(( بلال المؤذن))
الجواب: الظاهر عدم ولائه لأمير المؤمنين وسيدة النساء عليهما السلام، ولم يكن مأموناً على وقت أذان صلاة الصبح في عهد النبي (ص) حيث نصب النبي (ص) عبد الله بن مكتوم لوثاقته وامانته وولائه للنبي وآله الطيبين الطاهرين (ع) مع كونه ضريراً.... وقد ذكر الشيخ الصدوق في كتابه من لا يحضره الفقيه تعقيباً على خبر الأذان الآتي:" إن إبن أم مكتوم كان يؤذن بالليل، فإذا سمعتم أذانه فكلوا واشربوا.." فغيرت العامة هذا الحديث عن جهته وقالوا إنه (ع) :إن بلالاً يؤذن بالليل فإذا سمعتم أذانه فكلوا واشربوا حتى تسمعوا اذان إبن أم مكتوم..".إنتهى.
فــهــــذا يعني أن بلالاً مرضيٌّ عنه عند المخالفين .... وثمة خبر من طرقنا يمدحه وهو موافق للمخالفين المادحين له بكثرة، لذا في نفسنا منه شيء وبالتالي لا نمدحه بسبب عدم نصرته لسيدة النساء مع أنه كان في المدينة يوم الإعتداء على سيدة النساء عليها السلام..!)).
موقع العترة الطاهرة - العقائد - التراجم لــــــ سماحة المرجع الديني الكبير آية الله المحقق الشيخ محمد جميل العاملي
__________________
أدعياء رجال الدين - موقع مرسى الولاية 31/ 7 / 2014
العنوان : ما هي منزلة بلال بن رباح عندكم ؟
التعليق : يقول شيخنا الكبير سماحة آية الله الشيخ محمد جميل حمود -:
((هروبه إلى الشام . مضافاً إلى أنه كان موجود لمّا أقتحموا دار الزهراء (ع) في اليوم الذي دفن فيه الرسول (ص) ؛ فبلال من جملة أفراد الأمة التي أرتدت عن دينها بعدم نصرة إمامها و وليها ؛ ويشهد على ذلك الحديث المشهور : (إرتد الناس بعد الرسول (ص) غير أربعة)).