذي يفهم من هذا الأثر ؟
هل يفهم منه :
أن الباقر لايعتبر نفسه إمام ودليل ذلك أنه لم يقم ولم يغير ؟!
أم يفهم منه أنه لم يأمن من خذلان شيعته له مثل ماخذلوا جده علي
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه لشيعته : قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا ً وشحنتم صدري غيظا ً، وجرعتموني نغب التهمام أنفاسا ً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان / نهج البلاغة 1/70
وعمة الحسن
وقال الحسن رضي الله عنه في شيعته :أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي / الاحتجاج للطبرسي وهو من كتبهم 2 /290
وجده من بعده الحسين و أخية زيد بن علي هل خاف أن يكون مصيره مثل مصيرهما ؟!
أكتفي بهذين السؤالين
أم أن الأثر ضعيف عندكم ؟