العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-17, 01:39 AM   رقم المشاركة : 1
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


Post الآيات الكونية والشرعية، القضاء، الإرادة، الأمر الإذن، الكتابة الحكم التحريم الكلمات


تعريف: الكوني والشرعي:

يجب أن نفرق بين الكوني والشرعي في القضاء، الأرادة، الأمر، الإذن، الكتابة، الحكم، التحريم، الكلمات، ... إلخ.


فالكوني هو:

السنن الإلهية التي تنظم الكون وتدبر أمور الكائنات وتجعل الحياة في تناسق وإطراد وإحكام من خلال الهيمنة الإلهية والسلطان المطلق لله تعالى.
فلا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولا غالب لأمره سبحانه الواحد القهار
ولابد أن تقع ولايلزم منها أنه يحبه ويرضاه وشاملة للخير والشر فيدخل فيها (القضاء، الإرادة...، الشرعية)


والشرعي هو:
ما يتعلق بالصلة بين المخلوق والخالق في إطار العبادة والتكليف والمسئولية، وهذه قد تقع وقد لاتقع وهي خاصة بالخير ويلزم منها المحبة والرضا من الله عنها


ونحن مطالبون بالشرعي وليس بالكوني فهو خارج عن التكليف للإنسان.

أمثلة على الكوني والشرعي:

أولاً: «القضاء الكوني والشرعي».


أما «القضاء الكوني»، فهو كما في قوله عز وجل:
۩ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ... ۩ سورة فصلت: من الآية 12
فالله تعالى قضى السماوات في يومين: أي خلقها وأحكم صنعها وهذا القضاء الكوني لا يسأل عنه الإنسان ولا يحاسب عليه.


أما «القضاء الشرعي» فكما في قوله عز وجل:

۩ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ... ۩ سورة الإسراء: من الآية 23

فالقضاء هنا بمعنى الأمر ويطالب به الإنسان ويحاسب على موقفه حيال إفراد الله تعالى بالعبادة ثواباً على الإيمان وعقاباً على الكفر

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


ثانياً: «الإرادة الكونية والشرعية».

«الإرادة الكونية» وهي الإرادة الشاملة لجميع الموجودات، التي يقال فيها: ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وهذه الإرادة مثل:

قوله عز وجل:

۩ ..فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ۩ سورة الكهف: من الآية 82

فهذه الإرادة محض تصرف إلهي في تدبير شئون عباده ولن يحاسب امرؤ على بلوغ اليتمين الرشد واستخراج الكنز.


وقوله سبحانه:

۩ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا... ۩ جزء من الآية: 125 سورة الأنعام،


وقوله سبحانه:

۩ وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34) ۩ سورة هود،


وقوله سبحانه:

۩ ...وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ۩ جزء من الآية: 253 سورة البقرة،


وقوله سبحانه:

۩ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ... ۩ جزء من الآية: 39 سورة الكهف.


وهذه الإرادة إرادة شاملة لا يخرج عنها أحد من الكائنات، فكل الحوادث الكونية داخلة في مراد الله ومشيئته هذه،

وهذه يشترك فيها المؤمن والكافر، والبار والفاجر، وأهل الجنة، وأهل النار، وأولياء الله وأعداؤه، وأهل طاعته الذين يحبهم ويحبونه، ويصلي عليهم هو وملائكته، وأهل معصيته الذين يبغضهم ويمقتهم ويلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وهذه الإرادة تتناول ما حدث من الطاعات والمعاصي، دون ما لم يحدث منها.




أما «الإرادة الشرعية» فكما في قوله عز وجل:

۩ ...يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ۩ سورة البقرة: من الآية 185

فيسر سبحانه التشريع في أحكام الصيام حين أباح الله الفطر للمريض والمسافر، هو إرادة شرعية يحاسب المرء على مدى التزامه بالحكم وقبوله له.


وقوله سبحانه:

۩ ...مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون ۩ جزء من الآية: 6 سورة المائدة،


وقوله سبحانه:

۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) ۩
۩ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) ۩ سورة النساء،


وقوله سبحانه:

۩ ... وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ۩ جزء من الآية: 33 سورة الأحزاب.

فهذا النوع من الإرادة لا تستلزم وقوع المراد، إلا إذا تعلق به النوع الثاني من الإرادة (الكونية)، وهذه الإرادة تدل دلالة واضحة على أنه لا يحب الذنوب، والمعاصي، والضلال، والكفر، ولا يأمر بها ولا يرضاها، وإن كان شاءها خلقا وإيجادا، وأنه يحب ما يتعلق بالأمور الدينية، ويرضاها ويثيب عليها أصحابها، ويدخلهم الجنة، وينصرهم في الحياة الدنيا، وفي الآخرة، وينصر بها العباد من أوليائه المتقين وحزبه المفلحين وعباده الصالحين.




والمخلوقات مع كل من الإرادتين أربعة أقسام:

الأول:
ما تعلقت به الإرادتان، وهو ما وقع في الوجود من الأعمال الصالحة، فإن الله أراده إرادة دين وشرع، فأمر به وأحبه ورضيه، وأراده إرادة كون فوقع، ولولا ذلك ما كان.


والثاني:
ما تعلقت به الإرادة الدينية فقط، وهو ما أمر الله به من الأعمال الصالحة، فعصى ذلك الكفار والفجار، فتلك كلها إرادة دين، وهو يحبها ويرضاها وقعت أو لم تقع.


والثالث:
ما تعلقت به الإرادة الكونية فقط، وهو ما قدره الله وشاءه من الحوادث التي لم يأمر بها كالمعاصي، فإنه لم يأمر بها، ولم يرضها، ولم يحبها، إذ هو لا يأمر بالفحشاء، ولا يرضى لعباده الكفر، ولولا مشيئته وقدرته وخلقه لها لما كانت، ولما وجدت، فإنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.


والرابع:
ما لم تتعلق به هذه الإرادة، ولا هذه فهذا ما لم يقع ولم يوجد من أنواع المباحات والمعاصي. والسعيد من عباد الله من أراد الله منه تقديرا ما أراد به تشريعا، والعبد الشقي من أراد به تقديرا ما لم يرد به تشريعا، وأهل السنة والجماعة الذين فقهوا دين الله حق الفقه، ولم يضربوا كتاب الله بعضه ببعض، علموا أن أحكام الله في خلقه تجري على وفق هاتين الإرادتين، فمن نظر إلى الأعمال الصادرة عن العباد بهاتين العينين كان بصيرا، ومن نظر إلى الشرع دون القدر، أو نظر إلى القدر دون الشرع كان أعور، مثل قريش الذين قالوا:
۩ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ... ۩ جزء من الآية: 148 سورة الأنعام،

قال الله سبحانه وتعالى:
۩ ...كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ۩ جزء من الآية: 148 سورة الأنعام.

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



ثالثاً: «الأمر الكوني والشرعي».

أما «الأمر الكوني»، فهو كما في قوله عز وجل:


۩ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ۩ سورة يس: الآية 82

فهذا امر يتعلق بتدبير الله تعالى الكائنات وسرعة استجابتها لتصريفه وفعله ووقوعها تحت قبضته وسلطانه
ولن يطالب انسان بهذا الأمر الكوني
ولن يحاسب انسان على خلق الله وتدبيره في نطاق الملك والملكوت



أما «الأمر الشرعي»، فكما في قوله عز وجل:

۩ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى... ۩ سورة النحل: من الآية 90

فالإنسان مطالب به ومحاسب على مدى التزامه بالعدل والإحسان وصلة ذوي القربى

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



رابعاً: «الأذن الكوني والشرعي».

«الإذن الكوني»، كما في قوله عز وجل:

۩ ...وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۩ سورة البقرة: من الآية 102

فالسحر وأعمال الشر لا تضر من تلقاء نفسها ولا بإرادة مرتكبيها وإنما أذا صادفت الإذن الإلهي سرى مفعولها
وإذا لم يكن هناك إذن إلهي فلا قيمة لها ولا أثر منها.
فالخير والشر في الوجود والنفع والضر من الكائنات مرهون بإذن الله، ولا يملك أحد التصرف في هذا الكون ما لم يتعلق بذلك إذن الله.



أما «الإذن الشرعي»، فكما في قوله عز وجل:

۩ مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ۩ سورة الحشر: الآية 5

فقطع نخيل الأعداء أو تركه في غزوة بني النضير كان إذنا شرعياً وأمراً إلهياً تكليفاً ليخزي الفاسقين ويتحقق به النصر للمؤمنين
لقد حاصر المسلمون بني النضير فتحصنوا بقلاعهم وتنادوا بالحرب وظاهرهم المنافقون، فأمر الرسول صلي الله عليه وعلى أزواجه وذريته، بإحراق نخيلهم.
فقالوا يا محمد قد كنت تنهي عن الفساد في الأرض فما بال قطع النخيل وتحريقه؟ فنزلت هذه الآية الكريمة لرفع الحرج عن المؤمنين ومضاعفة الحسرة على الكافرين.

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



خامساً: «الكتابة الكونية والشرعية».

«الكتابة الكونية»، كما في قوله عز وجل:

۩ ...كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۩ سورة الأنعام: من الآية 12

فالكتابة هنا شأن لله وحده لا علاقة للإنسان بها فرحمة الله وسعت كل شئ وإنما يرحم الله من عباده الرحماء وهو سبحانه الرحمن الرحيم



أما «الكتابة الشرعية»، فكما في قوله عز من قائل:

۩ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ... ۩ سورة المائة: من الآية 45

فهذه كناية تتعلق بالحدود الواجب تطبيقها في العقوبات وسيحساب المرء على مدى التزامه بها وتطبيقه لها
فإن احسن فهو المؤمن وإن اساء فهو الكافر أو الفاسق أو الظالم

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



سادساً: «الحكم الكوني والشرعي».

«الحكم الكوني»، كما في قوله عز وجل:

۩ ...فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ۩ سورة يوسف: من الآية 80

لقد فوض كبير أخوة سيدنا/ يوسف عليه الصلاة والسلام، أمره إلي الله في هذا المأزق الذي وقع فيه حين تبين له سرقة أخيه ولم يستطع أن يدفع عنه شيئا.



أما «الحكم الشرعي»، فكما في قوله عز وجل:

۩ ...أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ۩ جزء من الآية: 1 سورة الأنعام.

فالله تعالى يشرع لعباده ما يشاء ويحرم ويحلل ما يريد وما على الإنسان إلا الإلتزام والتسليم بهذا الحكم الشرعي.

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



سابعاً: «التحريم الكوني والشرعي».

«التحريم الكوني»، كما في قوله عز وجل:

۩ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ۩ سورة الأنبياء: الآية 95

فالقري التي أهلكها الله بذنوبهم لا يرجع أهلها إلي الدنيا لا لعمارتها ولا لإصلاح ما فسد من أعمالهم، فذلك ممتنع مستحيل.
ولن يحاسب امرؤ على رجوع هؤلاء أو عدم رجوعهم فتلك إرادة الله عز وجل.



أما «التحريم الشرعي»، فكما في قوله عز وجل:

۩ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۩ سورة المائدة: الآية 3

فيمتنع على الإنسان شرعاً أن يأكل الميتة والدم وسائر ما حرم الله في هذه الآية الكريمة إلا في حال الإضطرار
فمن استجاب والتزم فله الثواب ومن تمرد وأبي فعليه العقاب


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


ثامناً: «الكلمات الكونية والشرعية».

«الكلمات الكونية»، كما في قوله عز وجل:


۩ ...وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۩ سورة الأعراف: من الآية 137

فالكلمة هنا تتعلق بإرادة الله التمكين لبني إسرائيل لما صبروا وآمنوا.
ولا يترتب على التمكين لهؤلاء ثواب او عقاب لبشر، ولن يحاسب الله عليه أحد ويسأل لماذا مكن لهم أو لماذا لم يمكن لهم.


أما «الكلمات الشرعية»، فكما في قوله عز وجل:

۩ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ... ۩ سورة البقرة الآية 124

فالكلمات هنا بمعني الأمر والنهي، فلقد كلف الله خليله ونبيه سيدنا/ إبراهيم عليه الصلاة والسلام، بتكليفات أتمهن على الوجه الأكمل وأحسن التعامل معها فأكرمه الله وجعله إماماً للهدي والحنيفية السمحاء يقتدي به النبيون والمسلمون.


المصدر:
كتاب: الإلهيات في العقيدة الإسلامية، الفصل الرابع: القضاء والقدر – لفضيلة الشيخ الدكتور/ محمد سيد أحمد المسير – رحمه الله.
أستاذ العقيدة والفلسفة كلية أصول الدين جامعة الأزهر القاهر – جمهورية مصر العربية.
أُعير أستاذاً مشاركاً ثم رئيساً لقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية التربية – فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، من عام 83 : 87م
أُعير أستاذاً للعقيدة والأديان في كلية الدعوة وأصول الدين – جامعة أم القرى بمكة المكرمة، من عام 93 : 98م

كتاب: القضاء والقدر – لفضيلة الشيخ الدكتور/ عمر سليمان الأشقر – رحمه الله.
عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء – المملكة الأردنية الهاشمية.

فجزاهم الله الفردوس الأعلى عن الإسلام والمسلمين.







التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» حقبة من التاريخ : خلافة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
»» الآيات الكونية والشرعية، القضاء، الإرادة، الأمر الإذن، الكتابة الحكم التحريم الكلمات
»» الضمان الإلهي لأنفسنا ولـ: (أزواجنا وذرياتنا) من بعدنا بالتقوى
»» أي واحد ممن تزعمون إمامتهم الصادق وأيهم الكاذب يا رافضة؟
»» الرد على شبهات: جمع القرآن، الناسخ والمنسوخ، القراءات، حديث نزل على سبعة أحرف.
 
قديم 24-07-17, 01:43 AM   رقم المشاركة : 2
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road




ويأبى الله ورسوله والمؤمنون إخراج أمهات المؤمنين الطاهرات رضي الله عنهن وأرضاهن من آية نزلت في حقهن


العصمة الموهومة لمن يأكل الطعام ويشرب الشراب ثم يأتي بلازم ذلك (لمن تزعم الرافضة إمامتهم) وهي رأس مال ومحور وصلب الإمامة المفتراة على الله كفراً في دين شيعـ إبليس ـة

وانتفاء هذه العصمة هدم لكل هذه المعتقدات الباطلة والكفرية.


كما أن انتفاء الصلب الذي هو الركن الركين وصلب الديانة النصرانية فيما يعتقده عباد الصليب،
وإنتفاء الصلب وموت سيدنا/ المسيح – عليه الصلاة والسلام، على الصليب، وفداء البشرية من الخطيئة الأصلية، وفداء البشر من خطاياهم، وهو الفداء الذي لا يتم إلا من خلال الإيمان بألوهية سيدنا/ عيسى – عليه الصلاة والسلام، وبصلبه وبموته على الصليب وبقيامه من بين الأموات.

وإنتفاء الصلب بمعنى الموت على الصليب يهدم أساس كل هذه المعتقدات الباطلة.


وهذا الموضوع اهداء للضيوف رافضة الدين والحق والنقل والعقل من مولانا الحبيب/ الجمال – جزاه الله الفردوس الأعلى عن الإسلام والمسلمين.
الرابط:
نظرات في آية تطهير نساء النبي









التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على افتراء: أن بعض أئمة المسلمين أباحوا إتيان النساء في أدبارهن
»» إمام الرافضة يقول: وعصيتك بفرجي - هل يقصد الزنا أم عمل قوم لوط
»» السؤال الخاطئ: هل فسر الرسول القرآن؟ أين تفسير الرسول للقرآن؟
»» أي واحد ممن تزعمون إمامتهم الصادق وأيهم الكاذب يا رافضة؟
»» بأي عقل وعلى أي منطق قبلت الرافضة القرآن المتواتر عن طريق الصحابة وطعنت في السنة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "