حديث: ((الحسن والحسين إمامان قامَا أو قعدَا)).
هذا الحديث ليس له ذكر ولا وجود في كتب أهل السنة ! لافي صحاح -ولا في سنن - ولا في مسانيد ،إنما هو من وضع غلاة الشيعة ، راجع تخريج الحديث في موقع الدرر السنية فإنه ادرج تحت عنوان : أحاديث منتشرة لاتصح ،فقال:
44 - حديث: ((الحسن والحسين إمامان قامَا أو قعدَا)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث، وهو من وضْع الرافضة .
والغريب في الامر أن علماء الشيعة تزعم أن بعض علماء أهل السنة قد ذكروا هذا الحديث في كتبهم ومؤلفاتهم، ولايتحرجون قيد أنملة من أن ينكشف كذبهم هذا، وتدليسهم على عموم الشيعة .فهم يعلمون علم اليقين أن مساكين الشيعة في غالبيتهم العظمى بسطاء ومقلدون لايبحثون بما يورده عليه علماءهم !!وإلا فإهل السنة أعلى وانبل من أن ينطلي عليهم هذا الكذب المفضوح ،،،
وهنا سؤال يطرح نفسه :
هل انكار وجود الرواية في كتبنا يعد طعناً في الحسنين كما يدعيه المغرضون؟
الجواب : كلا .
فلو كان رد مثل تلك الفضائل التي لاتصح يعد طعنا ! فمن باب أولى ولزاماً علينا أن نطعن بمن هو افضل من الحسنين ؛الا وهو سيدنا ابي بكر! فقد وردت بحقه فضائل ومناقب ليست بالقليلة ؛حيث قام علماءنا بتمحيصها وتدقيقها وردوها على اساس علمي وقواعد حديثية ،وحكموا على بعضها بالضعف تارة، وبالوضع تارة أخرى وبحسب درجات الرويات، لذلك ليس كل مايرد مما لاتنطبق فيه تحقق شروط الرواية يعد طعناً في المروي عنه ،كما تدعي الشيعة من ان رد تلك الروايات يعد نصباً وبغضاً لآل البيت...
نعم الحسن والحسين : هم سيدانا ،وابوهما سيدنا ،وامهما بضعة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، فلا يأتي من يزايد علينا ،وإن لديهم من المناقب والفضائل ليست بالقليلة سطرت في امهات كتبنا ؛والتي جاءت من طرق صحيحة وحسنة مايشهد بها المخالف قبل المؤالف،ومكانتهما عندنا اكبر من مجرد كلام نسود به الصفحات؛فهما امامي هدى وعلم وتقوى ،ولاينكر ذلك الا من اعمى الله بصيرته.
وممن زعم من أن الرواية سطرت في كتب أهل السنة؟؟؟
فهذا عالمهم ومرجعهم واحد اساطينهم الكبار وهو الشيرازي صاحب كتاب (ليالي بيشاور) يقول كاذباً :
" والإمام أحمد بن حنبل وهو من فحول علمائكم في مسنده........: أن رسول الله (ص)
قال ـ وهو يشير إلى الحسن والحسين عليهما السلام :ـ " إبناي هذان ريحانتاي من
الدنيا، إبناي هذان إمامان إن قاما أو قعدا " (صفحة: ( 25 – 26 ) في طبعة دار الغدير مجلد واحد خضراء ضخمة).
ومسند أحمد ليس بمخفي ولا خافٍ على أحد ،بالاضافة الى انه متوفر على النت لمن لايملك نسخة منه ،للذي يحب أن يتأكد من كلامنا ويطلع على كذب هذا المفتري.
ومن زعم هذا الزعم ايضاً : احد مراجعهم المعاصرين وهو (محمد جميل حمود العاملي )يدعي كذباً على موقعه الرسمي (مركز العترة الطاهرة)أن الرواية جاءت في كتب أهل السنة، فيقول بعد ادعائه بتواتر الطرق الشيعية ويحكم على مجموعها بالصحة رغم ضعف اسانيدها:
"فالحديث مرويّ في مصادرنا بطرق متعددة فليراجع كتاب علل الشرائع ج1ص248باب 159 والمناقب لإبن شهر آشوب ودعائم الإسلام والإرشاد للمفيد والبحار وكفاية الأثر وغيرها من مصادر الحديث وسوف يتضح له كذب هذا المدَّعي القائل بأن الحديث المزبور ليس له أسناد، ولو لم يكن إلا مصادر العامة لهذا الحديث لكفى به واعظاً وزاجراً ..وكلما كان الخبر متوفراً في مصادر القوم كلما كان أبلغ في العذر والحجية على قاعدة" إقرار العقلاء على أنفسهم جائز" ومن باب:" من فمك أدينك"(قسم شبهات وردود:بتاريخ، محرم الحرام يوم الجمعة 1432هــ).
ونقول للعاملي : اين مصادرك لنرى أصدقت أم كنت من الكاذبين... وأما إحالة القاريء لكتاب (احقاق الحق) للمؤلف الشيعي (نور الله الحسيني المرعشي التستري) ماهو الا هروبا من الحقيقة ! فهو يعلم علم اليقين أنْ لاوجود لتلك الرواية في كتب اهل السنة ،لكن هي عادة القوم في التلبيس على اتباعهم .ولو كان صادقا لذكر لنا رقم الصفحة ورقم المجلد وطبعته ؛إنما هو تعجيز ،خصوصا واذا علما أن كتاب (احقاق الحق) يتألف من اكثر من ثلاثين مجلد،مما دفعنا لان نبحث فيه لنرى ماهذه المصادر الكثيرة التي ذكرها المرعشي في كتابه والتي خفيت علينا.
وبعد البحث وجدناه في الجزء الخامس ص55 من كتابه (احقاق الحق) يستدل المرعشي بكتاب -فرائد السمطين- للحمويني(الجويني) على انه عالم سني يذكر الرواية في كتابه:
إذاً من هو صاحب كتاب فرائد السمطين؟
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وأزواجه و ذريته أما بعد :
من خلال الحوارات بين أهل السنة و الجماعة و الإثنى عشرية يلاحظ كثرة استدلال الاثنى عشرية بالجويني (أو الحمويني) وكتابه فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين، لهذا سنسلط الضوء هذا الرجل و كتابه فرائد السمطين.
1) ترجمة الجويني صاحب فرائد السمطين
الجويني (644 - 722 ه = 1246 - 1322 م) إبراهيم بن محمد بن المؤيد أبي بكر بن حمويه الجويني صدر الدين أبو المجامع : شيخ خراسان في وقته . من أهل (جوين بها رحل في طلب الحديث فسمع بالعراق والشام والحجاز وتبريز وآمل طبرستان والقدس وكربلاء وقزوين وغيرها وتوفي بالعراق عرفه ابن حجر (في الدرر) بالشافعي الصوفي وقال : خرج لنفسه تساعيات وجعله الأمين العاملي من أعيان الشيعة ولقبه بالحموئي (نسبة إلى جده حمويه) وقال : له (فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين - خ) في طهران (الجامعة المركزية 583) في 160 ورقة وقال الذهبي : شيخ خراسان كان حاطب ليل - يعني في رواية الحديث - جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة وعلى يده أسلم غازان [الأعلام لخير الدين الزركلي الجزء1 صفحة63]
* في بعض مصادر الإثنى عشرية يسمونه الجويني و في مصادر أخرى يسمونه الحمويني، في كل الأحوال نحن نقصد (إبراهيم بن محمد) و نقصد صاحب كتاب فرائد السمطين.
2) من هم المشتركين في لقب الجويني ؟
عند البحث وجدت أن هناك عدة رجال يشتركون في اسم الجويني و هم :
- الجويني * الإمام الكبير شيخ الإسلام أبو عمران موسى بن العباس الخراساني الجويني الحافظ مؤلف " المسند الصحيح " الذي خرجه كهيئة " صحيح " مسلم . توفي أبو عمران بجوين سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة [سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء15 صفحة235]
- الجويني * شيخ الشافعية أبو محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الطائي السنبسي كذا نسبه الملك المؤيد الجويني والد إمام الحرمين.... توفي في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة [سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء17 صفحة617]
- عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيوية الجويني أبو المعالي بن أبي محمد الفقيه الشافعي الملقب بإمام الحرمين: من أهل نيسابور [ذيل تاريخ بغداد لابن النجار البغدادي الجزء1 صفحة43]
- إمام الحرمين * الإمام الكبير شيخ الشافعية إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن الإمام أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني ثم النيسابوري ضياء الدين الشافعي صاحب التصانيف . ولد في أول سنة تسع عشرة وأربع مئة.... توفي في الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربع مئة ودفن في داره ثم نقل بعد سنين إلى مقبرة الحسين فدفن بجنب والده [سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء18 صفحة468]
* يلاحظ اشتراك عدة علماء في لقب الجويني و هم :
323 هـ موسى بن العباس الجويني الملقب بشيخ الإسلام
438 هـ عبد الله بن يوسف بن عبد الله
478 هـ عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني الملقب بإمام الحرمين
722 هـ إبراهيم بن محمد الجويني
* الإثنى عشرية يستغلون اشتراك عدة علماء في لقب واحد للكذب على عوام أهل السنة والجماعة، بل حتى وصل بهم الأمر أن يلقبوا إبراهيم بن محمد الجويني صاحب فرائد السمطين بشيخ الإسلام وهذا من الكذب ذلك أن الملقب بشيخ الإسلام هو موسى بن العباس الجويني المتوفى سنة 323 هـ
3) عقيدة إبراهيم بن محمد الجويني
1- الجويني يعتقد عصمة الإثنى عشر [فرائد السمطين ج2 ص133]
عن عبد الله بن عباس قال : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول : أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهّرون معصومون
* أهل السنة والجماعة لا يعتقدون بعصمة البشر ما عدى الأنبياء والرسل في التبليغ عن الله عز وجل، والفرقة الوحيدة التي تعتقد بعصمة و إمامة الاثنى عشر هم (الشيعة الإمامية الاثنى عشرية) وتميزت بذلك عن كل طوائف المسلمين.
2- الجويني والأئمة الإثنى عشر [فرائد السمطين ج2 ص140 الباب الثاني والثلاثون]
قال جابر : فقرأت فإذا : أبو القاسم محمد بن عبد الله المصطفى وأُمّه آمنة
أبو الحسن عليّ بن أبي طالب المرتضى أُمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف .
أبو محمد الحسن بن علي وأبو عبد الله الحسين بن علي التقي أُمّهما فاطمة بنت محمد .
أبو محمد علي بن الحسين العدل أُمّه شاه بانويه بنت يزدجرد بن شاهنشاه .
أبو جعفر محمد بن عليّ الباقر أُمّه أُمّ عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب .
أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق أُمّه أُمّ فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر .
أبو إبراهيم موسى بن جعفر الثقة أُمّه جارية اسمها حميدة .
أبو الحسن عليّ بن موسى الرضا أُمّه جارية اسمها نجمة .
أبو جعفر محمد بن عليّ الزكيّ أُمّه جارية اسمها خيزران .
أبو الحسن عليّ بن محمد الأمين أُمّه جارية اسمها سوسن .
أبو محمد الحسن بن عليّ الرفيق أُمّه جارية اسمها سمانة .
أبو القاسم محمد بن الحسن هو حجّة الله القائم أُمّه جارية اسمها نرجس (صلوات الله عليهم أجمعين) .
قال الشيخ أبو جعفر ابن بابويه : جاء هذا الحديث هكذا بتسمية القائم (ع) والذي أذهب إليه ما رُوي من النهي عن تسميته
* وهذا الحديث يستدل به الإمامية في معرض إثبات إمامة الإثنى عشر، إضافة لاعتقاده بوجود ولد للحسن العسكري من نرجس وهذا ما انفرد به الروافض، وهذا من الأدلة على أنه كان رافضي اثنى عشري.
3- الجويني يعتقد بالوصية الإثنى عشر [فرائد السمطين ج2 ص136 الباب الثاني والثلاثون]
في حديث اللوح الذي كتب الله فيه أو أمر بعض كرام الكاتبين بأن يكتب فيه أسماء أوصياء رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ثمّ أهداه إلى نبيّه فأهداه النبيُّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى أُمّ الأوصياء فاطمة (صلوات الله عليها)
* أهل السنة والجماعة لا يعتقدون بالوصية المزعومة، بل يقرون بخلافة أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم على، والإثنى عشرية يعتقدون بان النبي أوصى لعلي رضي الله عنه، وهذا ما يعتقده أيضا إبراهيم بن محمد الجويني، وهذا دليل على انه اثنى عشري.
4- الجويني يعتقد بعصمة الرضا و انه الإمام الثامن [فرائد السمطين ج2 ص187 الباب التاسع والثلاثون]
في ذكر بعض مناقب الإمام الثامن مظهر خفيّات الأسرار ومبرز خبيّات الأُمور الكوامن منبع المكارم والميامن ومتبع الأعالي الحضارم والأيامن منيع الجناب رفيع القباب وسيع الرحاب هموم السحاب عزيز الألطاف غزير الأكناف أمير الأشراف قرّة عين آل ياسين وآل عبد مناف السيد الطاهر المعصوم والعارف بحقائق العلوم والواقف على غوامض السرّ المكتوم والمخبِّر بما هو آتٍ وعما غبَرَ ومضى المرضيّ عند الله سبحانه برضاه عنه في جميع الأحوال ولذا لقِّب بالرضا عليّ بن موسى صلوات الله على محمد وآله خصوصاً عليه ما سحّ سحابٌ وهما وطلع نباتٌ ونما .
4) الجويني ينقل من علماء و كتب الاثنى عشرية.
1- الجويني شيخه بن المطهر الحلي [فرائد السمطين ج2 ص329]
حديث العباس بن عبد المطّلب حول المهديّ (ع) وأنّه من ولد النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) وكلام للشيخ الإمام أبي علي الفضل بن علي بن الفضل الطبرسي رحمه الله : أخبرني الإمام سديد الدين يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي فيما كتب لي بخطّه رحمه الله تعالى
* فإبراهيم بن محمد الجويني كان يروي عن بن المطهر الحلي الذي معلوم العداء لأهل السنة والجماعة، و نقل أيضا عن شيخه بن المطهر الحلي في الجزء2 من كتاب فرائد السمطين صفحات 142 و 151 و 227 و 329 وهذا من الأدلة على أنه كان رافضي اثنى عشري.
2- الجويني شيخه نصير الدين الطوسي [فرائد السمطين ج2 ص73 الباب السادس عشر]
أنبأني الحكيم العلاّمة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي تغمّده الله برحمته
* فإبراهيم بن محمد الجويني كان يروي و يثنى على الرافضي الخبيث عدو السنة نصير الدين الطوسي وهو أشهر من أن يعرف، فالرجل معروف بعداوته لأهل السنة والجماعة.
3- الجويني شيخه الرافضي جلال الدين عبد الحميد
(1722 : الأنوار المضيئة) في أحوال الحجة الغائب المنتظر (ع) للسيد علم الدين المرتضى علي بن جلال الدين عبد الحميد النسابة بن شمس الدين أبي علي شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار بن أحمد الموسوي الحائري توفي جده فخار بن معد سنة 630 ووالده السيد جلال الدين عبد الحميد من مشايخ الحمويني صاحب (فرائد السمطين) [الذريعة لآقا بزرگ الطهراني الجزء2 صفحة442]
3- الجويني ينقل من كتب الصدوق
- نقل من كتاب كمال الدين [فرائد السمطين ج2 صفحات 140 و 142 و 147 .... إلخ]
- نقل من كتاب عيون أخبار الرضا [فرائد السمطين ج2 صفحات 174 و179 و188 و191 و192 و200 .. إلخ]
4) اعتراف الإثنى عشرية أن إبراهيم بن محمد الجويني كان منهم
- فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والحسنين مرتب على سمطين أولهما في فضائل الأمير (ع) في سبعين بابا وخاتمة وثانيهما في فضائل البتول والحسنين في اثنين وسبعين بابا لصدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد بن أبي الحسين بن محمد بن حمويه الحمويني الذي أسلم على يده السلطان محمود غازان في سنة 694 وتشيع أخيرا لكن أظهر التشيع أخوه الشاه خدا بندة نسخة منه عند السيد احمد آل حيدر [ذيل كشف الظنون لآقا بزرگ الطهراني ص70]
- يقول آقا بزرگ الطهراني : الحموي هذا هو مؤلف (فرائد السمطين) الموجود نسخته ويروى فيه عن الخواجة نصير الدين الطوسي في (672) ومن هنا يظهر أن له كتاب آخر اسمه (فضل أهل البيت) [الذريعة لآقا بزرگ الطهراني الجزء8 صفحة126]
- مجمع الفكر الإسلامي يصنف كتاب فرائد السمطين ضمن كتب الاثنى عشرية : إبراهيم بن محمد الحموي الجويني (644 - 722 هـ) عالم بالحديث . من شيوخ خراسان . لقب بصدر الدين رحل متقصيا للحديث إلى : العراق الشام الحجاز تبريز آمل بطبرستان القدس كربلاء قزوين وغيرها. من مشايخه : الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي المحقق الحلي ابنا طاووس الخواجة نصير الدين الطوسي إضافة إلى مشايخه من العامة . من تلاميذه شمس الدين الذهبي . أسلم على يديه غازان الملك . توفي بالعراق، الآثار : فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين (عربي / سيرة المعصومين ع زيارات) يتكون من سمطين : أحدهما في فضائل أمير المؤمنين (ع) موزعة على (70) بابا وخاتمة والآخر في فضائل المرتضى والبتول والحسنين (ع) بـ (72) بابا كما ذكر فيه الزيارة الجامعة الكبيرة. فرغ منه سنة (716 هـ) [موسوعة مؤلفي الإمامية - مجمع الفكر الإسلامي الجزء1 صفحة379]
5) إبراهيم بن محمد الجويني صاحب فرائد السمطين كان إثنى عشري و لم يكن سني.
للأسف كما عودنا الإثنى عشرية أنهم ينتصرون لدينهم بالكذب، كثير من الرافضة كانوا يعيشون بين أهل السنة والجماعة ويدعون أنهم سنة حتى ينشروا مذهبهم وينتصروا لباطلهم، و ألف بعضهم كتب في هذا فعلى سبيل المثال لا الحصر : بن صباغ الذي يلقب كذبا بالمالكي، و سبط بن الجوزي، والكنجي الذي يلقب كذبا الشافعي، والقندوزي الذي يلقب كذبا حنفي، محمد بن طلحة الذي يلقب كذبا بالشافعي و غيرهم الكثير.
إبراهيم بن محمد الجويني (أو الحمويني كما تذكر كتب الرافضة) أحد هؤلاء الرافضة الذين عاشوا تقية وسط أهل السنة والجماعة لنشر سمومهم، والتزمت في إثبات تشيعه بالاستدلال من كتابه فتبين أن الرجل يعتقد بعقائدهم، و تتلمذ على يد علمائهم، و نقل من كتبهم، وألف كتابه فرائد السمطين في الانتصار لعقائد الاثنى عشرية، إضافة لاعتراف من ترجم له أنه رافضي اثني عشري.
1* يعتقد بإمامة الإثنى عشر (و هي عقيدة إثنى عشرية خالصة)
2* يعتقد بالوصية (عقيدة إماميه)
3* يعتقد بعصمة الأئمة الإثنى عشر (و هي عقيدة إثنى عشرية خالصة)
4* شيوخه إثنى عشرية. (نصير الدين الطوسي، وبن المطهر الحلي و غيرهم)
5* ينقل كثير من كتب العالم الإثنى عشري (الصدوق)
6* مجمع الفكر الإسلامي يعترف انه إثنى عشري
النتيجة : إبراهيم بن محمد الجويني (الحمويني) ليس حجة على أهل السنة والجماعة، لا هو و لا كتابه فرائد السمطين.
الترجمة منقولة من بحث لاحد الاخوة على موقع شبكة الدفاع عن السنة (نور الدين المالكي،تحت عنوان:سلسلة تحذير من - خامسا : الجويني و كتابه فرائد السمطين،بتاريخ10/1/2006).
وممن كذب ايضا وزعم من ان الرواية جاءت في كتب السنة المدعو (الشيخ عبد الحسن نصيف)
مدونة :طريق الفضيلة/مدونة طريق الفضيلة للإجابة على الأسئلة الدينية.
قال هذا الكذاب:
"وقد نقل الحديث المذكور ومضمونه كتب غير قليلة من جهة أهل الخلاف، ومجرد نقل الحديث عندهم يثبت الحجة، لأن التهمة في حقهم منتفية، والتواطؤ من قبلهم على تثبيت إمامة الحسنين عليهما السلام وعصمتهما مستبعد. ومن تلك المصادر على سبيل المثال لا الحصر:
1- صحيح الترمذي وسنن النسائي عن جابر. ونقله عنهما المتقي الهندي في أول باب الاعتصام بالكتاب والسنة من كنز العمال 44 من جزئه الأول[صحيح الترمذي: ج5 ص338 ح3874 ط دار الفكر في بيروت.].
2- رواه المولوي صديق حسن خان القنوجي في (السراج الوهاج في شرح صحيح مسلم).
3- فرائد السمطين، للحمويني (مخطوط)؛ عنه إحقاق الحق[إحقاق الحق: ج5 ص56].
4- الفرق بين الفرق، لعبد القاهر أبي منصور البغدادي[ص25]. كذا نقلت عنه العديد من الكتب القديمة، لكننا اليوم لم نجده في الكتاب المذكور، حسب تصفحنا وتتبعنا. ويعلم الله السبب وراء ذلك.
5- البيهقي، في (الرسالة في نصيحة العامة[ص18]). والنسخة مصورة في مكتبة امبروزيانا بإيطاليا؛ قال: قال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا.
6- المغني للقاضي عبد الجبار المعتزلي[ج20 ص243].
7- تفسير ابن كثير[تفسير ابن كثير: ج4 ص113، دار إحياء الكتب العربية بمصر.].
8- مصابيح السنة، للبغوي[مصابيح السنة، للبغوي: ص206، ط القاهرة، وج2 ص279، ط محمد علي صبيح]".
واقول:
1- لم يأتي ذكر الحديث لافي الترمذي ولافي أول باب الاعتصام بالكتاب والسنة من كتاب كنز العمال للمتقي الهندي كما يزعم هذا الكاذب.
2-لم يذكر الصفحة والجزء في السراج الوهاج !بالاضافة الى إن الكتاب هو في شرح صحيح مسلم ،ومسلم لم يخرج هذه الرواية في صحيحه اصلاً .
3- فرائد السمطين :وقد تقدم الحديث فيه واثبتنا ان مؤلفه يعتقد بعقيدة الشيعة الاثني عشرية.
4- الفرق بين الفرق فهو يذكر الصفحة ثم يتبعها بقوله: لكننا اليوم لم نجده في الكتاب المذكور، حسب تصفحنا وتتبعنا. ويعلم الله السبب وراء ذلك). لاحظ الكذب والتدليس والله المستعان.
5-(الرسالة في عامة الامة) لاحظ كيف يوهم القاريء بذكره لاسم البيهقي مجردا !!ليتبادر الى ذهن القاريء ولأول وهلة أنه امام أهل السنة البيهقي صاحب السنن، أما البيهقي صاحب كتاب (الرسالة في عامة الامة) فهو شيعي رافضي.
6-(المغني ) فهو بالكاد كسابقيه، يشهد بكذب هؤلاء المشايخ الذين يدعون بان الرواية مخرجة في كتب السنة.
7- (تفسير ابن كثير) يتكلم عن حديث الثقلين ولاوجود ولاذكر فيه لرواية (الحسن والحسين امامان قاما او قعدا)
8-(مصابيح السنة ) كتاب يجمع فيه الاحاديث الفقهية وفي جزءه الرابع يذكر مناقب أهل البيت دون ذكر للرواية المزعومة.
ومن علماء الشيعة ممن زعم ان الرواية ذكرت في كتب اهل السنة:
علي الحسيني الميلاني:
صاحب كتاب الولاية المشحون بالكذب والتدليس !
يقول في كتابه شرح منهاج الكرامة والذي لايختلف عن سابقه : 1 / 138 : (وممن رواه من أهل السنة : الصفوري في نزهة المجالس : 2 / 184 ، والصديق القنوجي في السراج الوهاج في شرح صحيح مسلم في باب المناقب)
واقول :
كتاب (نزهة المجالس) كتاب رقائق يحتوي على رويات صحيحة واخرى سقيمة وعقيمة ،ويشتمل على حكايات ونوادر للصالحين،وفيه ابواب في فضائل الصحابة وآل البيت،وقد خصص بابا في فضائل ومناقب الحسن والحسين ،ورغم ذكره لكثير من المناقب الضعيفة والموضوعة في الحسنين رضوان الله عليهما،الّا أنه لم يأتي على ذكر للرواية المزعومة محل البحث ،لا من قريب ولا من بعيد!!
فائدة:
بمناسبة الحديث عن الصفوري وكتابه :
يقول الشيخ زيد بن مسفر البحري في محاضرة له(مفرغة بتصرف)
صاحب كتاب (نزهة المجالس ومنتخب النفائس) ،هو عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي (ت894)،وهو اديب يجمع حكايات في كتابه ،دون تحقيق ،وهو كتاب لايُعتمد عليه فهو يجمع جمعاً احاديث موضوعة ومختلقة ومنكرة تخالف النصوص الشرعية،ولا يقرأ فيه الا من كان متمكنا من طلب العلم ،ولايعتمد على هذا الكتاب الّا القُصّاص والوعّاض ،لانه يذكر قصصاً غريبة وملفتة ،وينقل من الآثار المنكرة
مايروق للرافضة.
فأين (الحسن والحسين امامان قاما او قعدا ) ياميلاني ؟ فلم يأتي بها الصفوري !! بالرغم من حشده للروايات التي تطيب خاطركم ،وهذا اكبر دليل على ان الحديث لا اصل له الا في كتب الامامية، والتي سيأتي تخريجها بإذن الله وبحسب المباني الشيعية وقواعدهم في الحكم على صحة الرواية من عدمها ...
كتبه وجمعه :ابو عبدالله (منتديات أهل السنة في العراق)