العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-18, 01:46 PM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


التقية وتكذيب علماء الشيعة للنبي ولا حرج!




التقية هذه العقيدة الخطيرة عند الشيعة الإمامية تنطلي تحتها مصائب أكبر
الكتمان والكذب في تبليغ الدين !!

نعم ، والأمثلة كثيرة من كتب الفقه الشيعي الذي يدعون أنه الدين الحق !


(1 - التهذيب " وعنه علي بن الحسن بن فضال - ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي همام ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء " . وثقه المجلسي فقال : " موثق " وحمله المحقق القمي وغيره على التقية)

صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية - نجم الدين الطبسي - ص 48

والآن التناقض ، وعوام الشيعة نيام لا يبالون سوى بالزيارات واللطم وما تشمله من ملذات !

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله :
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ متفق عليه

(إن في أيدي الناس حقا وباطلا . وصدقا وكذبا . وناسخا ومنسوخا وعاما وخاصا . ومحكما ومتشابها . وحفظا ووهما . ولقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " وإنما أتاك بالحديث أربعة رجال ليس لهم خامس : رجل منافق مظهر للإيمان ، متصنع بالاسلام لا يتأثم ولا يتحرج ، يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا ، فلو علم الناس أنه منافق كاذب لم يقبلوا منه ولم يصدقوا قوله )

نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 188 - 189


هل فكر الشيعي دقائق معدودة بهذا الطعن والكفر المباح ؟!






من مواضيعي في المنتدى
»» دليل براءة 7000 سني معتقل من براءة سنة بتفجير المرقدين تم إعدامهم
»» هذيان وفود السنة ومؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران
»» عاجل :أساليب جديدة في التعذيب ولا نجدة من الأخوة الأكراد !
»» هذا هو حكم الشيعة ، فماذا أنتم فاعلون ؟
»» عقيدة الرجعة وحيرة القطيفي في رفع المهدي
 
قديم 28-01-18, 08:29 PM   رقم المشاركة : 2
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


بارك الله فيكم ..


درجات التقية :-
الدرجة الأولى : وهي رؤية الباطل والسكوت عنه ، رغم كرهك له . وهي أخف درجات التقية . وفي نفس الوقت هي أضعف درجات الإيمان ، كما جاء في الحديث الشريف :- .. فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان .
الدرجة الثانية : هي رؤية الباطل وتأييدك له بالكلام فقط ، رغم كرهك له . وهذا لا يليق بعالم كبير أو إمام أو مسؤول رفيع ، لأن كلامه محسوب عليه .
الدرجة الثالثة : هي رؤية الباطل والمشاركة فيه ، ليس بالكلام فحسب ، وإنما بالعمل والفعل . وهذا أيضاً لايليق أبداً بفقيه أو إمام أو رجل شريف عالي الشأن ، لأنه قدوة للناس .
الدرجة الرابعة : هي المشاركة في قتل نفس بريئة ، حفاظاً على نفسك من باب التقية . وهذا النوع من التقية حرام شرعاً – حسب علمي – عند جميع طوائف المسلمين . ورغم ذلك نرى أن العديد يفعلونها ، بل أصبح ذلك شعاراً لأهل الكوفة ، فقد قيل للحسين (رض) حينها : قلوبهم معك وسيوفهم عليك ، وقد حصل .
السؤال هنا : هل تليق التقية برجل ذي مكانة عالية ، دينية أو دنيوية ، كأن يكون إمام أو عالم دين أو قاضي أو رئيس عشيرة أو قائد مجموعة ؟
منطقياً ، لا يجوز لمثل هؤلاء أن يروا الباطل ويسكتوا عنه أو يؤيدوه بالكلام أو الفعل، ولو وضعوا السيوف على رقابهم .. فكيف يزعم الشيعة أن أئمة أهل البيت فعلوا ذلك ؟!
لم يفعلها زعماء الشيوعية ورؤساء الهندوس والبوذيين .. أيفعلها أبطال الإسلام ؟؟!
المسألة محسومة عقلاً وشرعاً ، دينياً وأخلاقياً .

إنهم يستخدمون التقية وإن لم يكن بينهم مخالف ، وإفراطهم في إستخدام التقية أدى إلى تناقض رواياتهم :- يقول عالمهم البحراني :-
" وحث الشيعة على استشعار شعار التقية ، والتدين بما عليه تلك الفرقة الغوية ، حتى كورت شمس الدين النيرة ، وخسفت كواكبه المقمرة ، فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل ، لامتزاج أخباره بأخبار التقية ، كما قد اعترف بذلك ثقة الاسلام وعلم الأعلام ( محمد بن يعقوب الكليني نور الله تعالى مرقده ) في جامعه الكافي ، حتى أنه ( قدس سره ) تخطأ العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار ، والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للأئمة الأبرار .
فصاروا (الأئمة) صلوات الله عليهم - محافظة على أنفسهم وشيعتهم - يخالفون بين الأحكام وإن لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام ، فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة وإن لم يكن بها قائل من المخالفين ، كما هو ظاهر لمن تتبع قصصهم وأخبارهم وتحدى سيرهم وآثارهم .
فمن ذلك ما رواه في الكافي في الموثق عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( سألته عن مسألة فأجابني ، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي ، فلما خرج الرجلان قلت : يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان ، فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه ؟ فقال : يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لكم . ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم . قال : ثم قلت لأبي عبد الله عليه السلام : شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين ، قال : فأجابني بمثل جواب أبيه ) .
فانظر إلى صراحة هذا الخبر في اختلاف أجوبته عليه السلام في مسألة واحدة في مجلس واحد وتعجب زرارة ، ولو كان الاختلاف إنما وقع لموافقة العامة لكفى جواب واحد بما هم عليه ، ولما تعجب زرارة من ذلك ، لعلمه بفتواهم عليهم السلام أحيانا بما يوافق العامة تقية ، ولعل السر في ذلك أن الشيعة إذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن إمامه خلاف ما ينقله الآخر ، سخف مذهبهم في نظر العامة ، وكذبوهم في نقلهم . ونسبوهم إلى الجهل وعدم الدين ، وهانوا في نظرهم ، بخلاف ما إذا اتفقت كلمتهم وتعاضدت مقالتهم ، فإنهم يصدفونهم ويشتد بغضهم لهم ولإمامهم ومذهبهم ، ويصير ذلك سببا لثوران العداوة .
وإلى ذلك يشير قوله عليه السلام : ( ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا . . . الخ ) . ومن ذلك أيضا ما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح - على الظاهر - عن سالم أبي خديجة عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ( سأله انسان وأنا حاضر فقال : ربما دخلت المسجد وبعض أصحابنا يصلي العصر ، وبعضهم يصلي الظهر ؟ فقال : أنا أمرتهم بهذا ، لو صلوا على وقت واحد لعرفوا فأخذ برقابهم ) .
وهو أيضا صريح في المطلوب ، إذ لا يخفى أنه لا تطرق للحمل هنا على موافقة العامة ، لاتفاقهم على التفريق بين وقتي الظهر والعصر ومواظبتهم على ذلك .
وما رواه الشيخ في كتاب العدة مرسلاً عن الصادق عليه السلام : أنه ( سئل عن اختلاف أصحابنا في المواقيت ؟ فقال : أنا خالفتُ بينهم ) .
وما رواه في الإحتجاج بسنده فيه عن حريز عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ( قلت له : إنه ليس شئ أشد علي من اختلاف أصحابنا . قال ذلك من قبلي ) .
وما رواه في كتاب معاني الأخبار عن الخزاز عمن حدثه عن أبي الحسن ( ع ) قال : ( اختلاف أصحابي لكم رحمة . وقال ( ع ) : إذا كان ذلك جمعتكم على أمر واحد ) .
وسئل عن اختلاف أصحابنا فقال عليه السلام : ( أنا فعلتُ ذلك بكم ولو اجتمعتم على أمر واحد لأخذ برقابكم ) .
وما رواه في الكافي بسنده فيه عن موسى بن أشيم قال : ( كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل عن آية من كتاب الله عز وجل فأخبره بها ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر به الأول . فدخلني من ذلك ما شاء الله ، إلى أن قال : فبينما أنا كذلك إذ دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي . فسكنت نفسي وعملت أن ذلك منه تقية . قال : ثم التفت إلي فقال : يا ابن أشيم إن الله عز وجل فوض إلى سليمان بن داود فقال : هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب . وفوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله فقال : ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا . فما فوض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقد فوضه إلينا ) .
ولعلك بمعونة ذلك تعلم أن الترجيح بين الأخبار بالتقية - بعد العرض على الكتاب العزيز - أقوى المرجحات . فإن جل الاختلاف الواقع في أخبارنا بل كله عند التأمل والتحقيق إنما نشأ من التقية " ( الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 1/ 5 ) .







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "