👁🗨.صفة الجنة ، تربة الجنة
▪.روى البخاري ومسلم عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: «قال الله عزَّ وجلَّ: أعْدَدْتُ لعبادي الصالحينَ مَا لاَ عَيْنٌ رأتْ ولا أذنٌ سمعتْ ولا خطرَ على قلب بَشَر. وأقْرَؤوا إن شئتُم**** {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}»[السجدة: 17].
👁🗨.تربة الجنة
▪.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قلنا: يا رسول الله إذا رأيناك رقت قلوبنا، وكنا من أهل الآخرة، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا، وشممنا النساء والأولاد قال: لو تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم. قال: قلنا: يا رسول الله, حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة ذهب، ولبنة فضة، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران, من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه, ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام، وتفتح لها أبواب السموات، ويقول الرب: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)[أخرج الإمام أحمد] وفي النهاية: في قوله (الملاط) أي الطين الذي يجعل بين ساقي البناء يملط به الحائط انتهى .والمقصود ما يوضع بين اللبنات (حصباؤها) : حصاها
▪.وفي حديث المعراج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك)[ رواه البخاري ومسلم من أنس بن مالك رضي الله عنه ] جَنَابِذُ : جمع جُنْبُذَةُ الجُنْبُذَةُ ، بالضم : ما ارتفع من الشيء واستدار كالقبة ؛قال ابن بطال رحمه الله : « الجنبذة » ، ما ارتفع من البناء، وبهذا اتضح معنى اللفظة؛ لأنه عليه السلام إنما وصف أرض الجنة وبنيانها، فقال: ترابها مسك، وبنيانها لؤلؤ،
▪.وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة؟ فقال: (دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ، مِسْكٌ خَالِصٌ).[رواه مسلم] معْنَاهُ أَنَّهَا فِي الْبَيَاضِ دَرْمَكَةٌ ، وَفِي الطِّيبِ مِسْكٌ ، وَالدَّرْمَكُ هُوَ الدَّقِيقُ الْحَوَارِيُّ الْخَالِصُ الْبَيَاضُ
▪.قال ابن القيم رحمه الله: ذهبت طائفة من السلف إلى أن تربتها متضمنة للنوعين: المسك، والزعفران. قال: ويحتمل معنين آخرين أحدهما: أن يكون التراب من: زعفران فإذا عجن بالماء صار مسكاً، والطين يسمى تراباً ويدل على هذا قوله (ملاطها المسك) والملاط الطين. وفي بعض الروايات: (ترابها الزعفران وطينها المسك)[ حادي الأرواح]
♻ جزى الله خيراً من ساهم وأعان على نشرها،والدال على الخير كفاعله..
••┈•┈•┈•┈••✿
•┈•┈•┈••
📲.للإنضمام لمجموعة فوائد علمية -[1] - عبر هذا الرابط - https://chat.whatsapp.com/HhKgOi0nOzfGKkcGOURYSB