موضوع كتبه الأخ / أبو لـُجين إبراهيم في الساحه المفتوحه فتم نقله للفائده
لا شك أن الكثير ممن يأكلون هذه الشاورما السريعة والخفيفة واللذيذة كما يقال !! لا يعرفون الطرق التي تستخدم في أعداد تجميع الدجاج والذين يبيعون هذه السندوتيشات يفتقدون كثيرا من وسائل الصحة والسلامة في بيعهم لهذه الشاورما بل يحدثني احد الذي لهم خبرة في هذا المجال أن كثير من المحلات يقومون بجمع الدجاج بعد نزع العظام منه ووضعه في الماء في بانيو حمّام أو حوض كبير إلى اليوم التالي ومن ثما يقومون بتجميعه على سيخ الحديد وأكثر هذا الدجاج يأتي مستورد بل أكثر المحلات المبردة التي تبيع الدجاج المستورد يقومون بتصريف كميات كراتين الدجاج التي قرب أنتهاء تاريخ صلاحيتها إلى محلات بيع الشاورما !!
وقد أخبرني أحد أصحاب المطاعم أن بعض بائعي الشاورما يستخدمون الدجاج الصيني المنزوع العظام ولهذا لم اتفاجأ عند قراءتي للخبر الذي قرأته عن ضبط وزارة التجارة لعشرة آلاف حبة من الدجاج الصيني المنزوع العظم والممنوع إستيراده لإصابتها بأمراض الديكسون المسبب لأمراض السرطان :
يقول الخبر :
ضبط 10 آلاف حبة من الدجاج الصيني الممنوع استيراده في مكة المكرمة
ضبطت وزارة التجارة أول من أمس في مكة المكرمة حوالي 10 آلاف حبة من الدجاج الصيني (دون عظم) الممنوع استيراده لإصابتها بأمراض الديكسون المسبب لأمراض السرطان، والتي حظرت استيرادها وزارة التجارة السعودية في نهاية الشهر الماضي بعد ثبوت إصابتها ببعض الأمراض إضافة إلى حظر استيراد الأرانب الصينية والروبيان.
ووجدت هذه الكميات في إحدى ثلاجات المواد الغذائية والتي تحتفظ "الوطن" باسمها حيث تقوم ببيعها على الحجيج والمطاعم والبوفيهات.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة لـ"الوطن" أن الوزارة تحفظت على جميع الكميات، ومازالت تتحقق من كيفية دخولها إلى السعودية، إذ أشارت بعض المصادر إلى أنها دخلت عبر ميناء الدمام، وأضاف المصدر إلى إمكانية دخول جميع الكميات قبل الحظر السعودي لا سيما أن الحظر السعودي على المنتجات الصينية لم يتجاوز شهراً منذ قرب نهاية الشهر الماضي.
على صعيد آخر تسعى وزارة الشؤون البلدية والقروية حالياً لتحويل محلات ذبح وتنظيف الدجاج إلى نقاط تسويق الدواجن المبردة أو المجمدة، وذلك من خلال دراسة قامت بها عن أوضاع محلات بيع الدواجن بعد ظهور بعض الملاحظات السلبية فيها، والمتمثلة في عدم معرفة مصدر الدجاج المذبوح والمباع ، إضافة إلى كثرة بيع الدجاج المريض وتسويقه إلى المستهلكين ، و بيع الدواجن التي تحتوي على الهرمونات والمضادات الحيوية، وقيام بعض المحلات بالعمل في أوقات متأخرة من الليل لذبح كميات كبيرة من الدجاج الفاسد، وتوزيعه في الصباح الباكر على المطاعم والبوفيهات، مما يعرض المستهلك لاحتمال الإصابة بأمراض وتسمم، والذي اعتبرته الوزارة غشاً صريحاً يستوجب العقاب.
وتأتي دراسة وزارة البلدية لعدة اعتبارات منها سهولة تحديد مصادر الدواجن المذبوحة وتحديد المزارع التي فيها دواجن مريضة معدية والتأكد من خلوها من الهرمونات والمضادات الحيوية والحد من انتشار أمراض الدواجن وسهولة متابعة العدد المحدود من المحلات التي تقوم بالذبح مع وجود الاسم وباقي البيانات ومنع ظاهرة الغش في الأوزان وذبح الدجاج النافق، إذ إن وزارة الشؤون البلدية والقروية تفرض عدداً من الشروط في محلات ذبح وتنظيف الدواجن كأن يكون بعيداً عن المناطق السكنية والعمران، وزراعة سياج من الأشجار حول المسلخ كمصد للرياح وكذلك وجود مساحة كافية لدخول وخروج المركبات أثناء التفريغ والتحميل، ووجوب تطبيق الاشتراطات الصحية العامة.
يشار إلى أن ندوة "سلامة اللحوم" التي عقدت مؤخراً في الرياض أكدت على منع إصدار تراخيص محلات بيع الدواجن الحية وإلغاء المحلات المتواجدة على مدة تصل إلى ثلاث سنوات كحد أقصى على أن تكون مشاريع الدواجن خاضعة لإشراف وزارة الزراعة، إضافة إلى معاقبة المخالفين للأنظمة والاشتراطات وسحب التراخيص في حالة تكرار المخالفة، ومنع استخدام جميع الهرمونات الصناعية في تربية الدواجن. وأن تكون المسالخ في مواقع بعيدة عن السكن والعمران، ومزودة بمختبر مستوفي الشروط الصحية، إضافة إلى غسل الدواجن بعد ذبحها وفحصها قبل نقلها إلى ثلاجات التبريد، مع استمرار منع الذبح في المطابخ الأهلية وحصرها على المسالخ الحكومية. مع تكثيف الرقابة على محلات بيع اللحوم لمتابعة توفر الشروط الصحية، وتشديد العقوبات على المحلات المخالفة، وتحليل اللحوم قبل نزولها إلى الأسواق وإعدام غير الصالح منها للاستهلاك الآدمي، وعدم السماح باستيراد اللحوم من البلاد الموبوءة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2002.../economy02.htm
02-03-02, 06:23 PM
العرض العادي
