وهو يستدل برواية على جواز تخصيص تربة الحسين دون سائر الترب بالسجود عليها
ولما رجعت للرواية في (من لا يحضره الفقية للصدوق) وجدتها مرسلة وبصيغة ((قال)) وقد يحتج بعض الشيعة أن لفظه ((قال)) تؤكد على جزم الصدوق بالرواية وهذا لا شك أن هذا كذب منهم وتحريف للحقائق
فل نتابع الوثيقة :
وهنا باقر الإيرواني يرد على هذه القاعدة وينتزعها من جذورها :
تفريغ الوثيقة :
قال محمد باقر الإيرواني :
(والوجه في ذلك : ان التعبير بجملة قال الإمام الصادق (عليه السلام) تدل على جزم الصدوق بصدور الرواية عن الإمام (عليه السلام) وإلا فلا تجوز له نسبة الرواية إليه (عليه السلام) .......ويرده : ان التعبير بجملة ((قال)) لو سلمنا دلالته على جزم الصدوق إلا أنه لا يلزم أن يكون ذلك من جهة النقل المتكرر عن الإمام عليه السلام بل ذلك ضعيف إذ لو كان هناك نقل متكرر لنقل الصدوق نفسه أو غيره قسماً من تلك الروايات بل من المحتمل أن يكون جزم الصدوق وليد قرائن خاصة أحتفت بالمضمون المنقول لو أطلعنا عليها لم تورث لنا الجزم ولحكمنا ببطلانها) دروس تمهيدية في القواعد الرجالية لمحمد الإيرواني - ص 215 / 216 - مطبعة القلم قم 2007