يقول ( محب الدين عبّاس الكاظمي ) وهو من المعارضين لما يقوم به قومه ويدعوا إلى التشيع الأصيل ويرفض ما هم عليه من الضلال .. ( على الرغم من أن التشيع الدخيل والأصيل كلهم أطين من بعض )
حيث قال يصف طريق علماء الشيعة ( دين في أمر العبادة والإحسان يقوم على التضييق والمشاححة وفي أمور المال والجنس يقوم على التوسيع والمسامحة ) !
فأستنكر قصة أوردها نعمة الله الجزائري في كتابه زهر الربيع ص 14 بتعليق محب الدين الكاظمي
إليكم القصة التي يستحي اليهودي والنصراني أن ينسبها لعلي بينما محبين علي قد نسبوها له ..
(( وأن عمر اغتصب ابنة علي وأن عليا رضي بذلك خوفا من بطشه . وينسب هذا الهراء إلى الإمام الصادق (ع) مصاغا بألفاظ تستوحش منها النفوس : (إن ذلك فرج غصبناه) !!!!!
مع أن الاغتصاب مستنكر حتى في شريعة كلينتون وتاتشر وباراك و لازالت المجتمعات –حتى المتحللة- تعتبره جريمة يعاقب عليها القانون!!! بيد أن عليا –كما يبدو- رد الصاع صاعين –حسب الرواية الشائعة- عندما بات ليلة عند عمر فأصبح وقد بات يتقلب بين أحضان أخت عمر دون علمه.
والتقيا وقد بيت كل منهما لصاحبة مقلبا :
عمر : ألست قد قلت : من كان في البلد لا ينبغي له أن يبيت عزبا ؟!!
علي :أسأل أختك !!
ثم أنظروا ماذا يعلق محب الدين على القصة :
ولعلهما بعد ذلك تناولا طعام الإفطار وودع أحدهما الآخر وهما يضحكان !
هل هذه هي صورة المجتمع النبوي؟! أم هذه دياثة ؟!
ترى !
لو بات عندك صديق ثم استيقظت بعد منتصف الليل لتجده بين أحضان أختك فماذا سيكون موقفك ؟!!
هل تعتذر وأنت تغلق الباب عليهما من جديد أم ماذا وقد فعل ذلك علي (ع)كما تدعي الروايات المكذوبة ، وتبيحه الفتاوى التي قرأناها قبل قليل ؟!!
1 - زهر الربيع لنعمة الله الجزائرى ص14 ويقول : لذلك منع عمر المتعة
2 - فروع الكافى 235
يا سبحان الله أصبح عمر رضي الله عنه أكثر غيرة من علي رضي الله عنه حيث عمر لما حصل ما حصل ( هذا إن كان حصل ) منع زواج المتعة وحرمه أما علياً فاجازه .. وصار علي جبان فقد
سكت عن إغتصاب عمر لإبنته ..