لطالما حذر الائمة عند الشيعة من اتباع سواهم
كتاب وسائل الشيعة ج١٨ص٩٢
عن الرضا ع يابن محمود اذا اخذ الناس يمينا وشمالا فالزم طريقتنا فإنه من لزمنا لزمناه ومن فارقنا فارقناه فان ادني ما يخرج به الرجل من الايمان ان يقول للحصاة هذه نواة ثم يدين بذلك ويتبرأ ممن خالفه ياابن ابي محمود احفظ ما حدثتك به فقد جمعت لك خير الدنيا والآخرة
وحذروا من الصوفية
حيث يقول نعمة الله الجزائري في الانوار النعمانية ج٢ص٢٠٢
واما الاخبار الواردة في ذمهم فهو كثير جدا منها ماراوه البزنطي في الصحيح عن الرضا ع قال من ذكر عنده الصوفية ولم ينكرهم بلسانه أو قلبه فليس منا ومن أنكرهم فكأنما جاهد الكفار بين يدي رسول الله
ولكن علماءهم تمسحوا بالصوفية واخذوا منهم العرفان
وغلوا في ابن عربي وخاصة في كتابه الفصوص
وهذه طائفة من أقوالهم تثبت ذلك
يقول الشيخ حيدر الآملي في جامع الاسرار ص٦٩
أمرني الحق تعالي بشرح فصوص الحكم الذي هو منسوب الي رسول الله ص وأعطاه الشيخ الأعظم محي الدين بن عربي في النوم وقال له أوصله الي عباد الله
ويقول حيدر الآملي في تفسير المحيط الاعظم ج١ص٢٢
كان النبي ص له كتابان النازل عليه والصادر منه أما النازل عليه(فالقرآن) والصادر منه(فصوص الحكم)
ويقول القاضي في الروح المجرد ص٣٤١
ان كتاب(الفتوحات) ليس فيه كلمة باطل قط لانه لم تمحي منه كلمة واحدة بماء المطر بعد نشر ابن عربي واوراقه علي سطح الكعبة سنة كاملة