العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-03, 12:05 PM   رقم المشاركة : 1
حفيـدة عائشة
لاإله إلا الله
 
الصورة الرمزية حفيـدة عائشة






حفيـدة عائشة غير متصل

حفيـدة عائشة


Angry الرافضة يفسرون آيات القرآن الكريم على هواهم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين .. نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد

يفسر الرافضة آيات القرآن الكريم على هواهم بما يتناسب مع فساد عقيدتهم الضالة


في البداية سوف أوضح لكم التفسير الصحيح للآيات الكريمة

وبعد الإنتهاء من التفسير الصحيح .. سوف ترون التفسير الخاطئ


هذه إحدى آيات القرآن الكريم التي تم تفسيرها على هواهم من سورة مريم


(((( فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50) )))) [سورة مريم : الآية 50]

وهذا تفسير ابن كثير للآيتين الكريمتين:

يَقُول تَعَالَى فَلَمَّا اِعْتَزَلَ الْخَلِيل أَبَاهُ وَقَوْمه فِي اللَّه أَبْدَلَهُ اللَّه مَنْ هُوَ خَيْر مِنْهُمْ وَوَهَبَ لَهُ إِسْحَاق وَيَعْقُوب يَعْنِي اِبْنه وَابْن إِسْحَاق كَمَا قَالَ فِي الْآيَة الْأُخْرَى " وَيَعْقُوب نَافِلَة " وَقَالَ " وَمِنْ وَرَاء إِسْحَاق يَعْقُوب " وَلَا خِلَاف أَنَّ إِسْحَاق وَالِد يَعْقُوب وَهُوَ نَصّ الْقُرْآن فِي سُورَة الْبَقَرَة " أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوب الْمَوْت إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُد إِلَهك وَإِلَه آبَائِك إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق " وَلِهَذَا إِنَّمَا ذَكَرَ هَاهُنَا إِسْحَاق وَيَعْقُوب أَيْ جَعَلْنَا لَهُ نَسْلًا وَعَقِبًا أَنْبِيَاء أَقَرَّ اللَّه بِهِمْ عَيْنه فِي حَيَاته وَلِهَذَا قَالَ " وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا " فَلَوْ لَمْ يَكُنْ يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام قَدْ نُبِّئَ فِي حَيَاة إِبْرَاهِيم لَمَا اِقْتَصَرَ عَلَيْهِ وَلَذَكَرَ وَلَده يُوسُف فَإِنَّهُ نَبِيّ أَيْضًا كَمَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيث الْمُتَّفَق عَلَى صِحَّته حِين سُئِلَ عَنْ خَيْر النَّاس فَقَالَ " يُوسُف نَبِيّ اللَّه اِبْن يَعْقُوب نَبِيّ اللَّه اِبْن إِسْحَاق نَبِيّ اللَّه اِبْن إِبْرَاهِيم خَلِيل اللَّه " وَفِي اللَّفْظ الْآخَر " إِنَّ الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم يُوسُف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم " .

وَقَوْله " وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَان صِدْق عَلِيًّا " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس يَعْنِي الثَّنَاء الْحَسَن وَكَذَا قَالَ السُّدِّيّ وَمَالِك بْن أَنَس وَقَالَ اِبْن جَرِير إِنَّمَا قَالَ عَلِيًّا لِأَنَّ جَمِيع الْمِلَل وَالْأَدْيَان يُثْنُونَ عَلَيْهِمْ وَيَمْدَحُونَهُمْ صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .


وهذا تفسير الجلالين:

"فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه" بِأَنْ ذَهَبَ إلَى الْأَرْض الْمُقَدَّسَة "وَهَبْنَا لَهُ" ابْنَيْنِ يَأْنَس بِهِمَا "إسْحَاق وَيَعْقُوب وَكُلًّا" مِنْهُمَا .

"وَوَهَبْنَا لَهُمْ" لِلثَّلَاثَةِ "مِنْ رَحْمَتنَا" الْمَال وَالْوَلَد "وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَان صِدْق عَلِيًّا" رَفِيعًا هُوَ الثَّنَاء الْحَسَن فِي جَمِيع أَهْل الْأَدْيَان .


وهذا تفسير الطبري:

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { فَلَمَّا اِعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاق وَيَعْقُوب وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : فَلَمَّا اِعْتَزَلَ إِبْرَاهِيم قَوْمه وَعِبَادَة مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه مِنْ الْأَوْثَان آنَسْنَا وَحْشَته مِنْ فِرَاقهمْ , وَأَبْدَلْنَاهُ مِنْهُمْ بِمَنْ هُوَ خَيْر مِنْهُمْ وَأَكْرَم عَلَى اللَّه مِنْهُمْ , فَوَهَبْنَا لَهُ اِبْنه إِسْحَاق , وَابْن اِبْنه يَعْقُوب بْن إِسْحَاق { وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا } يَقُول : وَجَعَلْنَاهُمْ كُلّهمْ , يَعْنِي بِالْكُلِّ إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب أَنْبِيَاء وَقَالَ تَعَالَى ذِكْره : { وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا } فَوَحَّدَ , وَلَمْ يَقُلْ أَنْبِيَاء , لِتَوْحِيدِ لَفْظ كُلّ .

{ وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتنَا } يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَرَزَقْنَا جَمِيعهمْ , يَعْنِي إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب مِنْ رَحْمَتنَا , وَكَانَ الَّذِي وَهَبَ لَهُمْ مِنْ رَحْمَته , مَا بُسِطَ لَهُمْ فِي عَاجِل الدُّنْيَا مِنْ سَعَة رِزْقه , وَأَغْنَاهُمْ بِفَضْلِهِ . وَقَوْله { وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَان صِدْق عَلِيًّا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَرَزَقْنَاهُمْ الثَّنَاء الْحَسَن , وَالذِّكْر الْجَمِيل مِنْ النَّاس , كَمَا : 17907 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : لَنَا عَبْد اللَّه , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَان صِدْق عَلِيًّا } يَقُول : الثَّنَاء الْحَسَن . وَإِنَّمَا وَصَفَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ اللِّسَان الَّذِي جُعِلَ لَهُمْ بِالْعُلُوِّ , لِأَنَّ جَمِيع أَهْل الْمِلَل تُحْسِن الثَّنَاء عَلَيْهِمْ , وَالْعَرَب تَقُول : قَدْ جَاءَنِي لِسَان فُلَان , تَعْنِي ثَنَاءَهُ أَوْ ذَمّه ; وَمِنْهُ قَوْل عَامِر بْن الْحَارِث : إِنِّي أَتَتْنِي لِسَان لَا أُسَرّ بِهَا مِنْ عَلْوَ لَا عَجَب مِنْهَا وَلَا سَخَر وَيُرْوَى : لَا كَذِب فِيهَا وَلَا سَخَر . جَاءَتْ مُرَجَّمَة قَدْ كُنْت أَحْذَرهَا لَوْ كَانَ يَنْفَعنِي الْإِشْفَاق وَالْحَذَر مُرَجَّمَة : يَظُنّ بِهَا .


وفي تفسير القرطبي:

أَيْ آنَسْنَا وَحْشَته بِوَلَدٍ ; عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره .

أَيْ أَثْنَيْنَا عَلَيْهِمْ ثَنَاء حَسَنًا ; لِأَنَّ جَمِيع الْمِلَل تُحْسِن الثَّنَاء عَلَيْهِمْ . وَاللِّسَان يُذَكَّر وَيُؤَنَّث ; وَقَدْ تَقَدَّمَ .



وهذه أيضاً من الآيات التي تم تفسيرها على هواهم:

(((( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا )))) [سورة مريم : الآية 96]


هذا تفسير ابن كثير:

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=19&nAya=96


وهذا تفسير الجلالين:

"إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَن وُدًّا" فِيمَا بَيْنهمْ يَتَوَادُّونَ وَيَتَحَابُّونَ وَيُحِبّهُمْ اللَّه تَعَالَى .


وهذا تفسير الطبري:

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=19&nAya=96


وهذا تفسير القرطبي:

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=19&nAya=96



والآية الثالثة هي:

(((( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا )))) [سورة مريم : الآية 97]


هذا تفسير ابن كثير:

وَقَوْله " فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ " يَعْنِي الْقُرْآن " بِلِسَانِك " أَيْ يَا مُحَمَّد وَهُوَ اللِّسَان الْعَرَبِيّ الْمُبِين الْفَصِيح الْكَامِل " لِتُبَشِّر بِهِ الْمُتَّقِينَ " أَيْ الْمُسْتَجِيبِينَ لِلَّهِ الْمُصَدِّقِينَ لِرَسُولِهِ " وَتُنْذِر بِهِ قَوْمًا لُدًّا " أَيْ عِوَجًا عَنْ الْحَقّ مَائِلِينَ إِلَى الْبَاطِل وَقَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد قَوْمًا لُدًّا لَا يَسْتَقِيمُونَ وَقَالَ الثَّوْرِيّ عَنْ إِسْمَاعِيل وَهُوَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي صَالِح " وَتُنْذِر بِهِ قَوْمًا لُدًّا " عِوَجًا عَنْ الْحَقّ وَقَالَ الضَّحَّاك الْأَلَدّ الْخَصْم وَقَالَ الْقُرَظِيّ الْأَلَدّ الْكَذَّاب وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ " قَوْمًا لُدًّا " صُمًّا وَقَالَ غَيْره صُمّ آذَان الْقُلُوب وَقَالَ قَتَادَة قَوْمًا لُدًّا يَعْنِي قُرَيْشًا وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس " قَوْمًا لُدًّا " فُجَّارًا وَكَذَا رَوَى لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم عَنْ مُجَاهِد . وَقَالَ اِبْن زَيْد الْأَلَدّ الظَّلُوم وَقَرَأَ قَوْله تَعَالَى " وَهُوَ أَلَدّ الْخِصَام " .


وهذا تفسير الجلالين:

"فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ" أَيْ الْقُرْآن "بِلِسَانِك" الْعَرَبِيّ "لِتُبَشِّر بِهِ الْمُتَّقِينَ" الْفَائِزِينَ بِالْإِيمَانِ "وَتُنْذِر" تُخَوِّف "بِهِ قَوْمًا لُدًّا" جَمْع أَلَدّ أَيْ جَدِل بِالْبَاطِلِ وَهُمْ كُفَّار مَكَّة


وهذا تفسير الطبري:

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=19&nAya=97


وهذا تفسير القرطبي:

فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ

أَيْ الْقُرْآن يَعْنِي بَيَّنَّاهُ بِلِسَانِك الْعَرَبِيّ وَجَعَلْنَاهُ سَهْلًا عَلَى مَنْ تَدَبَّرَهُ وَتَأَمَّلَهُ وَقِيلَ أَنْزَلْنَاهُ عَلَيْك بِلِسَانِ الْعَرَب لِيَسْهُل عَلَيْهِمْ فَهْمه

لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا

اللُّدّ جَمْع الْأَلَدّ وَهُوَ الشَّدِيد الْخُصُومَة وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى " أَلَدّ الْخِصَام " [ الْبَقَرَة : 204 ] وَقَالَ الشَّاعِر أَبِيت نَجِيًّا لِلْهُمُومِ كَأَنَّنِي أُخَاصِم أَقْوَامًا ذَوِي جَدَل لُدَّا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة الْأَلَدّ الَّذِي لَا يَقْبَل الْحَقّ وَيَدَّعِي الْبَاطِل . الْحَسَن : اللُّدّ الصُّمّ عَنْ الْحَقّ قَالَ الرَّبِيع : صُمّ آذَان الْقُلُوب . مُجَاهِد : فُجَّارًا . الضَّحَّاك : مُجَادِلِينَ فِي الْبَاطِل . اِبْن عَبَّاس : شَدِيدًا فِي الْخُصُومَة .

وَقِيلَ : الظَّالِم الَّذِي لَا يَسْتَقِيم وَالْمَعْنَى وَاحِد وَخُصُّوا بِإِنْذَارٍ لِأَنَّ الَّذِي لَا عِنَاد عِنْده يَسْهُل اِنْقِيَاده

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ


وهذا هو تفسير الرافضة الظالين عن الحق للآيات السابقة:

((وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا)):

مريم/ 50

روي الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي)

قال: أخبرنا عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى البزاز (بإسناده المذكور) عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم):

وليلةَ عُرج بي إلى السماء، حملني جبرئيل على جناحه الأيمن، فقيل لي: من استخلفته على أهل الأرض؟ فقلت: خير أهلها لها أهلاً علي بن أبي طالب، أخي، ووصيي، وصهري (يعني ابن عمي).

فقال لي: يا محمد، أتحبّه؟ فقلت: نعم يا ربّ العالمين، فقال لي: أحبّه، ومُرْ أمتك بحبِّه، فإنّي أنا العلي الأعلى، اشتققت له من أسمائي اسماً فسمّيته علياً، فهبط جبرئيل فقال: إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: إقرأ، قلت: وما اقرأ؟ قال:

((وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ً)) [1].

((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّاً)).

مريم/ 96

روى العلاّمة النيسابوري في تفسيره [2]، وروى الفقيه الشافعي ابن حجر في صواعقه [3]، في قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا)) عن ابن عباس، وعلي بن أبي طالب، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنّها نزلت في علي بن أبي طالب.

* * * * *

وروى محبّ الدين، أحمد بن الطبري، (الشافعي) في (ذخائر العقبى) بسنده عن ابن عباس أنّه قال: نزل قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّاً)) في علي بن أبي طالب، جعل الله له وداً في قلوب المؤمنين [4].

وأخرج العلاّمة السيد أبو بكر بن شهاب الدين، (الشافعي)، في كتابه (رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي) والمسمّى أيضاً بـ (الشاهد المقبول بفضل أبناء الرسول) نفس ما أخرجه المحبُّ، الطبري مع اختلاف يسير [5].

وأخرجه الخطيب البغدادي [6] أيضاً.

* * * * *

وقال (الصبّان الشافعي) في إسعاف الراغبين:

وذكر النفاشي في تفسيره: أنّها نزلت في علي [7].

* * * * *

وأخرج نحواً منه (الشبلنجي الشافعي) في نور الأبصار أيضاً [8].

* * * * *

وأخرج الإمام أبو عبد الله شمس الدين الذهبي في تذكرته عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال لعلي بن أبي طالب: (لا يحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق) [9].

وأخرجه أيضاً الزمخشري في تفسيره [10]، والهيثمي علي بن أبي بكر في مجمعه [11]، والفقيه الحنفي الخوارزمي في مناقبه [12]، والفقيه الشافعي ابن المغازلي في مناقبه [13]، والمحدّث الشافعي جلال الدين السّيوطي في تفسيره [14] وآخرون كثيرون.

(وبهذه) المناسبة نذكر بعض الأحاديث الشريفة أيضاً في فضائل أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب (عليه السلام)، التي ذكرها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلّم):

أخرج الفقير العيني في مناقبه، وعلاّمة الهند بسمل في أرجح المطالب، بأسانيد عديدة عن جابر بن عبد الله الأنصاري، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله بن مسعود، وعلي (عليه السلام) كلِّهم سمعوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال:

(عليّ خيرُ البشر من أبى، فقد كفر) [15]، وفي أرجح المطالب نحوه بلفظه [16].

وأخرج هو أيضاً، بسند آخر عن جابر (رضي الله عنه) قال قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم):

(عليّ خيرُ البشر من شك فيه، فقد كفر) [17].

(وروي) أيضاً بأسانيد عديدة أخرى، تنتهي إلى علي (عليه السلام)، وابن مسعود، وجابر أنّهم سمعوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال:

(من لم يقل علي خير الناس، فقد كفر) [18].

(وأخرج) علاّمة الهند بسمل في أرجح المطالب بسنده عن عقبة بن سعد العوفي قال: دخلنا على جابر بن عبد الله وقد سقط حاجباه على عينيه فسألناه عن علي فرفع حاجبيه فقال: " ذاك خير البشر" [19].

* * * * *

وأخرج الفقير العيني، بأسانيد عديدة تنتهي إلى معاوية بن جيث، والحكيم بن بهز عن أبيه، عن جده، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال لعلي بن أبي طالب:

(من مات من أُمّتي وهو يبغضك، مات يهودياً، أو نصرانياً) [20].

((فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا)):

مريم/ 97

روى الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي) قال (أخبرنا) الحسن بن علي الجوهري (بإسناده المذكور) عن ابن عباس (في قوله تعالى):

((لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ)).

(قال): نزلت في علي خاصة.

((وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا)).

نزلت في بني أمية وبني المغيرة [21].

(أقول): قوله: (نزلت في عليّ خاصةً) يحتمل معنيين:

(أحدهما): أن يكون سبب النزول هو شخص علي بن أبي طالب (عليه السلام).

(ثانيهما): أن يكون المراد بـ (المتقين) هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) باعتباره الشخص الوحيد الذي يصدق عليه (المتقي) صدقاً كاملاً، من جميع الجهات وبشتى الاعتبارات، فكان غيره مع وجوده ليس متصفاً بهذه الصفة، كما يقال (إنّما الرجلُ زيدٌ).




الموقع محفوظ لمن يريد الإطلاع على تفسيرهم الخاطئ للقرآن الكريم




[ALIGN=CENTER]استغفر الله العظيم[/ALIGN]







من مواضيعي في المنتدى
»» صوم عاشوراء عند الرافضة هو اللطم والنياح
»» كتاب الكافي غير صحيح ((وثيقة))
»» والله ضحكتوني يالروافض .. في منتدى المجوس إتهام خطير
»» تحذير مهم للغاية + يرجى طرد العضو zeto_cold
»» اعوذ بالله منكم يالرافضة .. حتى الملائكة!!!!!
 
قديم 14-08-03, 12:16 PM   رقم المشاركة : 2
ناصرالسنة
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ناصرالسنة





ناصرالسنة غير متصل

ناصرالسنة is on a distinguished road


الرافضه تفاسيرهم مليئه بالشرك

كل الآيات نزلت عندهم في علي في تفاسير الشيعه

واغلبها اكاذيب







 
قديم 14-08-03, 02:43 PM   رقم المشاركة : 3
أحمــــد
عضو فضي






أحمــــد غير متصل

أحمــــد





باين ما كملتى تفاسيهم


شرك × شرك ×
شرك × شرك ×
شرك × شرك ×

ولا آية الا يلونها بأبشع الطرق لتكون فى وحول على والولاية











التوقيع :

وعـج عن طريق الرفض فهو مؤسـس على الكفر تأسـيساً على جُـرُفٍ هــار
هـما خـطـتا : إمـا هـدىً وســعادة وإمـا شـقاءً مـع ضــلالـة كفــار
فـأي فـريـقـيـنا أحـق بـأمـنـه وأهـدى ســبيلاً عندمـا يحكـم البــار
أمـن سـبّ أصـحاب الرسـول وخـالف الكـتاب ولـم يعـبأ بـثابـت أخبــار
أم المـقـتدي بالوحـي يسـلك مـنهـج الصحـابة مـع حب القـرابة الأطـهار
من مواضيعي في المنتدى
»» 99 شبهة رافضية والرد عليها (للأخ جلال)
»» الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان
»» ويحذركم الله نفسه
»» الرد على مسألة الاستغاثة بالأموات والغائبين من الأنبياء والأولياء والصالحين
»» رد على التلطف فى الخطاب مع الروافض
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "