العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-19, 09:23 PM   رقم المشاركة : 1
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road


Arrow بعض البيانات و الروايات و التوثيقات الموجودة في بحار الأنوار ليست من المجلسي





بعض البيانات والإيضاحات الموجودة في كتاب بحار الانوار للمجلسي ليست من المجلسي :

(2) ليعلم الباحث الثقافي أن بعض هذه البيانات والايضاحات ليس من قلم المؤلف، بــل كان يكتبه بعض علماء لجنته حين استنساخ الكتب، ولذلك ترى في بعضها حزازة كالبيان الذى مر قبيل ذلك تحت الرقم 136 ص 250 ، وتوهم أن السفيانى متعدد. ومن ذلك كلمة حزور فإنها بالهاء المهملة والزاى كعملس الغلام القوى ، والرجل القوى كما في القاموس ، أو الغلام اذا اشتد وقوى وخدم كما في الصحاح وقد يقال بالتخفيف فاشتبه عليه الكلمة بالخرور والحرور ، مع أنه لا يشتبه على المصنف مع كثرة أشغاله أصعب من هذا. واذا راجعت ص 33 من هذا المجلد الذى بين يديك ترى أعجب من هذا.
بحار الأنوار للمجلسي 52/ 251 (هامش2) المحقق محمد باقر البهبودي



________________


بعض الروايات و التوثيقات الموجودة في كتاب بحار الأنوار للمجلسي ليست من المجلسي :



نفس المهوم للقمي ص364 قـــال العلامة المجلسي في البحار.
الموسوعة الكبرى لفاطمة للزنجاني 6/ 313 قــال العلامة المجلسي في البحار.
مع الركب الحسيني للطبسي ص94 قــال العلامة المجلسي في البحار.
المجالس العاشورية للآل درويش ص450 قــال العلامة المجلسي في البحار.


* هل صحيح أن السيدة زينب نطحت رأسها عندما شاهدت رأس أخيها الحسين؟ بقلم الباحث الشيخ حسين رزوقي المياحي
مفاد هذا الخبر أن العقيلة زينب عند رؤيتها رأس أخيها الحسين «نطحت جبينها بمقدم المحمل»، وبغض النظر عن إمكان وقوع ذلك منها (ع) بعد وصية الإمام الحسين لها بالصبر، وأن لا يذهب حلمها الشيطان وأن تتعزى بعزاء الله، نحاول أن نسلط الضوء على سند أحد الأخبار و الاحاديث ذات المساس المباشر في حياتنا اليوم، بل صدرت على أساسه الفتاوى، ورتبت عليه الآثار، بل أصبح من المقدسات لدى البعض بحيث يتعرض منكره للعقوبة الإلهية إذا تجرأ على إنكاره.

نبدأ بنص الحديث و هو على الشكل الآتي:

أقـــــــول: رأيت في بعض الكتب المعتبرة، روي مرسلا عن مسلم الجصاص ....

إذن مفاد هذا الخبر أن العقيلة زينب عند رؤيتها رأس أخيها الحسين «نطحت جبينها بمقدم المحمل». وبغض النظر عن إمكان وقوع ذلك منها (ع) بعد وصية الإمام الحسين (ع) لها بالصبر، وأن لا يذهب حلمها الشيطان وأن تتعزى بعزاءالله، أو عدم وقوعه، من حقنا أن نتوقف عند مصدر هذا الخبر، لنتحقق منه إن كان محفوفاً بقرائن الصدق والوثاقة أو أنه مظنة للدس والوضع.

و هنا نورد الملاحظات الضرورية التي تتعلق بصدور الخبر المذكور كما ورد في بحار الأنوار، و ندرس سند الخبر علّنا نصل الى نتيجة منطقية. و على أثر هذه النتيجة إما أن نقوي عقيدتنا بهذا الخبر أو نحذفه نهائيا من أذهاننا و نضرب به عرض الحائط.

أولاً: أول المصادر التي التي ورد فيها هذا الخبر هو بحار الأنوار للعلامة المجلسي المتوفى سنة 1110 هـ أي في القرن الثاني عشر الميلادي. وهذا الكتاب -كما هو معروف- لم يكتب بقلم الشيخ المجلسي، إنما كانت هناك لجنة لجمع الأحاديث والأخبار تحت إشرافه، كان الغرض من تشكيلها جمع الأحاديث والأخبار في مجموعة حديثية واحدة، دون الأخذ بنظر الاعتبار صحة تلك الأحاديث أو عدم صحتها، ولا كونها عن المعصومين أو غيرهم، ولا كونها تاريخية أو قصصية أو غيرها. فمن غير المؤكد أن من أثبت هذا الخبر هو العلامة المجلسي نفسه، فربما كان أحد تلامذته، وإن كان هذا لا يقدم كثيراً ولا يؤخر، إلا أن اعتبار الشيخ المجلسي كونه عالماً بارزاً لا يقاس باعتبار أحد تلامذته. ومما يشجع على هذا الاعتقاد أن العبارة التي تصدرت الخبر لا يمكن أن تصدر من عالم يحترم لغة العلم، وهو ما نربأ بالعلامة المجلسي عنه، فلو قال هذه العبارة اليوم متكلم في أحد المقاهي لطالبه الحاضرون بالدليل، فكيف برجل مثل العلامة المجلسي ؟؟


ثانياً: إن رواية هذا الخبر بعد مرور أكثر من ألف سنة على واقعة الطف يثير الاستغراب كثيراً، فالواقع الشيعي لم يكن يعرف هذا الخبر طيلة تلك الفترة، والأجيال المتعاقبة من الشيعة على مدى تلك القرون لم يطرق أسماعها أن العقيلة «نطحت جبينها بمقدم المحمل» حتى عصر الدولة الصفوية وأيام تأليف كتاب البحار بالتحديد.

ثالثاً: لا وجود لهذا الخبر في أي مصدر آخر قبل البحار، فهو الراوي الوحيد الحصري له، ولا بد أن يمنح براءة الاختراع فيه، إن كانت هناك براءة في مثل هذه الاختراعات.

رابعاً: بداية العبارة تشير إلى قضية مهمة، وهي أن من أثبت هذا الخبر في البحار حاول أن يطمس جميع معالم الاهتداء لحقيقة الخبر، مستخدماً كل ما من شأنه التعتيم والإخفاء، وسد الطريق على من أراد التحقق أو السؤال.
إلا أنه لم يكن غافلاً عن أن هناك من يتلقى مثل هذه الأخبار ويسوّقها لحاجة في نفس بعقوب، بل إنه كان يدرك جيداً أن جفاف حبر الكتابة كافٍ ليصبح الخبر مقدساً عند الكثير، لا سيما أولئك الذين رفضوا علم الدراية وعلم رجال الحديث ليفتحوا الباب على مصراعيه أمام الكذابين والوضاعين ليكتبوا ما شاؤوا، وليقولوا على المنابر ما يحلو لهم.


فالعبارة تستحق التوقف والتساؤل من عدة جهات:

1- قوله: «رأيت في بعض الكتب» ولا ندري لماذا يختفي اسم الكتاب، واسم المؤلف، ومكان وزمن التأليف، وكيف حصل عليه ؟؟ وما هو موضوع الكتاب؟ فهو ببساطة (إحالةٌ على مجهول) بامتياز شديد.

2- قوله: «المعتبرة» فإن كان الكتاب مجهولاً إلى الحد الذي لا نعرف منه إلا اسم الجنس، فكيف استطاع الراوي أن يتوصل إلى حقيقة اعتباره؟ وكيف يكون الكتاب المجهول الاسم والمؤلف معتبراً. ؟؟

3- بأي طريقة يروي الرجل ذلك الكتاب المجهول الذي سماه معتبراً. ؟؟

هل أخذه مناولةً؟ هل قرأه على راوٍ موثوق ؟؟ هل يرويه هو بسند معين عن مؤلفه؟ لا شك أنه لم يحصل شيء من ذلك، غاية ما في الأمر أن الراوي يدّعي أنه (رأى في كتابٍ من الكتب).

4- قوله: «روي مرسلاً» وهذه مرحلة أخرى من مراحل الإخفاء والتستر والتعتيم على الخبر، وهي علّة أخرى وطامة كبرى، فهو يجد في كتاب مجهول، لراوٍ مجهول، عبارة تدل على الجهالة أيضاً وهي بصيغة المبني للمجهول (روي مرسلاً) فلا يخرج الخبر من جهالة إلا إلى جهالة أعمق.

5- قوله:
«عن مسلم الجصاص» وهذه طامة أخرى وكذبة صلعاء لم يُحكم الراوي تسويقها، فهذا الرجل المزعوم لا وجود له من الأساس، ولا أثر له ولا عين طيلة أكثر من ألف سنة! ولم تذكره كتب التراجم الشيعية ولا السنية ولا غيرها. ولم يظهر اسمه إلا في هذا الخبر المزعوم، وكأنه خُلق ليروي هذا الخبر فقط، ولم نعرف بحاله ولا حال خبره الفريد إلا بعد أكثر من ألف سنة.
ويبدو أن هذا الرواي المزعوم ـ طبقاً للخبر المزعوم نفسه ـ من أصحاب النبي (ص)، ذلك أنه يقول واصفاً الحسين (ع) في الخبر المذكور: «أشبه الخلق برسول الله !!»، وهذا يقتضي أنه رأى رسول الله (ص) وإلا كان من المفترض أنه يتكلم عن حسّ ومشاهدة، لا أنه يروي عن الإمام مثلاً، أو يروي عمن رأى رسول الله (ص).



وخلاصة الأمر: أن هذا الخبر طبقاً للقرائن والشواهد التي ذكرناها، مدسوس في البحار، لا يُعلم من الذي دسه، ولا أصل له في مصادر الشيعة ولا السنة بالمطلق، وقد ظهر أيام الدولة الصفوية بعد عشرة قرون من واقعة الطف.
وراويه مجهول الذات، بل مختلق لا وجود له في التاريخ بالمطلق.

وخلاصة البحث: إن هذا الخبر مدسوس موضوع مكذوب على أهل البيت وزينب، وقد وضع أيـام تدوين بحار الأنوار ممن لا يفقه في العربية شيئاً، ولا يدرك حجم الإساءة التي سببها للمذهب وزينب، وكل همه أن يظهرها المنكسرة الحزينة لإبكاء العوام من الناس، ولـو على حساب زينب والإمام السجاد (ع)، ليتحول المشهد إلى إختراعات وإبتداعات وخرافات هنا وهناك، لا تعدوا دائرة الجهل، أو المتاجرة بالمقدسات، ولـو على حساب سمعة أهل البيت.







التوقيع :
ارهاب السبئية لا حدود له
من مواضيعي في المنتدى
»» جبريل عليه السلام عم فاطمة الزهراء
»» مرجع تقليد و فقيه بارز يقول بأن يونس بن عبد الرحمن بأنه كذاب
»» آية الله الشيخ محسن حرم پناهي : كل أصحاب الامام الصادق ثقات
»» جنون الاثنى عشرية الامامية بهروب مهديهم الخائف نباش القبور_بعد عمه جعفر_ابو بكر وعمر
»» الله وملائكته يصلون على من يلعن الصحابة وأهل السنة
 
قديم 05-09-19, 11:54 PM   رقم المشاركة : 2
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road



ومع هذا المهازل تجد أن ثقافة الرافضي كلها من هذا الكتاب



يقول كمال الحيدري - مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (449)

هل يستطيع احدٌ أن يقول بان الحاكم علينا (العقل الشيعي) غير كتاب بحار الأنوار العلامة المجلسي ؟؟

قلت لكم بلا استثناء : أنا اتابع كلمات المراجع الذين يخرجون على الفضائيات تعلمون فارسي وعربي والعلماء والخطباء واهل المنبر وفي المجالس الخاصة، بيني وبين الله أرى ثقافتهم ثقافة البحار يعني من تسأله ما الدليل على هذا الذي قلته أو ما هي الرواية فإذن مصدره البحار ليس له مصدر اعتماداً منهم على هذا الثقافة وعلى هذه الأصل وعلى هذه العقلية.











 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "